map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم اليرموك: أكثر من 50 ألف نسمة يطالبون الأونروا بالشفافية وتوسيع الدعم

تاريخ النشر : 18-06-2025
مخيم اليرموك: أكثر من 50 ألف نسمة يطالبون الأونروا بالشفافية وتوسيع الدعم

دمشق | مجموعة العمل 
طالب أهالي وناشطون في مخيم اليرموك، جنوب دمشق، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بـ "تكملة إعادة بناء منشآتها في كامل المخيم دون مماطلة"، والعمل بالتنسيق مع اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأمين البنية التحتية الأساسية، مثل الماء والكهرباء وتزفيت الشوارع. 
وأوضح نشطاء في المخيم أن إلى أرقام العائلات العائدة إلى المخيم التي أعلنت عنها الأونروا لا تعكس الواقع على الأرض، حيث قدرت الأونروا عدد القاطنين في مخيم اليرموك بحوالي 15 ألف عائلة، ويرى النشطاء والسكان أن الأعداد الحقيقية تتجاوز 50 ألف نسمة على الأقل.
وأشار النشطاء أن عدد العائلات قبل سقوط النظام كان حوالي ٣٨٠٠ عائله تنتشر من شارع العروبة جنوباً حتى حارة الفدائية شمالاً، وبعد سقوط النظام عاد أكثر من ألف عائلة، وافتتح أكثر من ٦٠٠ محل تجاري وورش ومرافق حيوية، مما يعكس حركة عودة أكبر مما تشير إليه أرقام الأونروا، إلا إذا كانت أرقام الوكالة لا تشمل مناطق مثل "التقدم" و"العروبة" ضمن المخيم.
وشدّد الناشطون والأهالي على ضرورة تعزيز الشفافية في عمل الأونروا، ودعوا قيادات الوكالة إلى عقد ندوات مع المعنيين بالإدارة والقانون لتبادل الآراء حول سبل تحسين الخدمات، ويؤكدون على أهمية تيسير برامج الدعم، مثل مبالغ الإكساء، دون وضع عراقيل قد تعيق عودة واستقرار العائلات. 
ويرى سكان المخيم أن الأونروا تلعب دورًا حيويًا في تأمين حياة كريمة للاجئين، ولهذا، يأملون في رؤية استجابة أوسع وأكثر شمولية تتناسب مع احتياجات المجتمع المتنامية في مخيم اليرموك.
ويشدد السكان على أن حجم العودة يتطلب استجابة أكبر، معربين عن أملهم في ألا تكون الأرقام المنخفضة ذريعة لعدم توسيع نطاق خدمات الأونروا وغيرها، وضمن مطالبات أوسع بتسريع وتيرة إعادة إعمار المخيم وتوفير البنية التحتية الأساسية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21647

دمشق | مجموعة العمل 
طالب أهالي وناشطون في مخيم اليرموك، جنوب دمشق، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بـ "تكملة إعادة بناء منشآتها في كامل المخيم دون مماطلة"، والعمل بالتنسيق مع اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأمين البنية التحتية الأساسية، مثل الماء والكهرباء وتزفيت الشوارع. 
وأوضح نشطاء في المخيم أن إلى أرقام العائلات العائدة إلى المخيم التي أعلنت عنها الأونروا لا تعكس الواقع على الأرض، حيث قدرت الأونروا عدد القاطنين في مخيم اليرموك بحوالي 15 ألف عائلة، ويرى النشطاء والسكان أن الأعداد الحقيقية تتجاوز 50 ألف نسمة على الأقل.
وأشار النشطاء أن عدد العائلات قبل سقوط النظام كان حوالي ٣٨٠٠ عائله تنتشر من شارع العروبة جنوباً حتى حارة الفدائية شمالاً، وبعد سقوط النظام عاد أكثر من ألف عائلة، وافتتح أكثر من ٦٠٠ محل تجاري وورش ومرافق حيوية، مما يعكس حركة عودة أكبر مما تشير إليه أرقام الأونروا، إلا إذا كانت أرقام الوكالة لا تشمل مناطق مثل "التقدم" و"العروبة" ضمن المخيم.
وشدّد الناشطون والأهالي على ضرورة تعزيز الشفافية في عمل الأونروا، ودعوا قيادات الوكالة إلى عقد ندوات مع المعنيين بالإدارة والقانون لتبادل الآراء حول سبل تحسين الخدمات، ويؤكدون على أهمية تيسير برامج الدعم، مثل مبالغ الإكساء، دون وضع عراقيل قد تعيق عودة واستقرار العائلات. 
ويرى سكان المخيم أن الأونروا تلعب دورًا حيويًا في تأمين حياة كريمة للاجئين، ولهذا، يأملون في رؤية استجابة أوسع وأكثر شمولية تتناسب مع احتياجات المجتمع المتنامية في مخيم اليرموك.
ويشدد السكان على أن حجم العودة يتطلب استجابة أكبر، معربين عن أملهم في ألا تكون الأرقام المنخفضة ذريعة لعدم توسيع نطاق خدمات الأونروا وغيرها، وضمن مطالبات أوسع بتسريع وتيرة إعادة إعمار المخيم وتوفير البنية التحتية الأساسية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21647