ريف دمشق | مجموعة العمل
عقدت لجنة التنمية والخدمات في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق اجتماعًا موسعًا مع وفد من الأونروا وحضوراً فاعلاً من ممثلي المجتمع المحلي، وضم وفد الوكالة ماهر الواوي مدير منطقة دمشق، وأنس خليفة رئيس دائرة دمشق في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، ورؤساء الأقسام في الأونروا، ومدير خدمات التجمع للأونروا.
كان المحور الرئيسي للقاء هو أزمة المساعدات التي تواجهها الأونروا، وأوضح وفد الوكالة أن الوضع المالي حرج للغاية، وأن التمويل المتوفر لديها لا يكفي إلا لتغطية نفقات التشغيل حتى نهاية الشهر الثامن من هذا العام (أغسطس 2025).
عزا الوفد سبب توقف المساعدات المالية والعينية إلى انسحاب عدد من الدول المانحة وتقليص التزاماتها تجاه الوكالة، ما أدى إلى تجميد كافة الدورات المالية والمساعدات الغذائية في الوقت الحالي، ونتيجة لهذه الأزمة، تم إيقاف عقود موظفي الأونروا العاملين في قسم توزيع المساعدات المالية والغذائية.
وأكدت الأونروا أنها تبذل "جهوداً حثيثة" لتأمين تمويل جديد، لكنها أشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن وعود واضحة من الجهات المانحة.
وشمل الاجتماع مناقشة عدد من القضايا الخدمية الأخرى التي تهم أهالي التجمع:
• الصحة: تم توضيح آلية التحويلات الطبية، وتقديم أسماء المشافي المتعاقدة معها الأونروا، وشرح نظام صرف الفواتير بالدولار. كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بنظام المواعيد الذي ستصدره الأونروا لاحقاً لتخفيف الازدحام في العيادات. وأُشير إلى أن خدمات الرعاية الصحية عن بُعد ما زالت متوفرة ومجانية.
• التعليم: تم الإعلان عن افتتاح مدرسة جديدة مع بداية العام الدراسي المقبل، وبدء أعمال ترميم وتجميل في مدرسة الأقصى.
كما يجري العمل على تحسين آلية تقديم الطلبات والخدمات من خلال تطبيق "eUNRWA"، مع تعزيز دور الباحثين الاجتماعيين وموظفي التسجيل في الحسينية لتسهيل وصول اللاجئين للخدمات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تفعيل صناديق المقترحات والشكاوى والأرقام المخصصة داخل المراكز، وحث اللاجئين على استخدامها، مع وعد بالتعامل الجدي مع كل ملاحظة أو اقتراح يُقدَّم.
ريف دمشق | مجموعة العمل
عقدت لجنة التنمية والخدمات في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق اجتماعًا موسعًا مع وفد من الأونروا وحضوراً فاعلاً من ممثلي المجتمع المحلي، وضم وفد الوكالة ماهر الواوي مدير منطقة دمشق، وأنس خليفة رئيس دائرة دمشق في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، ورؤساء الأقسام في الأونروا، ومدير خدمات التجمع للأونروا.
كان المحور الرئيسي للقاء هو أزمة المساعدات التي تواجهها الأونروا، وأوضح وفد الوكالة أن الوضع المالي حرج للغاية، وأن التمويل المتوفر لديها لا يكفي إلا لتغطية نفقات التشغيل حتى نهاية الشهر الثامن من هذا العام (أغسطس 2025).
عزا الوفد سبب توقف المساعدات المالية والعينية إلى انسحاب عدد من الدول المانحة وتقليص التزاماتها تجاه الوكالة، ما أدى إلى تجميد كافة الدورات المالية والمساعدات الغذائية في الوقت الحالي، ونتيجة لهذه الأزمة، تم إيقاف عقود موظفي الأونروا العاملين في قسم توزيع المساعدات المالية والغذائية.
وأكدت الأونروا أنها تبذل "جهوداً حثيثة" لتأمين تمويل جديد، لكنها أشارت إلى أنه لا توجد حتى الآن وعود واضحة من الجهات المانحة.
وشمل الاجتماع مناقشة عدد من القضايا الخدمية الأخرى التي تهم أهالي التجمع:
• الصحة: تم توضيح آلية التحويلات الطبية، وتقديم أسماء المشافي المتعاقدة معها الأونروا، وشرح نظام صرف الفواتير بالدولار. كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بنظام المواعيد الذي ستصدره الأونروا لاحقاً لتخفيف الازدحام في العيادات. وأُشير إلى أن خدمات الرعاية الصحية عن بُعد ما زالت متوفرة ومجانية.
• التعليم: تم الإعلان عن افتتاح مدرسة جديدة مع بداية العام الدراسي المقبل، وبدء أعمال ترميم وتجميل في مدرسة الأقصى.
كما يجري العمل على تحسين آلية تقديم الطلبات والخدمات من خلال تطبيق "eUNRWA"، مع تعزيز دور الباحثين الاجتماعيين وموظفي التسجيل في الحسينية لتسهيل وصول اللاجئين للخدمات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تفعيل صناديق المقترحات والشكاوى والأرقام المخصصة داخل المراكز، وحث اللاجئين على استخدامها، مع وعد بالتعامل الجدي مع كل ملاحظة أو اقتراح يُقدَّم.
