ريف دمشق – مجموعة العمل
يواجه أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق حالة قلق متزايدة تجاه مبنى قديم وسط المخيم، وصفوه بأنه "على وشك الانهيار"، مما يثير مخاوف جدية خاصةً بين الأطفال والنساء وكبار السن.
ويشير سكان المنطقة المحيطة بالبناء إلى أن الهيكل، الذي تضرر منذ قصف النظام السابق قبل سنوات، تعزّزت هشاشته بفعل عوامل الطقس كالحرارة والرطوبة، الأمر الذي زاد من خطورته، فيما أصحاب البناء خارج البلاد ويعانون حسب قول الأهالي من عدم قدرتهم على تحمل تكاليف الإزالة أو الردم.
ويحذر الأهالي من أن استمرار الوضع على حاله قد يتسبب بكارثة إن سقط المبنى، لاسيما مع وجود عدد من العائلات التي لا تزال تقيم قربه، ما يهدّد سلامتهم الجسدية والنفسية.
في هذا السياق، ناشد السكان مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية العاملة داخل المخيم، وفي مقدمها منظمات اللاجئين والأونروا، للتدخل الفوري. وطالبوا بـ إزالة فورية للبناء القديم وتفريغ الموقع من الحطام، مع ضرورة تركيز جهود دعم اللاجئين داخلياً لتأمين مساكن بديلة في حال إخلاء المنطقة، ودراسة معمقة لحالة المبنى من قِبل مهندسين مختصين لتحديد مدى المخاطر وسبل المعالجة المناسبة.
يتوجه أهالي مخيم سبينة والمجتمع المحلي فيه إلى الجهات المعنية والجمعيات والمؤسسات، بما في ذلك مؤسسة اللاجئين والأونروا، بنداء عاجل لحل المشكلة التي يعاني منها المخيم بأكمله، وإزالة ما تبقى من مخاطر تهدد السكان وتسبب القلق لهم ولعائلاتهم
ريف دمشق – مجموعة العمل
يواجه أهالي مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق حالة قلق متزايدة تجاه مبنى قديم وسط المخيم، وصفوه بأنه "على وشك الانهيار"، مما يثير مخاوف جدية خاصةً بين الأطفال والنساء وكبار السن.
ويشير سكان المنطقة المحيطة بالبناء إلى أن الهيكل، الذي تضرر منذ قصف النظام السابق قبل سنوات، تعزّزت هشاشته بفعل عوامل الطقس كالحرارة والرطوبة، الأمر الذي زاد من خطورته، فيما أصحاب البناء خارج البلاد ويعانون حسب قول الأهالي من عدم قدرتهم على تحمل تكاليف الإزالة أو الردم.
ويحذر الأهالي من أن استمرار الوضع على حاله قد يتسبب بكارثة إن سقط المبنى، لاسيما مع وجود عدد من العائلات التي لا تزال تقيم قربه، ما يهدّد سلامتهم الجسدية والنفسية.
في هذا السياق، ناشد السكان مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية العاملة داخل المخيم، وفي مقدمها منظمات اللاجئين والأونروا، للتدخل الفوري. وطالبوا بـ إزالة فورية للبناء القديم وتفريغ الموقع من الحطام، مع ضرورة تركيز جهود دعم اللاجئين داخلياً لتأمين مساكن بديلة في حال إخلاء المنطقة، ودراسة معمقة لحالة المبنى من قِبل مهندسين مختصين لتحديد مدى المخاطر وسبل المعالجة المناسبة.
يتوجه أهالي مخيم سبينة والمجتمع المحلي فيه إلى الجهات المعنية والجمعيات والمؤسسات، بما في ذلك مؤسسة اللاجئين والأونروا، بنداء عاجل لحل المشكلة التي يعاني منها المخيم بأكمله، وإزالة ما تبقى من مخاطر تهدد السكان وتسبب القلق لهم ولعائلاتهم