ريف دمشق – مجموعة العمل
عاد عدد من العائلات الفلسطينية إلى مخيم خان الشيح للاجئين جنوب غرب العاصمة دمشق، عقب سقوط النظام السوري، بعد سنوات من التهجير القسري والنزوح الذي فرضته ظروف الحرب في البلاد منذ عام 2011.
وبحسب إحصائية صادرة عن "هيئة فلسطين التنموية"، فإن أربعين عائلة عادت للاستقرار في المخيم، من بينها عشر عائلات قدمت من لبنان، وثلاثون عائلة كانت قد نزحت في وقت سابق إلى الشمال السوري، وتحديداً إلى محافظة إدلب.
ويأتي هذا التطور بعد أكثر من عقد من الزمن على مغادرة هذه العائلات للمخيم، خاصة خلال الأعوام التي شهدت تصاعداً في حدة العمليات العسكرية، لا سيما القصف الذي طال منازل المدنيين ومزارع محيطة بالمخيم عام 2013، بالإضافة إلى التهجير القسري الذي جرى عام 2016، والذي طال بشكل خاص أبناء المخيم المنخرطين في الحراك الثوري، وسط تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية حينها.
يُشار إلى أن مخيم خان الشيح كان يضم قبل اندلاع الثورة السورية أكثر من 23 ألف لاجئ فلسطيني، ويُعد من أكبر وأقدم المخيمات الفلسطينية في ريف دمشق، حيث يشكل رمزية خاصة في تاريخ الشتات الفلسطيني بسورية.
ريف دمشق – مجموعة العمل
عاد عدد من العائلات الفلسطينية إلى مخيم خان الشيح للاجئين جنوب غرب العاصمة دمشق، عقب سقوط النظام السوري، بعد سنوات من التهجير القسري والنزوح الذي فرضته ظروف الحرب في البلاد منذ عام 2011.
وبحسب إحصائية صادرة عن "هيئة فلسطين التنموية"، فإن أربعين عائلة عادت للاستقرار في المخيم، من بينها عشر عائلات قدمت من لبنان، وثلاثون عائلة كانت قد نزحت في وقت سابق إلى الشمال السوري، وتحديداً إلى محافظة إدلب.
ويأتي هذا التطور بعد أكثر من عقد من الزمن على مغادرة هذه العائلات للمخيم، خاصة خلال الأعوام التي شهدت تصاعداً في حدة العمليات العسكرية، لا سيما القصف الذي طال منازل المدنيين ومزارع محيطة بالمخيم عام 2013، بالإضافة إلى التهجير القسري الذي جرى عام 2016، والذي طال بشكل خاص أبناء المخيم المنخرطين في الحراك الثوري، وسط تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية حينها.
يُشار إلى أن مخيم خان الشيح كان يضم قبل اندلاع الثورة السورية أكثر من 23 ألف لاجئ فلسطيني، ويُعد من أكبر وأقدم المخيمات الفلسطينية في ريف دمشق، حيث يشكل رمزية خاصة في تاريخ الشتات الفلسطيني بسورية.
