مجموعة العمل| ريف دمشق
قامت الهيئة العامة لمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بتعزيل بئر مياه مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من مياه المزار العالقة فيه، في إطار ما وصفته بالمرحلة الأولى من خطة تأهيل البئر الذي يُعد المصدر الأساسي للمياه لنحو 12 ألف لاجئ فلسطيني.
ورغم ترحيب الأهالي بالخطوة، إلا أن تساؤلات تثار حول مدى جدواها في ظل غياب حلول جذرية لأزمة المياه المزمنة التي يعاني منها المخيم منذ سنوات، حيث يعتمد سكان المخيم بشكل كامل على هذا البئر، الذي ظل يعاني من مشكلة تراكم مياه المزار والرواسب، مما أدى إلى انخفاض كفاءته وتلوث مياهه بشكل متكرر.
وبحسب مصادر الهيئة، تم تركيب غاطسة عمودية تجريبية بعمق 150 متراً لسحب الرمل وضمان خلوه من المزار، على أن تتبعها مراحل تأهيل أخرى لتحسين أدائه، وجاءت هذه الخطوة بعد شكاوى متكررة من سكان المخيم الذين يعانون من انقطاع المياه لأسابيع أحياناً، مما يضطرهم لشراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة.
يقول أحد السكان: "التنظيف خطوة جيدة، لكننا نريد ضمان استمرارية تدفق المياه دون انقطاع". في حين يتساءل نشطاء عن ضمانات استمرارية المشروع في ظل محدودية التمويل والتحديات الاقتصادية، مطالبين بإشراك وكالة الأونروا لتوفير حلول مستدامة بدلاً من الاكتفاء بالإصلاحات المؤقتة.
مجموعة العمل| ريف دمشق
قامت الهيئة العامة لمؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بتعزيل بئر مياه مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من مياه المزار العالقة فيه، في إطار ما وصفته بالمرحلة الأولى من خطة تأهيل البئر الذي يُعد المصدر الأساسي للمياه لنحو 12 ألف لاجئ فلسطيني.
ورغم ترحيب الأهالي بالخطوة، إلا أن تساؤلات تثار حول مدى جدواها في ظل غياب حلول جذرية لأزمة المياه المزمنة التي يعاني منها المخيم منذ سنوات، حيث يعتمد سكان المخيم بشكل كامل على هذا البئر، الذي ظل يعاني من مشكلة تراكم مياه المزار والرواسب، مما أدى إلى انخفاض كفاءته وتلوث مياهه بشكل متكرر.
وبحسب مصادر الهيئة، تم تركيب غاطسة عمودية تجريبية بعمق 150 متراً لسحب الرمل وضمان خلوه من المزار، على أن تتبعها مراحل تأهيل أخرى لتحسين أدائه، وجاءت هذه الخطوة بعد شكاوى متكررة من سكان المخيم الذين يعانون من انقطاع المياه لأسابيع أحياناً، مما يضطرهم لشراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة.
يقول أحد السكان: "التنظيف خطوة جيدة، لكننا نريد ضمان استمرارية تدفق المياه دون انقطاع". في حين يتساءل نشطاء عن ضمانات استمرارية المشروع في ظل محدودية التمويل والتحديات الاقتصادية، مطالبين بإشراك وكالة الأونروا لتوفير حلول مستدامة بدلاً من الاكتفاء بالإصلاحات المؤقتة.
