مجموعة العمل| ريف دمشق
عقدت إدارة وحدة مياه سبينة اجتماعاً مهماً ضم ممثل منظمة Medair الدكتور جورج زهر، ورئيس بلدية سبينة المهندس فراس الظاهر، ورئيس وحدة المياه في البلدة المهندس غسان الحسين، حيث جرت معاينة ميدانية لبئر حي الشرقطلي المحاذي لمخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين، تمهيداً لتزويده بمنظومة تشغيل تعتمد على الطاقة الشمسية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه أوسع لتعزيز استدامة خدمات المياه، عبر تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، والتي تشهد تقلبات حادة وانقطاعات متكررة في معظم مناطق ريف دمشق.
وبحسب مصادر محلية، فإن أعمال التنفيذ ستنطلق قريباً بعد استكمال الدراسات الفنية، وبمتابعة مباشرة من الجهات المعنية والمنظمة المنفذة.
الاجتماع شهد أيضاً مناقشة توسيع التجربة لتشمل آباراً أخرى في المنطقة، حيث أفادت المصادر بالحصول على وعود من منظمة Medair لدراسة إمكانية تطبيق نظام الطاقة الشمسية في مواقع إضافية، وهو ما من شأنه تحسين واقع المياه في البلدة وتعزيز جاهزية الخدمات الأساسية.
لكن هذه الخطوة، على أهميتها، تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مدى إمكانية تعميم هذه المبادرة على مخيم سبينة المجاور، الذي يواجه منذ أكثر من ثمانية أشهر أزمة خانقة في المياه، دون حلول جذرية تُنهي معاناة السكان، رغم المناشدات المتكررة من الأهالي، والتي لم تجد آذاناً صاغية حتى اليوم.
ويبقى السؤال مفتوحاً: هل تُحفّز هذه المبادرة هيئة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على التحرّك الفعلي لوضع حدٍ لمعاناة مئات العائلات في المخيم، من خلال تبني حلول مستدامة مشابهة تنهي أزمة المياه المتفاقمة؟
مجموعة العمل| ريف دمشق
عقدت إدارة وحدة مياه سبينة اجتماعاً مهماً ضم ممثل منظمة Medair الدكتور جورج زهر، ورئيس بلدية سبينة المهندس فراس الظاهر، ورئيس وحدة المياه في البلدة المهندس غسان الحسين، حيث جرت معاينة ميدانية لبئر حي الشرقطلي المحاذي لمخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين، تمهيداً لتزويده بمنظومة تشغيل تعتمد على الطاقة الشمسية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه أوسع لتعزيز استدامة خدمات المياه، عبر تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، والتي تشهد تقلبات حادة وانقطاعات متكررة في معظم مناطق ريف دمشق.
وبحسب مصادر محلية، فإن أعمال التنفيذ ستنطلق قريباً بعد استكمال الدراسات الفنية، وبمتابعة مباشرة من الجهات المعنية والمنظمة المنفذة.
الاجتماع شهد أيضاً مناقشة توسيع التجربة لتشمل آباراً أخرى في المنطقة، حيث أفادت المصادر بالحصول على وعود من منظمة Medair لدراسة إمكانية تطبيق نظام الطاقة الشمسية في مواقع إضافية، وهو ما من شأنه تحسين واقع المياه في البلدة وتعزيز جاهزية الخدمات الأساسية.
لكن هذه الخطوة، على أهميتها، تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مدى إمكانية تعميم هذه المبادرة على مخيم سبينة المجاور، الذي يواجه منذ أكثر من ثمانية أشهر أزمة خانقة في المياه، دون حلول جذرية تُنهي معاناة السكان، رغم المناشدات المتكررة من الأهالي، والتي لم تجد آذاناً صاغية حتى اليوم.
ويبقى السؤال مفتوحاً: هل تُحفّز هذه المبادرة هيئة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على التحرّك الفعلي لوضع حدٍ لمعاناة مئات العائلات في المخيم، من خلال تبني حلول مستدامة مشابهة تنهي أزمة المياه المتفاقمة؟
