map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

الناشط الفلسطيني محمود خليل في أول تصريح بعد الإفراج. متمسك بمواقفه رغم تهديد الترحيل

تاريخ النشر : 04-07-2025
الناشط الفلسطيني محمود خليل في أول تصريح بعد الإفراج. متمسك بمواقفه رغم تهديد الترحيل

مجموعة العمل ــ الولايات المتحدة

أكد الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، في أول مقابلة له مع وكالة "رويترز" عقب الإفراج عنه، تمسّكه بمواقفه المؤيدة لفلسطين ورفضه للإبادة الجماعية، معتبراً أن اعتقاله جاء نتيجة نشاطه السياسي وليس لارتكابه أي مخالفة قانونية.

وقال خليل: "لست نادماً مطلقاً على الوقوف ضد الإبادة الجماعية، ولا على دفاعي عن الحق، وأنا معارض للحرب وداعٍ لإنهاء العنف"، مضيفاً أن ما تعرض له يندرج في إطار "محاولة إسكات الأصوات الداعمة للحقوق والعدالة".

وأشار إلى أن السلطات الأميركية لم توجّه له أي تهم جنائية، لكنها استخدمت قانون هجرة فضفاضاً لتبرير توقيفه، بذريعة أن خطابه "يضر بالمصالح الأميركية"، ما يضعه تحت خطر الترحيل رغم الإفراج عنه بكفالة. ولفت إلى أن الحكومة هدّدته بإعادة اعتقاله في حال خسرت الاستئناف المقدم على قرار الترحيل.

وشدد خليل على رفضه لاستخدام تهمة "معاداة السامية" كأداة لتقييد حرية التعبير داخل الجامعات، مؤكداً أن الطلاب اليهود كانوا جزءاً فاعلاً من الحراك الاحتجاجي داخل حرم جامعة كولومبيا. واتهم الحكومة الأميركية بمحاولة "إعادة تشكيل التعليم العالي ليتماشى مع أجندة اليمين الراديكالي".

وكان اعتقال خليل قد منعه من حضور حفل تخرجه في مايو الماضي، إلا أنه حصل لاحقاً على فرصة عمل كمستشار سياسي لدى مؤسسة دولية. وعن وضعه الحالي قال: "ما زلت بصراحة أحاول التأمل في واقعي الجديد"، موضحاً أن أولويته الآن هي البقاء مع زوجته وابنه الرضيع الذي لم يشهد ولادته بسبب فترة اعتقاله.

من هو محمود خليل؟

وُلد خليل عام 1995 في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ونال الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة عام 2024. انتقل إلى نيويورك عام 2022 لمتابعة دراسته العليا في جامعة كولومبيا، حيث لعب دوراً بارزاً في الاعتصامات الطلابية التي طالبت بإنهاء استثمارات الجامعة في شركات داعمة للجيش الإسرائيلي.

ويُعتبر خليل من أبرز رموز النشاط الطلابي في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، حيث تحوّلت قضيته إلى نموذج لاختبار حدود حرية التعبير ومآلات القوانين المتعلقة بالهجرة، خاصة فيما يتعلق بترحيل ناشطين لا يحملون سجلات جنائية،

خليل متزوج من الدكتورة نور عبد الله، وهي أميركية الجنسية، ولهما طفل رضيع.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21717

مجموعة العمل ــ الولايات المتحدة

أكد الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، في أول مقابلة له مع وكالة "رويترز" عقب الإفراج عنه، تمسّكه بمواقفه المؤيدة لفلسطين ورفضه للإبادة الجماعية، معتبراً أن اعتقاله جاء نتيجة نشاطه السياسي وليس لارتكابه أي مخالفة قانونية.

وقال خليل: "لست نادماً مطلقاً على الوقوف ضد الإبادة الجماعية، ولا على دفاعي عن الحق، وأنا معارض للحرب وداعٍ لإنهاء العنف"، مضيفاً أن ما تعرض له يندرج في إطار "محاولة إسكات الأصوات الداعمة للحقوق والعدالة".

وأشار إلى أن السلطات الأميركية لم توجّه له أي تهم جنائية، لكنها استخدمت قانون هجرة فضفاضاً لتبرير توقيفه، بذريعة أن خطابه "يضر بالمصالح الأميركية"، ما يضعه تحت خطر الترحيل رغم الإفراج عنه بكفالة. ولفت إلى أن الحكومة هدّدته بإعادة اعتقاله في حال خسرت الاستئناف المقدم على قرار الترحيل.

وشدد خليل على رفضه لاستخدام تهمة "معاداة السامية" كأداة لتقييد حرية التعبير داخل الجامعات، مؤكداً أن الطلاب اليهود كانوا جزءاً فاعلاً من الحراك الاحتجاجي داخل حرم جامعة كولومبيا. واتهم الحكومة الأميركية بمحاولة "إعادة تشكيل التعليم العالي ليتماشى مع أجندة اليمين الراديكالي".

وكان اعتقال خليل قد منعه من حضور حفل تخرجه في مايو الماضي، إلا أنه حصل لاحقاً على فرصة عمل كمستشار سياسي لدى مؤسسة دولية. وعن وضعه الحالي قال: "ما زلت بصراحة أحاول التأمل في واقعي الجديد"، موضحاً أن أولويته الآن هي البقاء مع زوجته وابنه الرضيع الذي لم يشهد ولادته بسبب فترة اعتقاله.

من هو محمود خليل؟

وُلد خليل عام 1995 في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ونال الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة عام 2024. انتقل إلى نيويورك عام 2022 لمتابعة دراسته العليا في جامعة كولومبيا، حيث لعب دوراً بارزاً في الاعتصامات الطلابية التي طالبت بإنهاء استثمارات الجامعة في شركات داعمة للجيش الإسرائيلي.

ويُعتبر خليل من أبرز رموز النشاط الطلابي في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، حيث تحوّلت قضيته إلى نموذج لاختبار حدود حرية التعبير ومآلات القوانين المتعلقة بالهجرة، خاصة فيما يتعلق بترحيل ناشطين لا يحملون سجلات جنائية،

خليل متزوج من الدكتورة نور عبد الله، وهي أميركية الجنسية، ولهما طفل رضيع.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21717