مجموعة العمل ــ ياسين تايه
يعاني أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وتجمعاتهم في محافظة درعا جنوب سوريا من سوء معاملة وكالة الأونروا وتخليها عن كثير من خدماتها.
يعيش أبناء اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا أوضاعاً معيشية صعبة جراء تبعات الحرب في سوريا، خصوصاً بعدما دُمر مخيم درعا بنسبة 70%، مما اضطر العديد من أبنائه إلى النزوح لباقي أحياء وقرى المحافظة، في حين آثرت البقية ممن لا حول لهم البقاء في المخيم، تحت الجدران المتهالكة لعدم قدرتهم على دفع أجور المنازل التي تضاهي تكلفتها أجور الأحياء في العاصمة دمشق.
بعد تراجع وكالة الأونروا عن كثير من خدماتها التي كانت تقدمها للاجئين الفلسطينيين، زادت معاناة اللاجئين الفلسطينيين في درعا، والذين يعتمدون بشكل أساسي على معونات الوكالة التي توقفت مطلع هذا العام.
يطالب أهالي مخيم درعا والتجمعات الفلسطينية وكالة الأونروا بمعاملتهم كما يُعامل أبناء اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والأردن.
توقفت المعونة الغذائية شبه الدورية منذ بداية العام الحالي، وكذلك المساعدة المالية التي كانت "تُسرَق سابقًا على حد تعبيرهم" من قبل المؤسسات المصرفية التي كانت تقوم بتوزيعها بالاتفاق مع المتنفذين من النظام البائد وبعض الفاسدين من موظفي الأونروا.
أبدى أهالي مخيم درعا سخطاً عارماً على فساد النظام التوظيفي في مؤسسات الوكالة الذي يعتمد على الوساطة ودفع الرشى، في حين يغيب أبناء المخيم من ذوي الكفاءات العلمية والمهنية.
وزادت حدة هذا الاستياء بعدما أقدم بعض المتنفذين من موظفي الأونروا بدرعا على تقديم تقارير عمل وإنجاز وصفها أهالي مخيم درعا بأنها "غير حقيقية وغير منفذة على أرض الواقع".
تتعالى الأصوات داخل المخيم بضرورة التجمع الشعبي والاحتجاج على معاملة الوكالة والمطالبة بتحسين خدماتها، وتطهير الفساد الوظيفي في مؤسساتها، والمطالبة بتسوية معاملتهم المالية كما يُعامل اللاجئ الفلسطيني السوري في لبنان والأردن. ويتوقع أن تبدأ هذه الاحتجاجات الشعبية هذا الأسبوع.
مجموعة العمل ــ ياسين تايه
يعاني أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وتجمعاتهم في محافظة درعا جنوب سوريا من سوء معاملة وكالة الأونروا وتخليها عن كثير من خدماتها.
يعيش أبناء اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا أوضاعاً معيشية صعبة جراء تبعات الحرب في سوريا، خصوصاً بعدما دُمر مخيم درعا بنسبة 70%، مما اضطر العديد من أبنائه إلى النزوح لباقي أحياء وقرى المحافظة، في حين آثرت البقية ممن لا حول لهم البقاء في المخيم، تحت الجدران المتهالكة لعدم قدرتهم على دفع أجور المنازل التي تضاهي تكلفتها أجور الأحياء في العاصمة دمشق.
بعد تراجع وكالة الأونروا عن كثير من خدماتها التي كانت تقدمها للاجئين الفلسطينيين، زادت معاناة اللاجئين الفلسطينيين في درعا، والذين يعتمدون بشكل أساسي على معونات الوكالة التي توقفت مطلع هذا العام.
يطالب أهالي مخيم درعا والتجمعات الفلسطينية وكالة الأونروا بمعاملتهم كما يُعامل أبناء اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان والأردن.
توقفت المعونة الغذائية شبه الدورية منذ بداية العام الحالي، وكذلك المساعدة المالية التي كانت "تُسرَق سابقًا على حد تعبيرهم" من قبل المؤسسات المصرفية التي كانت تقوم بتوزيعها بالاتفاق مع المتنفذين من النظام البائد وبعض الفاسدين من موظفي الأونروا.
أبدى أهالي مخيم درعا سخطاً عارماً على فساد النظام التوظيفي في مؤسسات الوكالة الذي يعتمد على الوساطة ودفع الرشى، في حين يغيب أبناء المخيم من ذوي الكفاءات العلمية والمهنية.
وزادت حدة هذا الاستياء بعدما أقدم بعض المتنفذين من موظفي الأونروا بدرعا على تقديم تقارير عمل وإنجاز وصفها أهالي مخيم درعا بأنها "غير حقيقية وغير منفذة على أرض الواقع".
تتعالى الأصوات داخل المخيم بضرورة التجمع الشعبي والاحتجاج على معاملة الوكالة والمطالبة بتحسين خدماتها، وتطهير الفساد الوظيفي في مؤسساتها، والمطالبة بتسوية معاملتهم المالية كما يُعامل اللاجئ الفلسطيني السوري في لبنان والأردن. ويتوقع أن تبدأ هذه الاحتجاجات الشعبية هذا الأسبوع.