دمشق | مجموعة العمل
شهدت العاصمة السورية دمشق حفل توقيع المجموعة القصصية الجديدة "اليوم التالي" للكاتب والقاص الفلسطيني عمر سعيد، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين، حيث تسلط المجموعة الضوء على الهمّين الوطني والاجتماعي للفلسطينيين، لا سيما في غزة والمخيمات، من خلال إحدى عشرة قصة تنبض بالمشاعر الإنسانية وتعكس عمق المعاناة والأمل.
تقع المجموعة في 84 صفحة من القطع المتوسط، وتتميز بتنوع موضوعاتها وأسلوبها الأدبي الذي يجمع بين البساطة والبلاغة، ما يجعلها قريبة من وجدان القارئ، وتتناول القصص قضايا الهوية واللجوء والصراع الداخلي، إضافة إلى لمحات من الفرح الطفولي وسط بيئات قاسية.
وأوضح الكاتب عمر سعيد أن قصص المجموعة تحمل عناوين متعددة منها: "نصف حياة" التي تسبر أغوار النفس البشرية وصراعاتها الداخلية، و"الرحيل جنوباً" التي تحاكي رحلة البحث عن الجذور والانتماء الفلسطيني، بينما تبرز قصة "زهرة وعرائس السكر" الجانب المضيء والمفعم بالأمل في حياة الأطفال الفلسطينيين رغم قسوة الظروف.
ويعتمد سعيد في كتابته أسلوباً يمزج بين الوصف الواقعي والحوار الحي، بهدف تقريب صورة الحياة الفلسطينية إلى القارئ، سواء في الداخل أو في الشتات، مجسداً بذلك نبض المخيمات وآلامها وتفاصيلها اليومية.
يُذكر أن الكاتب عمر سعيد من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، من مواليد عام 1970، وهو حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية، وبكالوريوس وماجستير في الإعلام، إضافة إلى دبلوم في إدارة المشاريع. يشغل منصب نائب مدير الهيئة الإدارية لجمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وهو عضو في منتديات ثقافية ونقدية عدة.
وقد حصل سعيد على جوائز متعددة في مجالي الإعلام والقصة القصيرة، وله عدة إصدارات مطبوعة وإلكترونية، من بينها "الضجة والضجيج والوهم الرقمي في دولة فيسبوك"، والمجموعة القصصية المنتظرة "المعجزات تحدث أحياناً". كما يعمل مدرباً ومحاضراً في الإعلام الرقمي وتحليل المحتوى وخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي.
تشكل "اليوم التالي" محطة جديدة في مسيرة الكاتب، وتفتح نافذة أدبية على واقع لا يزال الفلسطينيون يعيشون فصوله حتى اليوم.
دمشق | مجموعة العمل
شهدت العاصمة السورية دمشق حفل توقيع المجموعة القصصية الجديدة "اليوم التالي" للكاتب والقاص الفلسطيني عمر سعيد، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين، حيث تسلط المجموعة الضوء على الهمّين الوطني والاجتماعي للفلسطينيين، لا سيما في غزة والمخيمات، من خلال إحدى عشرة قصة تنبض بالمشاعر الإنسانية وتعكس عمق المعاناة والأمل.
تقع المجموعة في 84 صفحة من القطع المتوسط، وتتميز بتنوع موضوعاتها وأسلوبها الأدبي الذي يجمع بين البساطة والبلاغة، ما يجعلها قريبة من وجدان القارئ، وتتناول القصص قضايا الهوية واللجوء والصراع الداخلي، إضافة إلى لمحات من الفرح الطفولي وسط بيئات قاسية.
وأوضح الكاتب عمر سعيد أن قصص المجموعة تحمل عناوين متعددة منها: "نصف حياة" التي تسبر أغوار النفس البشرية وصراعاتها الداخلية، و"الرحيل جنوباً" التي تحاكي رحلة البحث عن الجذور والانتماء الفلسطيني، بينما تبرز قصة "زهرة وعرائس السكر" الجانب المضيء والمفعم بالأمل في حياة الأطفال الفلسطينيين رغم قسوة الظروف.
ويعتمد سعيد في كتابته أسلوباً يمزج بين الوصف الواقعي والحوار الحي، بهدف تقريب صورة الحياة الفلسطينية إلى القارئ، سواء في الداخل أو في الشتات، مجسداً بذلك نبض المخيمات وآلامها وتفاصيلها اليومية.
يُذكر أن الكاتب عمر سعيد من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، من مواليد عام 1970، وهو حاصل على بكالوريوس في الهندسة المدنية، وبكالوريوس وماجستير في الإعلام، إضافة إلى دبلوم في إدارة المشاريع. يشغل منصب نائب مدير الهيئة الإدارية لجمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وهو عضو في منتديات ثقافية ونقدية عدة.
وقد حصل سعيد على جوائز متعددة في مجالي الإعلام والقصة القصيرة، وله عدة إصدارات مطبوعة وإلكترونية، من بينها "الضجة والضجيج والوهم الرقمي في دولة فيسبوك"، والمجموعة القصصية المنتظرة "المعجزات تحدث أحياناً". كما يعمل مدرباً ومحاضراً في الإعلام الرقمي وتحليل المحتوى وخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي.
تشكل "اليوم التالي" محطة جديدة في مسيرة الكاتب، وتفتح نافذة أدبية على واقع لا يزال الفلسطينيون يعيشون فصوله حتى اليوم.
