مجموعة العمل| سوريا
ناشد أهالي المخيمات الفلسطينية في سوريا مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بضرورة إعادة تفعيل مراكز الهيئة داخل المخيمات، بعد سنوات من توقفها، في خطوة بات يُنظر إليها كحاجة ملحّة وليست مطلباً ثانوياً، في ظل تفاقم الصعوبات المعيشية والإدارية التي يواجهها اللاجئون.
ورغم أن مكاتب الهيئة كانت تُعد شرياناً خدمياً حيوياً داخل المخيمات، إلا أن تعطيلها منذ سنوات دفع الأهالي للجوء إلى مراكز النفوس العامة في المدن الكبرى لاستخراج وثائقهم الرسمية، ما أدى إلى إرهاقهم بتكاليف المواصلات، وطول المسافات، والازدحام الشديد.
ويقول الأهالي إن هذه المعاناة تمسّ بشكل خاص فئات هشة ككبار السن، والمرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل خارج حدود المخيم.
ويؤكد سكان من مخيمات مثل اليرموك، وخان الشيح، ودرعا، أن إعادة العمل بالبرنامج القديم الذي كانت تنفذه الهيئة، والذي أتاح سابقاً إصدار قيود النفوس وبيانات العائلة من داخل المخيمات، من شأنه أن يحفظ كرامة اللاجئ، ويُسهم في تقليص البيروقراطية التي يواجهها.
ويرى مراقبون أن غياب دور الهيئة داخل المخيمات لا يقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل يعكس تراجعاً عاماً في مستوى الرعاية والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، في وقت باتت فيه الحاجة لتفعيل هذا الدور أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السابق كان قد أجرى في وقت سابق عملية دمج بين سجلات اللاجئين الفلسطينيين والسجل المدني السوري، ما أدى إلى تحويل إجراءات إصدار الوثائق الرسمية إلى مديريات النفوس العامة التابعة لوزارة الداخلية، الأمر الذي همّش فعلياً دور الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في هذا المجال.
مجموعة العمل| سوريا
ناشد أهالي المخيمات الفلسطينية في سوريا مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بضرورة إعادة تفعيل مراكز الهيئة داخل المخيمات، بعد سنوات من توقفها، في خطوة بات يُنظر إليها كحاجة ملحّة وليست مطلباً ثانوياً، في ظل تفاقم الصعوبات المعيشية والإدارية التي يواجهها اللاجئون.
ورغم أن مكاتب الهيئة كانت تُعد شرياناً خدمياً حيوياً داخل المخيمات، إلا أن تعطيلها منذ سنوات دفع الأهالي للجوء إلى مراكز النفوس العامة في المدن الكبرى لاستخراج وثائقهم الرسمية، ما أدى إلى إرهاقهم بتكاليف المواصلات، وطول المسافات، والازدحام الشديد.
ويقول الأهالي إن هذه المعاناة تمسّ بشكل خاص فئات هشة ككبار السن، والمرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يجدون صعوبة بالغة في التنقل خارج حدود المخيم.
ويؤكد سكان من مخيمات مثل اليرموك، وخان الشيح، ودرعا، أن إعادة العمل بالبرنامج القديم الذي كانت تنفذه الهيئة، والذي أتاح سابقاً إصدار قيود النفوس وبيانات العائلة من داخل المخيمات، من شأنه أن يحفظ كرامة اللاجئ، ويُسهم في تقليص البيروقراطية التي يواجهها.
ويرى مراقبون أن غياب دور الهيئة داخل المخيمات لا يقتصر على الجانب الإداري فحسب، بل يعكس تراجعاً عاماً في مستوى الرعاية والخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، في وقت باتت فيه الحاجة لتفعيل هذا الدور أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السابق كان قد أجرى في وقت سابق عملية دمج بين سجلات اللاجئين الفلسطينيين والسجل المدني السوري، ما أدى إلى تحويل إجراءات إصدار الوثائق الرسمية إلى مديريات النفوس العامة التابعة لوزارة الداخلية، الأمر الذي همّش فعلياً دور الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في هذا المجال.