مجموعة العمل|سوريا
أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد عن استعادة رفات الجندي تسفيكا فلدمان، الذي قُتل خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن عملية استعادة الرفات تمت من "العمق السوري" وليس من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين كما أشارت بعض التقارير الأولية.
ووفقاً لبيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، فقد "تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري" في إطار "عملية خاصة" قادها الطرفان.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلًا عن مصادر لم تسمها أن عناصر إسرائيليين لم يشاركوا بشكل مباشر في عملية استعادة الرفات على الأراضي السورية، مؤكدة بذلك أن الجندي فلدمان لم يكن مدفوناً في مخيم اليرموك كما تردد، بل في منطقة أخرى داخل الأراضي السورية.
ولم يفصح أي من البيانين عن التوقيت الدقيق للعثور على الرفات، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف على هوية فلدمان بشكل قاطع "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، وأنه تم إبلاغ عائلة الجندي بالنبأ.
تأتي هذه العملية بعد مرور 43 عاماً على مقتل الجندي الإسرائيلي في لبنان، لتطوي صفحة أخرى من ملفات الجنود المفقودين خلال الصراعات الإقليمية، ويُعد التأكيد على أن استعادة الرفات تمت من "العمق السوري" وليس من مخيم اليرموك تطوراً هاماً يسلط الضوء على الجهود الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية في مناطق تعتبر حساسة ومعقدة.
مجموعة العمل|سوريا
أعلنت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد عن استعادة رفات الجندي تسفيكا فلدمان، الذي قُتل خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن عملية استعادة الرفات تمت من "العمق السوري" وليس من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين كما أشارت بعض التقارير الأولية.
ووفقاً لبيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، فقد "تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري" في إطار "عملية خاصة" قادها الطرفان.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلًا عن مصادر لم تسمها أن عناصر إسرائيليين لم يشاركوا بشكل مباشر في عملية استعادة الرفات على الأراضي السورية، مؤكدة بذلك أن الجندي فلدمان لم يكن مدفوناً في مخيم اليرموك كما تردد، بل في منطقة أخرى داخل الأراضي السورية.
ولم يفصح أي من البيانين عن التوقيت الدقيق للعثور على الرفات، وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف على هوية فلدمان بشكل قاطع "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، وأنه تم إبلاغ عائلة الجندي بالنبأ.
تأتي هذه العملية بعد مرور 43 عاماً على مقتل الجندي الإسرائيلي في لبنان، لتطوي صفحة أخرى من ملفات الجنود المفقودين خلال الصراعات الإقليمية، ويُعد التأكيد على أن استعادة الرفات تمت من "العمق السوري" وليس من مخيم اليرموك تطوراً هاماً يسلط الضوء على الجهود الاستخباراتية والعسكرية الإسرائيلية في مناطق تعتبر حساسة ومعقدة.