ريف دمشق | مجموعة العمل
نظمت هيئة فلسطين التنموية بالتعاون مع لجنة التنمية وعدد من أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وقفة احتجاجية أمام مستوصف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وطالب المحتجون الوكالة بتقديم دعم صحي شامل ومساعدات نقدية شهرية، معربين عن قلقهم إزاء تراجع دور الأونروا وتقليص خدماتها.
وأشار المحتجون إلى أن دور الأونروا في الآونة الأخيرة بات يقتصر على تقديم العلاج المجاني الشهري، وهو ما لا يلبي التوقعات أو الاحتياجات المتزايدة للاجئين، ويُذكر أن شريحة كبيرة من سكان المخيم كانت تعتمد بشكل أساسي على المساعدات النقدية والعينية التي كانت تقدمها الوكالة سابقاً.
وقد ساهم تقليص الأونروا لدورها الإغاثي والإنساني في تردي الوضع المعيشي بشكل كبير، وتفاقم مشكلة البطالة بين أبناء المخيم، ويعتمد السكان في علاجهم بشكل رئيسي على مستوصف الأونروا وعياداته المتنوعة، بعد إغلاق مستشفى السلام الخاص الذي كان يقدم الخدمات الطبية للمخيم أثناء تصاعد الثورة السورية واستهداف النظام السوري السابق للطاقم والأطباء آنذاك.
تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية لتعكس حالة اليأس والإحباط لدى اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح، الذين يواجهون تحديات إنسانية واقتصادية جمة، ويطالبون الأونروا بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاههم في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
ريف دمشق | مجموعة العمل
نظمت هيئة فلسطين التنموية بالتعاون مع لجنة التنمية وعدد من أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وقفة احتجاجية أمام مستوصف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وطالب المحتجون الوكالة بتقديم دعم صحي شامل ومساعدات نقدية شهرية، معربين عن قلقهم إزاء تراجع دور الأونروا وتقليص خدماتها.
وأشار المحتجون إلى أن دور الأونروا في الآونة الأخيرة بات يقتصر على تقديم العلاج المجاني الشهري، وهو ما لا يلبي التوقعات أو الاحتياجات المتزايدة للاجئين، ويُذكر أن شريحة كبيرة من سكان المخيم كانت تعتمد بشكل أساسي على المساعدات النقدية والعينية التي كانت تقدمها الوكالة سابقاً.
وقد ساهم تقليص الأونروا لدورها الإغاثي والإنساني في تردي الوضع المعيشي بشكل كبير، وتفاقم مشكلة البطالة بين أبناء المخيم، ويعتمد السكان في علاجهم بشكل رئيسي على مستوصف الأونروا وعياداته المتنوعة، بعد إغلاق مستشفى السلام الخاص الذي كان يقدم الخدمات الطبية للمخيم أثناء تصاعد الثورة السورية واستهداف النظام السوري السابق للطاقم والأطباء آنذاك.
تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية لتعكس حالة اليأس والإحباط لدى اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان الشيح، الذين يواجهون تحديات إنسانية واقتصادية جمة، ويطالبون الأونروا بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاههم في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
