map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

تدهور البنية التحتية في مخيم العائدين بحماة وسط غياب أعمال الصيانة

تاريخ النشر : 02-05-2025
تدهور البنية التحتية في مخيم العائدين بحماة وسط غياب أعمال الصيانة

مجموعة العمل| حماه

رغم مرور أكثر من خمس سنوات على آخر عملية تعبيد شهدها مخيم العائدين في مدينة حماة، ما تزال شوارع وأزقة المخيم تغرق في الحفر والتشققات التي تحولت إلى مصدر معاناة يومية للأهالي، وسط غياب أي تحرك فعلي من الجهات المعنية.

وكانت مؤسسة اللاجئين بالتعاون مع الأونروا قد أشرفت على مشروع تزفيت الطرقات آنذاك، إلا أن سوء التنفيذ ظهر سريعاً من خلال تشققات واسعة في الإسفلت، سرعان ما تحولت إلى حفر عميقة لم تُرمّم حتى اليوم. ومع مرور الوقت وتكرار الشكاوى، بقي الواقع كما هو دون أي استجابة ملموسة من الجهات الرسمية، وعلى رأسها مجلس مدينة حماة.

وتفاقمت المشكلة مع فصل الشتاء، حيث تتحول الحفر إلى برك مائية تُعيق حركة المشاة والمركبات، وتزيد من احتمالات السقوط والإصابات، خاصة بين الأطفال وكبار السن. كما يواجه الأهالي صعوبة في التنقل ليلاً بسبب غياب الإنارة في العديد من الأزقة، ما يجعل التنقل ليلاً محفوفاً بالمخاطر.

الأهالي، من جانبهم، لم يقفوا مكتوفي الأيدي، فقد تم رفع عدة كتب رسمية إلى مجلس مدينة حماة تطالب بتخصيص كميات من الزفت لصيانة الشوارع، لكن دون أن تلقى تلك المطالبات أي تجاوب. وعلى الرغم من أن المشكلة تُطرح بشكل متكرر في لقاءات السكان مع مؤسسة اللاجئين والأونروا وممثلي الجهات الرسمية، إلا أن الحلول لا تزال معلقة.

يأمل سكان المخيم أن تجد صرخاتهم هذه المرة آذاناً صاغية، في ظل ما يصفونه بـ"تقصير مزمن" حرمهم من أبسط حقوقهم الخدمية، وسط واقع معيشي يزداد صعوبة يوماً بعد آخر.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21453

مجموعة العمل| حماه

رغم مرور أكثر من خمس سنوات على آخر عملية تعبيد شهدها مخيم العائدين في مدينة حماة، ما تزال شوارع وأزقة المخيم تغرق في الحفر والتشققات التي تحولت إلى مصدر معاناة يومية للأهالي، وسط غياب أي تحرك فعلي من الجهات المعنية.

وكانت مؤسسة اللاجئين بالتعاون مع الأونروا قد أشرفت على مشروع تزفيت الطرقات آنذاك، إلا أن سوء التنفيذ ظهر سريعاً من خلال تشققات واسعة في الإسفلت، سرعان ما تحولت إلى حفر عميقة لم تُرمّم حتى اليوم. ومع مرور الوقت وتكرار الشكاوى، بقي الواقع كما هو دون أي استجابة ملموسة من الجهات الرسمية، وعلى رأسها مجلس مدينة حماة.

وتفاقمت المشكلة مع فصل الشتاء، حيث تتحول الحفر إلى برك مائية تُعيق حركة المشاة والمركبات، وتزيد من احتمالات السقوط والإصابات، خاصة بين الأطفال وكبار السن. كما يواجه الأهالي صعوبة في التنقل ليلاً بسبب غياب الإنارة في العديد من الأزقة، ما يجعل التنقل ليلاً محفوفاً بالمخاطر.

الأهالي، من جانبهم، لم يقفوا مكتوفي الأيدي، فقد تم رفع عدة كتب رسمية إلى مجلس مدينة حماة تطالب بتخصيص كميات من الزفت لصيانة الشوارع، لكن دون أن تلقى تلك المطالبات أي تجاوب. وعلى الرغم من أن المشكلة تُطرح بشكل متكرر في لقاءات السكان مع مؤسسة اللاجئين والأونروا وممثلي الجهات الرسمية، إلا أن الحلول لا تزال معلقة.

يأمل سكان المخيم أن تجد صرخاتهم هذه المرة آذاناً صاغية، في ظل ما يصفونه بـ"تقصير مزمن" حرمهم من أبسط حقوقهم الخدمية، وسط واقع معيشي يزداد صعوبة يوماً بعد آخر.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21453