مخيم درعا | مجموعة العمل
تعاني العشرات من العائلات الفلسطينية من مشكلة السكن في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، حيث أن عدداً كبيراً من الأهالي يقطنون في منزل ليس ملكهم بعد دمار منازلهم التي تعرضت لقصف النظام السوري البائد.
وقال مراسلنا في درعا، بعد سقوط النظام في سوريا عادت بعض العائلات من الشمال وقبلهم عائلات مهجرة من أبناء المخيم من لبنان، ما سبب أزمة ومشاكل في السكن، حيث ان أغلبهم عاد لمنطقته وهو بحاجة لمنزله، الأمر الذي أثار السخط والقلق لدى الأهالي الذين لا يملكون منزل لديهم فمنهم منزله مدمر بشكل كامل ومنهم منزله بحاجة إلى الترميم.
ويضيف مراسلنا، أن ترميم المنازل بحاجة لأموال كبيرة لا تستطيع أي عائلة فلسطينية تحصيلها بسبب ضعف القدرة الشرائية وانتشار البطالة بشكل كبير، مشيراً إلى أن الحي الشمالي للمخيم بحاجة للترميم ، علما انه في السنوات الماضية تم ترميم قسم كبير من البيوت في الحي الجنوبي والأوسط للمخيم.
وما يزال الأهالي ينتظرون بفارغ الصبر ترميم منازلهم للعودة إليها، وحتى الآن لم يدخل للمخيم منظمات دولية ولا محلية ولا مؤسسات تساعد الأهالي بأي شكل من الأشكال، فهناك العديد من الأهالي أصبح في تهديد مباشر يمس كرامته فليس باليد حيلة للإعمار ولا للترميم .
ونقل مراسلنا مناشدة لإحدى القاطنات في المخيم بعد معاناتها مع أزمة السكن، وقال تناشد الأخت الغزاوية نجوى التي تسكن لوحدها الأهالي للتبرع لها من أجل ترميم منزل ليس لها، كي يكون سكن لها بعد عجزها عن دفع أجور المنزل التي استأجرته، كما يوجد لديها كسر بمبلغ مليون و٢٠٠ ألف لصاحبة المنزل مع حاجتها الماسة لشراء خزان ماء وباب حديد للمنزل مع بعض التجهيزات لديه من أجل السكن .
حال نجوى كحال العديد من الأهالي الذين يطلبون يد العون والمساعدة من أجل العيش بكرامة بعيدا عن إذلال أصحاب المنازل .
الجدير بالذكر أنه لم يتم تبني بناء البيوت المهدمة بشكل كامل من قبل وكالة الغوث الأونروا التي يعاني أصحابها الأمرين.
مخيم درعا | مجموعة العمل
تعاني العشرات من العائلات الفلسطينية من مشكلة السكن في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، حيث أن عدداً كبيراً من الأهالي يقطنون في منزل ليس ملكهم بعد دمار منازلهم التي تعرضت لقصف النظام السوري البائد.
وقال مراسلنا في درعا، بعد سقوط النظام في سوريا عادت بعض العائلات من الشمال وقبلهم عائلات مهجرة من أبناء المخيم من لبنان، ما سبب أزمة ومشاكل في السكن، حيث ان أغلبهم عاد لمنطقته وهو بحاجة لمنزله، الأمر الذي أثار السخط والقلق لدى الأهالي الذين لا يملكون منزل لديهم فمنهم منزله مدمر بشكل كامل ومنهم منزله بحاجة إلى الترميم.
ويضيف مراسلنا، أن ترميم المنازل بحاجة لأموال كبيرة لا تستطيع أي عائلة فلسطينية تحصيلها بسبب ضعف القدرة الشرائية وانتشار البطالة بشكل كبير، مشيراً إلى أن الحي الشمالي للمخيم بحاجة للترميم ، علما انه في السنوات الماضية تم ترميم قسم كبير من البيوت في الحي الجنوبي والأوسط للمخيم.
وما يزال الأهالي ينتظرون بفارغ الصبر ترميم منازلهم للعودة إليها، وحتى الآن لم يدخل للمخيم منظمات دولية ولا محلية ولا مؤسسات تساعد الأهالي بأي شكل من الأشكال، فهناك العديد من الأهالي أصبح في تهديد مباشر يمس كرامته فليس باليد حيلة للإعمار ولا للترميم .
ونقل مراسلنا مناشدة لإحدى القاطنات في المخيم بعد معاناتها مع أزمة السكن، وقال تناشد الأخت الغزاوية نجوى التي تسكن لوحدها الأهالي للتبرع لها من أجل ترميم منزل ليس لها، كي يكون سكن لها بعد عجزها عن دفع أجور المنزل التي استأجرته، كما يوجد لديها كسر بمبلغ مليون و٢٠٠ ألف لصاحبة المنزل مع حاجتها الماسة لشراء خزان ماء وباب حديد للمنزل مع بعض التجهيزات لديه من أجل السكن .
حال نجوى كحال العديد من الأهالي الذين يطلبون يد العون والمساعدة من أجل العيش بكرامة بعيدا عن إذلال أصحاب المنازل .
الجدير بالذكر أنه لم يتم تبني بناء البيوت المهدمة بشكل كامل من قبل وكالة الغوث الأونروا التي يعاني أصحابها الأمرين.