دمشق | مجموعة العمل
شهد أوتوستراد المزة في دمشق، يوم أمس الإثنين 10 حزيران/يونيو 2025، تجمعاً مؤثراً لعوائل المغيبين والمفقودين الفلسطينيين والسوريين في سجون النظام السوري البائد أمام قصر العدل، بالتزامن مع فعاليات مماثلة في مناطق متفرقة من سورية، بهدف تذكر المعتقلين والمطالبة بكشف مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن غيابهم.
الوقفة التي دعت لها "رابطة عائلات من أجل الحرية" و"رابطة عائلات قيصر"، بدأت بصمت، لكنها سرعان ما تحولت إلى ما يشبه مظاهرة عفوية، علت فيها أصوات الأهالي بالهتافات المطالبة بمعرفة مصير أحبائهم، وفي مشهد لافت، حاول المحتجون قطع الطريق جزئياً لجذب الانتباه، وشهدت الوقفة تفاعلاً غير متوقع مع عناصر من وزارة الدفاع المكلفين بحماية المكان، حيث شارك بعضهم الأهالي هتافاتهم.
انتهى التجمع قبيل المغرب، لكن صوت الأهالي لم يخفت، مؤكدين إصرارهم على عدم اعتبار أحبتهم أمواتاً دون براهين قاطعة، وتعهدت العائلات بمواصلة تحركاتها حتى الكشف عن مصير جميع المغيبين والمفقودين، في رسالة واضحة بأن قضيتهم لن تُنسى وأن سعيهم للعدالة سيستمر.
تعكس هذه الوقفات استمرار ألم عائلات آلاف المعتقلين والمفقودين في سورية، وحقهم المشروع في معرفة الحقيقة، في وقت تتعالى فيه الأصوات لمحاسبة المتورطين بالانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السوري البائد ومجموعاته الموالية، والعمل على فتح تحقيق جدي بقضية المعتقلين والمفقودين في سورية، مشددين على شعار " المعتقلون ليسوا أموات دون دليل أو إثبات"
دمشق | مجموعة العمل
شهد أوتوستراد المزة في دمشق، يوم أمس الإثنين 10 حزيران/يونيو 2025، تجمعاً مؤثراً لعوائل المغيبين والمفقودين الفلسطينيين والسوريين في سجون النظام السوري البائد أمام قصر العدل، بالتزامن مع فعاليات مماثلة في مناطق متفرقة من سورية، بهدف تذكر المعتقلين والمطالبة بكشف مصيرهم ومحاسبة المسؤولين عن غيابهم.
الوقفة التي دعت لها "رابطة عائلات من أجل الحرية" و"رابطة عائلات قيصر"، بدأت بصمت، لكنها سرعان ما تحولت إلى ما يشبه مظاهرة عفوية، علت فيها أصوات الأهالي بالهتافات المطالبة بمعرفة مصير أحبائهم، وفي مشهد لافت، حاول المحتجون قطع الطريق جزئياً لجذب الانتباه، وشهدت الوقفة تفاعلاً غير متوقع مع عناصر من وزارة الدفاع المكلفين بحماية المكان، حيث شارك بعضهم الأهالي هتافاتهم.
انتهى التجمع قبيل المغرب، لكن صوت الأهالي لم يخفت، مؤكدين إصرارهم على عدم اعتبار أحبتهم أمواتاً دون براهين قاطعة، وتعهدت العائلات بمواصلة تحركاتها حتى الكشف عن مصير جميع المغيبين والمفقودين، في رسالة واضحة بأن قضيتهم لن تُنسى وأن سعيهم للعدالة سيستمر.
تعكس هذه الوقفات استمرار ألم عائلات آلاف المعتقلين والمفقودين في سورية، وحقهم المشروع في معرفة الحقيقة، في وقت تتعالى فيه الأصوات لمحاسبة المتورطين بالانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السوري البائد ومجموعاته الموالية، والعمل على فتح تحقيق جدي بقضية المعتقلين والمفقودين في سورية، مشددين على شعار " المعتقلون ليسوا أموات دون دليل أو إثبات"