ريف دمشق– مجموعة العمل
اندلع حريق كبير في منزل اللاجئ الفلسطيني محمد سكافي، المعروف بلقب "أبو علاء"، الكائن في حي الشمالنة داخل مخيم السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى احتراق المنزل بشكل كامل وتسجيل خسائر مادية كبيرة.
ووفق إفادات شهود عيان من الجيران، فقد بدأت ألسنة اللهب بالاشتعال قبيل منتصف ليل الأحد، وامتدت بسرعة داخل المنزل، مما حال دون تمكن صاحب المنزل أو الجيران من السيطرة عليها أو الحد من انتشارها.
وأكد مراسل مجموعة العمل أن النيران أتت على كامل أثاث ومحتويات المنزل، وقدّرت الخسائر الأولية بما يزيد عن 300 مليون ليرة سورية، شملت الأثاث، الأجهزة، المقتنيات، بالإضافة إلى كمية من المصاغ الذهبي.
وعزت بعض الروايات الأولية سبب الحريق إلى احتمال حدوث ماس كهربائي، في حين رجّحت أخرى أن يكون السبب عقب سيجارة، فيما لا تزال الأسباب الدقيقة لاندلاع الحريق غير معروفة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ويُشار إلى أن حادثاً مشابهاً وقع في الحي ذاته قبل نحو شهرين، أدى حينها إلى إصابة شاب بحروق بالغة توفي على إثرها بعد أيام.
وفي سياق متصل، أطلق عدد من سكان ونشطاء مخيم السيدة زينب حملة لجمع التبرعات لمساعدة صاحب المنزل في تجاوز الأضرار التي لحقت به، بمشاركة فعاليات مدنية ومحلية من داخل المخيم.
ريف دمشق– مجموعة العمل
اندلع حريق كبير في منزل اللاجئ الفلسطيني محمد سكافي، المعروف بلقب "أبو علاء"، الكائن في حي الشمالنة داخل مخيم السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى احتراق المنزل بشكل كامل وتسجيل خسائر مادية كبيرة.
ووفق إفادات شهود عيان من الجيران، فقد بدأت ألسنة اللهب بالاشتعال قبيل منتصف ليل الأحد، وامتدت بسرعة داخل المنزل، مما حال دون تمكن صاحب المنزل أو الجيران من السيطرة عليها أو الحد من انتشارها.
وأكد مراسل مجموعة العمل أن النيران أتت على كامل أثاث ومحتويات المنزل، وقدّرت الخسائر الأولية بما يزيد عن 300 مليون ليرة سورية، شملت الأثاث، الأجهزة، المقتنيات، بالإضافة إلى كمية من المصاغ الذهبي.
وعزت بعض الروايات الأولية سبب الحريق إلى احتمال حدوث ماس كهربائي، في حين رجّحت أخرى أن يكون السبب عقب سيجارة، فيما لا تزال الأسباب الدقيقة لاندلاع الحريق غير معروفة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ويُشار إلى أن حادثاً مشابهاً وقع في الحي ذاته قبل نحو شهرين، أدى حينها إلى إصابة شاب بحروق بالغة توفي على إثرها بعد أيام.
وفي سياق متصل، أطلق عدد من سكان ونشطاء مخيم السيدة زينب حملة لجمع التبرعات لمساعدة صاحب المنزل في تجاوز الأضرار التي لحقت به، بمشاركة فعاليات مدنية ومحلية من داخل المخيم.