map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

أزمة المياه في مخيم اليرموك تتفاقم ومبادرات أهلية تحاول إيجاد الحلول

تاريخ النشر : 29-05-2025
أزمة المياه في مخيم اليرموك تتفاقم ومبادرات أهلية تحاول إيجاد الحلول

مجموعة العمل| جنوب دمشق

يعاني مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق من أزمة مياه خانقة ومستمرة منذ سنوات طويلة، تفاقمت حدتها جراء حصار وقصف المخيم الذي خلف دماراً هائلاً في البنى التحتية الأساسية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي.

ويواجه السكان صعوبات جمة في تأمين احتياجاتهم اليومية من المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية في ظل ظروف اقتصادية متردية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل، ومصادر محلية، يضطر العديد من أهالي المخيم إلى شراء المياه من الصهاريج والباعة الجوالين بأسعار مرتفعة، تصل في بعض الأحيان إلى 50 ألف ليرة سورية للخزان الواحد، وهو ما يشكل عبئاً مالياً كبيرًا على الأسر التي تعاني أصلًا من قلة الدخل وندرة فرص العمل. كما أثارت جودة المياه المتوفرة من بعض الآبار المحلية مخاوف صحية، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن بعضها غير صالح للشرب.

ومما يزيد الوضع سوءاً، إعلان المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق مؤخراً عن تطبيق برنامج تقنين جديد للمياه في مناطق العاصمة وريفها، بما في ذلك مخيم اليرموك، اعتباراً من منتصف شهر مايو 2025.

ويأتي هذا الإجراء نتيجة للتراجع الحاد في تدفق مياه نبع عين الفيجة، المصدر الرئيسي للمياه في المنطقة، مما ينذر بتعميق أزمة المياه في المخيم والمناطق المجاورة.

في ظل هذا الواقع الصعب، تبرز أهمية المبادرات الأهلية والمجتمعية التي تسعى للتخفيف من حدة الأزمة، وفي هذا السياق، شهد مخيم اليرموك بارقة أمل مؤخراً، حيث أفاد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت الموافق 24 مايو 2025، عن تأهيل "بئر حديقة فلسطين / الطلائع سابقا" وتركيب غاطسة مياه وتوابعها، وتمت هذه المبادرة بدعم من "مؤسسة إعداد" وبجهود من شخصيات مجتمعية ومتطوعين، بهدف توفير مصدر مياه إضافي لأهالي المخيم.

وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة الإيجابية في أحد أحياء المخيم، إلا أن حجم الأزمة يتطلب حلولاً أكثر شمولية واستدامة، ويؤكد الأهالي والناشطون على الحاجة الماسة لتدخل الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية لإعادة تأهيل شبكات المياه، وتوفير مصادر مياه مستقرة لجميع سكان المخيم، ووضع حد لمعاناتهم الطويلة مع شح المياه.

ولا تزال العودة الكاملة للحياة الطبيعية في مخيم اليرموك تواجه تحديات كبيرة، أبرزها غياب الخدمات الأساسية وفي مقدمتها المياه والكهرباء، مما يعيق عودة الكثير من العائلات المهجرة إلى منازلها.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21571

مجموعة العمل| جنوب دمشق

يعاني مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق من أزمة مياه خانقة ومستمرة منذ سنوات طويلة، تفاقمت حدتها جراء حصار وقصف المخيم الذي خلف دماراً هائلاً في البنى التحتية الأساسية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي.

ويواجه السكان صعوبات جمة في تأمين احتياجاتهم اليومية من المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي، مما يزيد من معاناتهم الإنسانية في ظل ظروف اقتصادية متردية.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل، ومصادر محلية، يضطر العديد من أهالي المخيم إلى شراء المياه من الصهاريج والباعة الجوالين بأسعار مرتفعة، تصل في بعض الأحيان إلى 50 ألف ليرة سورية للخزان الواحد، وهو ما يشكل عبئاً مالياً كبيرًا على الأسر التي تعاني أصلًا من قلة الدخل وندرة فرص العمل. كما أثارت جودة المياه المتوفرة من بعض الآبار المحلية مخاوف صحية، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن بعضها غير صالح للشرب.

ومما يزيد الوضع سوءاً، إعلان المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق مؤخراً عن تطبيق برنامج تقنين جديد للمياه في مناطق العاصمة وريفها، بما في ذلك مخيم اليرموك، اعتباراً من منتصف شهر مايو 2025.

ويأتي هذا الإجراء نتيجة للتراجع الحاد في تدفق مياه نبع عين الفيجة، المصدر الرئيسي للمياه في المنطقة، مما ينذر بتعميق أزمة المياه في المخيم والمناطق المجاورة.

في ظل هذا الواقع الصعب، تبرز أهمية المبادرات الأهلية والمجتمعية التي تسعى للتخفيف من حدة الأزمة، وفي هذا السياق، شهد مخيم اليرموك بارقة أمل مؤخراً، حيث أفاد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت الموافق 24 مايو 2025، عن تأهيل "بئر حديقة فلسطين / الطلائع سابقا" وتركيب غاطسة مياه وتوابعها، وتمت هذه المبادرة بدعم من "مؤسسة إعداد" وبجهود من شخصيات مجتمعية ومتطوعين، بهدف توفير مصدر مياه إضافي لأهالي المخيم.

وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة الإيجابية في أحد أحياء المخيم، إلا أن حجم الأزمة يتطلب حلولاً أكثر شمولية واستدامة، ويؤكد الأهالي والناشطون على الحاجة الماسة لتدخل الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية لإعادة تأهيل شبكات المياه، وتوفير مصادر مياه مستقرة لجميع سكان المخيم، ووضع حد لمعاناتهم الطويلة مع شح المياه.

ولا تزال العودة الكاملة للحياة الطبيعية في مخيم اليرموك تواجه تحديات كبيرة، أبرزها غياب الخدمات الأساسية وفي مقدمتها المياه والكهرباء، مما يعيق عودة الكثير من العائلات المهجرة إلى منازلها.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21571