map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الأمم المتحدة: العودة الجماعية للاجئين السوريين غير واقعية

تاريخ النشر : 01-07-2025
الأمم المتحدة: العودة الجماعية للاجئين السوريين غير واقعية

مجموعة العمل ــ سوريا

في تصريحات تعكس تعقيد الملف السوري بعد سنوات الحرب، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن العودة الجماعية للاجئين السوريين إلى بلادهم "ليست ممكنة ولا مفيدة في الظروف الراهنة"، مشدداً على أن البنية التحتية والمؤسسات في سوريا لا تزال غير قادرة على استيعاب هذا الكم من العائدين.

وخلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، شدد غراندي على أهمية دعم الحكومة السورية من قبل المجتمع الدولي، بما يشمل الدول الصديقة لسوريا، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، معتبراً أن العودة التدريجية هي الخيار الواقعي لضمان الاستقرار المستدام.

وقال غراندي إن ما يقرب من 600 ألف لاجئ سوري عادوا من دول الجوار خلال السنوات الماضية، إلى جانب 1.4 مليون نازح داخلياً، إلا أن الغالبية العظمى منهم لا تزال تواجه تحديات معيشية حادة تتطلب دعماً مستمراً، مشيراً إلى أن المفوضية تعمل على ضمان الطوعية في العودة، وتقديم المساعدات النقدية للعائدين.

وفي رسالة موجهة إلى اللاجئين، دعا غراندي إلى "التحلي بالصبر"، مؤكداً أن استقرار سوريا مسار طويل يتطلب إعادة بناء الثقة، وتعزيز الأمن، وتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وكريمة.

ورأى أن إعادة بناء الأمن يمثل أولوية قصوى للحكومة السورية، وأن المجتمع الدولي مطالب بدعم هذا المسار لتثبيت الاستقرار ومنع تكرار موجات النزوح.

تكشف تصريحات غراندي حجم الفجوة بين الواقع الميداني في سوريا والتصوّرات السياسية لبعض الأطراف الداعية إلى تسريع عودة اللاجئين، وتسلط الضوء على الحاجة إلى مقاربة إنسانية وتنموية شاملة، تتجاوز الحلول الشكلية أو الضغوط السياسية، لصالح تمكين اللاجئين من اتخاذ قرار العودة بحرية، وفي ظل ضمانات حقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21701

مجموعة العمل ــ سوريا

في تصريحات تعكس تعقيد الملف السوري بعد سنوات الحرب، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، أن العودة الجماعية للاجئين السوريين إلى بلادهم "ليست ممكنة ولا مفيدة في الظروف الراهنة"، مشدداً على أن البنية التحتية والمؤسسات في سوريا لا تزال غير قادرة على استيعاب هذا الكم من العائدين.

وخلال زيارته الأخيرة إلى سوريا، شدد غراندي على أهمية دعم الحكومة السورية من قبل المجتمع الدولي، بما يشمل الدول الصديقة لسوريا، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص، معتبراً أن العودة التدريجية هي الخيار الواقعي لضمان الاستقرار المستدام.

وقال غراندي إن ما يقرب من 600 ألف لاجئ سوري عادوا من دول الجوار خلال السنوات الماضية، إلى جانب 1.4 مليون نازح داخلياً، إلا أن الغالبية العظمى منهم لا تزال تواجه تحديات معيشية حادة تتطلب دعماً مستمراً، مشيراً إلى أن المفوضية تعمل على ضمان الطوعية في العودة، وتقديم المساعدات النقدية للعائدين.

وفي رسالة موجهة إلى اللاجئين، دعا غراندي إلى "التحلي بالصبر"، مؤكداً أن استقرار سوريا مسار طويل يتطلب إعادة بناء الثقة، وتعزيز الأمن، وتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وكريمة.

ورأى أن إعادة بناء الأمن يمثل أولوية قصوى للحكومة السورية، وأن المجتمع الدولي مطالب بدعم هذا المسار لتثبيت الاستقرار ومنع تكرار موجات النزوح.

تكشف تصريحات غراندي حجم الفجوة بين الواقع الميداني في سوريا والتصوّرات السياسية لبعض الأطراف الداعية إلى تسريع عودة اللاجئين، وتسلط الضوء على الحاجة إلى مقاربة إنسانية وتنموية شاملة، تتجاوز الحلول الشكلية أو الضغوط السياسية، لصالح تمكين اللاجئين من اتخاذ قرار العودة بحرية، وفي ظل ضمانات حقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21701