مجموعة العمل| دمشق
حذّر السفير الفلسطيني في سوريا، سمير الرفاعي، من تداعيات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في حال استمرار تقليص الدعم الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشدداً على أن آلاف العائلات باتت مهددة بفقدان الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وجاء ذلك خلال لقائه في دمشق بوفد رفيع من الأونروا ضم إيان مارتن، رئيس التقييم الاستراتيجي في الوكالة، وأمانيا مايكل إيبي، مدير عملياتها في سوريا، في إطار زيارة ميدانية تهدف لتقييم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في البلاد.
وأكد الرفاعي أن الأونروا تمثل شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، وأن أي تقليص جديد في خدماتها سيمس بشكل مباشر بالأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم، ويزيد من وطأة الأزمة على الأسر التي تعيش أصلاً في ظروف شديدة القسوة نتيجة سنوات الحرب في سوريا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل مواجهة التحديات المتصاعدة، لا سيما في ظل التدهور الكبير في أوضاع المخيمات التي تعرض العديد منها للدمار أو التهجير، وسط ضعف في البنى التحتية وغياب الحد الأدنى من الخدمات الأساسية.
كما شدد السفير الفلسطيني على أن صمت المجتمع الدولي إزاء تراجع تمويل الأونروا يعني تخلياً عملياً عن مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، داعياً إلى تحرك عاجل لإنقاذ الوكالة وضمان استمرار دورها الحيوي في توفير الدعم الإنساني للفئات الأشد ضعفاً.
من جهته، أبدى وفد الأونروا تفهّمه لحجم التحديات، وأكد التزام الوكالة بمواصلة جهودها رغم الضغوط المالية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة مع الجهات الفلسطينية والدول المانحة لضمان استمرارية خدماتها.
مجموعة العمل| دمشق
حذّر السفير الفلسطيني في سوريا، سمير الرفاعي، من تداعيات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في حال استمرار تقليص الدعم الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مشدداً على أن آلاف العائلات باتت مهددة بفقدان الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وجاء ذلك خلال لقائه في دمشق بوفد رفيع من الأونروا ضم إيان مارتن، رئيس التقييم الاستراتيجي في الوكالة، وأمانيا مايكل إيبي، مدير عملياتها في سوريا، في إطار زيارة ميدانية تهدف لتقييم أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في البلاد.
وأكد الرفاعي أن الأونروا تمثل شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين، وأن أي تقليص جديد في خدماتها سيمس بشكل مباشر بالأمن الغذائي والرعاية الصحية والتعليم، ويزيد من وطأة الأزمة على الأسر التي تعيش أصلاً في ظروف شديدة القسوة نتيجة سنوات الحرب في سوريا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل مواجهة التحديات المتصاعدة، لا سيما في ظل التدهور الكبير في أوضاع المخيمات التي تعرض العديد منها للدمار أو التهجير، وسط ضعف في البنى التحتية وغياب الحد الأدنى من الخدمات الأساسية.
كما شدد السفير الفلسطيني على أن صمت المجتمع الدولي إزاء تراجع تمويل الأونروا يعني تخلياً عملياً عن مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، داعياً إلى تحرك عاجل لإنقاذ الوكالة وضمان استمرار دورها الحيوي في توفير الدعم الإنساني للفئات الأشد ضعفاً.
من جهته، أبدى وفد الأونروا تفهّمه لحجم التحديات، وأكد التزام الوكالة بمواصلة جهودها رغم الضغوط المالية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة مع الجهات الفلسطينية والدول المانحة لضمان استمرارية خدماتها.
