لندن | مجموعة العمل
بعد أحد عشر عاماً على الفاجعة، أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" تقريراً صادماً بعنوان "طريق الموت – شارع علي الوحش"، يكشف عن تفاصيل مروعة لجريمة فقد فيها أكثر من 1500 شخص من اللاجئين الفلسطينيين وأبناء المناطق المحاصرة جنوب دمشق، بينهم أطفال ونساء، ولم ينجُ منهم سوى 11 شخصاً فقط.
تقدر مجموعة العمل العدد الكلي لمعتقلي شارع علي الوحش جنوب دمشق بين (1500) و(2000)، استطاعت المجموعة توثيق أسماء (1033) شخصاً، منهم (442) فلسطينياً غالبيتهم من سكان مخيم اليرموك.
يستند التقرير إلى شهادات حية توثق ممارسات وصفت بأنها ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، ارتكبتها قوات النظام السوري وميليشيات موالية خلال يناير/كانون الثاني 2014، مستغلين حصاراً خانقاً على المنطقة.
ويُسلط التقرير الضوء على مصير المعتقلين في سجون مثل "ميسلون" و"الكابلات"، حيث تعرضوا لتعذيب وإعدامات ممنهجة وعمليات قتل مروعة، في ظل غياب أي مساءلة حتى اليوم.
تشير الشهادات الموثقة إلى اعتقال أكثر من 1500 شخص من الشباب والأطفال وكبار السن، جُمعوا في البداية بمؤسسة الكابلات بمنطقة السبينة، حيث تعرضوا للضرب والإذلال، وعُصبَت أعينهم، ثم فُرزوا نُقل بعضهم إلى محطة القدم ثم إلى مدرسة المخابرات العسكرية "ميسلون"، بينما نُقل آخرون إلى أمن الدولة بمنطقة نجها.
شهادات ناجين من "ميسلون"، تكشف عن تفاصيل مروعة داخل مدرسة المخابرات، المعتقلون تعرضوا لضرب وحشي فور وصولهم، أدى إلى وفاة العشرات، أُجبروا على توقيع "شهادات وفاتهم".
يروي الشهود عن قتل ممنهج داخل المهاجع، حيث كان "السجان" يطلب يومياً جثثاً، فيختار الشاويش من المعتقلين المرضى أو الكبار في السن أو من لا يعجبه مظهره ليُقتلوا بالضرب أو الخنق. تُنقل الجثث بمركبات مغلقة إلى فرع الأمن العسكري بالمزة، ثم تُجمع وتُنقل ببرادات كبيرة مخصصة لنقل اللحوم إلى مكان مجهول.
دعا التقرير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ومحاسبة المتورطين، وإحقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. كما طالب بضرورة الكشف عن مصير المفقودين وضمان حقوق عائلاتهم.
لمتابعة التقرير كاملاً تابع الرابط هنا:
لندن | مجموعة العمل
بعد أحد عشر عاماً على الفاجعة، أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" تقريراً صادماً بعنوان "طريق الموت – شارع علي الوحش"، يكشف عن تفاصيل مروعة لجريمة فقد فيها أكثر من 1500 شخص من اللاجئين الفلسطينيين وأبناء المناطق المحاصرة جنوب دمشق، بينهم أطفال ونساء، ولم ينجُ منهم سوى 11 شخصاً فقط.
تقدر مجموعة العمل العدد الكلي لمعتقلي شارع علي الوحش جنوب دمشق بين (1500) و(2000)، استطاعت المجموعة توثيق أسماء (1033) شخصاً، منهم (442) فلسطينياً غالبيتهم من سكان مخيم اليرموك.
يستند التقرير إلى شهادات حية توثق ممارسات وصفت بأنها ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، ارتكبتها قوات النظام السوري وميليشيات موالية خلال يناير/كانون الثاني 2014، مستغلين حصاراً خانقاً على المنطقة.
ويُسلط التقرير الضوء على مصير المعتقلين في سجون مثل "ميسلون" و"الكابلات"، حيث تعرضوا لتعذيب وإعدامات ممنهجة وعمليات قتل مروعة، في ظل غياب أي مساءلة حتى اليوم.
تشير الشهادات الموثقة إلى اعتقال أكثر من 1500 شخص من الشباب والأطفال وكبار السن، جُمعوا في البداية بمؤسسة الكابلات بمنطقة السبينة، حيث تعرضوا للضرب والإذلال، وعُصبَت أعينهم، ثم فُرزوا نُقل بعضهم إلى محطة القدم ثم إلى مدرسة المخابرات العسكرية "ميسلون"، بينما نُقل آخرون إلى أمن الدولة بمنطقة نجها.
شهادات ناجين من "ميسلون"، تكشف عن تفاصيل مروعة داخل مدرسة المخابرات، المعتقلون تعرضوا لضرب وحشي فور وصولهم، أدى إلى وفاة العشرات، أُجبروا على توقيع "شهادات وفاتهم".
يروي الشهود عن قتل ممنهج داخل المهاجع، حيث كان "السجان" يطلب يومياً جثثاً، فيختار الشاويش من المعتقلين المرضى أو الكبار في السن أو من لا يعجبه مظهره ليُقتلوا بالضرب أو الخنق. تُنقل الجثث بمركبات مغلقة إلى فرع الأمن العسكري بالمزة، ثم تُجمع وتُنقل ببرادات كبيرة مخصصة لنقل اللحوم إلى مكان مجهول.
دعا التقرير المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ومحاسبة المتورطين، وإحقاق العدالة للضحايا وعائلاتهم. كما طالب بضرورة الكشف عن مصير المفقودين وضمان حقوق عائلاتهم.
لمتابعة التقرير كاملاً تابع الرابط هنا: