مجموعة العمل| جنوب دمشق
شهد حي الزين، الواقع جنوب مخيم اليرموك بدمشق، عودة متزايدة للأهالي منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، حيث تجاوز عدد العائلات العائدة والمقيمة في الحي اليوم أكثر من 200 عائلة، في مؤشر واضح على رغبة الفلسطينيين في استعادة حياتهم رغم صعوبة الظروف.
ويُعد حي الزين امتداداً جغرافياً وبشرياً لمخيم اليرموك، وكان في السابق يُدار من قبل اللجنة المحلية للمخيم، بينما يتبع حالياً إدارياً لبلدة يلدا، ويتلقى خدماته الأساسية من اليرموك فيما يخص الكهرباء والمواصلات، ومن مقسم الحجر الأسود في ما يخص الاتصالات.
وتواجه العائلات العائدة تحديات كبيرة أبرزها غياب الإنارة ووجود كميات ضخمة من الركام التي تعيق حركة السكان وتعرقل عودة المزيد من المهجّرين. وفي ظل هذه الأوضاع، وجه الأهالي نداءً إلى لجنة اليرموك للتنمية والتمكين المجتمعي، والمؤسسات الإنسانية والإغاثية، للتدخل العاجل من أجل إزالة الأنقاض وتأهيل البنية التحتية.
ويأمل السكان أن تسهم جهود الحكومة السورية الجديدة في تحسين الخدمات الأساسية وإحياء الحي من جديد، بما يُمكّن العائلات المتبقية من العودة إلى منازلها بعد سنوات من التهجير.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
شهد حي الزين، الواقع جنوب مخيم اليرموك بدمشق، عودة متزايدة للأهالي منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، حيث تجاوز عدد العائلات العائدة والمقيمة في الحي اليوم أكثر من 200 عائلة، في مؤشر واضح على رغبة الفلسطينيين في استعادة حياتهم رغم صعوبة الظروف.
ويُعد حي الزين امتداداً جغرافياً وبشرياً لمخيم اليرموك، وكان في السابق يُدار من قبل اللجنة المحلية للمخيم، بينما يتبع حالياً إدارياً لبلدة يلدا، ويتلقى خدماته الأساسية من اليرموك فيما يخص الكهرباء والمواصلات، ومن مقسم الحجر الأسود في ما يخص الاتصالات.
وتواجه العائلات العائدة تحديات كبيرة أبرزها غياب الإنارة ووجود كميات ضخمة من الركام التي تعيق حركة السكان وتعرقل عودة المزيد من المهجّرين. وفي ظل هذه الأوضاع، وجه الأهالي نداءً إلى لجنة اليرموك للتنمية والتمكين المجتمعي، والمؤسسات الإنسانية والإغاثية، للتدخل العاجل من أجل إزالة الأنقاض وتأهيل البنية التحتية.
ويأمل السكان أن تسهم جهود الحكومة السورية الجديدة في تحسين الخدمات الأساسية وإحياء الحي من جديد، بما يُمكّن العائلات المتبقية من العودة إلى منازلها بعد سنوات من التهجير.