مجموعة العمل| ريف دمشق
يعيش سكان مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في ظروف مأساوية جراء تسرب مياه الصرف الصحي التي اجتاحت الشوارع والمحلات التجارية، ما تسبب في أضرار بيئية وصحية، إضافة إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت.
ووفقاً لشهادات الأهالي، أدى تدفق مياه الصرف الصحي إلى الشارع الرئيسي المؤدي إلى مخيم السيدة زينب إلى انتشار روائح كريهة، وتلوث بيئي يهدد صحة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. كما اضطرت بعض المحلات التجارية إلى إغلاق أبوابها مؤقتاً بسبب طوفان المياه، مما زاد من معاناة الأهالي الذين يعانون أصلاً من تدهور الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة.
وتفاقمت الأزمة بعد أن تسربت مياه الصرف الصحي إلى حفر كابلات الهاتف الأرضي أثناء أعمال الصيانة، مما أدى إلى تلف البنية التحتية للاتصالات، وانقطاع متكرر في خدمات الإنترنت والهواتف، ويشتكي السكان من أن هذا الانقطاع يعزلهم عن العالم الخارجي ويعطل أعمال بعضهم الذين يعتمدون على الإنترنت في كسب رزقهم.
وعلى الرغم من توجيه شكاوى متكررة إلى الجهات المعنية، إلا أن الحلول المقدمة اقتصرت على إصلاحات مؤقتة دون معالجة جذرية للمشكلة. وطالب الأهالي بتغيير شبكة الصرف الصحي بالكامل، وإصلاح كابلات الاتصالات بشكل عاجل.
يذكر أن مخيم الحسينية يعاني منذ سنوات من تدهور الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه، وسط تحذيرات من منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع الصحية جراء تلوث المياه وانتشار الأمراض.
وتأتي هذه الأزمة في سياق معاناة واسعة يعيشها سكان المخيمات العشوائية في سوريا، حيث تتفاقم الأزمات الخدمية والإنسانية دون حلول مستدامة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون أصلاً في ظروف بالغة الصعوبة.
مجموعة العمل| ريف دمشق
يعيش سكان مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في ظروف مأساوية جراء تسرب مياه الصرف الصحي التي اجتاحت الشوارع والمحلات التجارية، ما تسبب في أضرار بيئية وصحية، إضافة إلى انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت.
ووفقاً لشهادات الأهالي، أدى تدفق مياه الصرف الصحي إلى الشارع الرئيسي المؤدي إلى مخيم السيدة زينب إلى انتشار روائح كريهة، وتلوث بيئي يهدد صحة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. كما اضطرت بعض المحلات التجارية إلى إغلاق أبوابها مؤقتاً بسبب طوفان المياه، مما زاد من معاناة الأهالي الذين يعانون أصلاً من تدهور الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة.
وتفاقمت الأزمة بعد أن تسربت مياه الصرف الصحي إلى حفر كابلات الهاتف الأرضي أثناء أعمال الصيانة، مما أدى إلى تلف البنية التحتية للاتصالات، وانقطاع متكرر في خدمات الإنترنت والهواتف، ويشتكي السكان من أن هذا الانقطاع يعزلهم عن العالم الخارجي ويعطل أعمال بعضهم الذين يعتمدون على الإنترنت في كسب رزقهم.
وعلى الرغم من توجيه شكاوى متكررة إلى الجهات المعنية، إلا أن الحلول المقدمة اقتصرت على إصلاحات مؤقتة دون معالجة جذرية للمشكلة. وطالب الأهالي بتغيير شبكة الصرف الصحي بالكامل، وإصلاح كابلات الاتصالات بشكل عاجل.
يذكر أن مخيم الحسينية يعاني منذ سنوات من تدهور الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه، وسط تحذيرات من منظمات إنسانية من تفاقم الأوضاع الصحية جراء تلوث المياه وانتشار الأمراض.
وتأتي هذه الأزمة في سياق معاناة واسعة يعيشها سكان المخيمات العشوائية في سوريا، حيث تتفاقم الأزمات الخدمية والإنسانية دون حلول مستدامة، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون أصلاً في ظروف بالغة الصعوبة.
