مجموعة العمل ــ ريف دمشق
نظّم منتدى محمود درويش الثقافي في مخيم جرمانا بريف دمشق أمسية أدبية وفنية حملت عنوان "كلمة وريشة ووتر"، وذلك ضمن فعاليات الحراك الثقافي العالمي المتضامن مع غزة، وبهدف تعزيز دور الثقافة في المجتمع وتسليط الضوء على الطاقات الإبداعية في المخيمات الفلسطينية.
أقيمت الأمسية في مكتب حركة "فتح" في المخيم، وتنوّعت فقراتها بين الشعر والموسيقى والفن التشكيلي، حيث شارك الشاعر أحمد دخيل بإلقاء عدد من القصائد الوجدانية والوطنية، فيما قدّم الفنان يوسف العاصي معزوفات موسيقية على آلة العود.
وتخللت الأمسية عروض فنية حيّة قدّمها الفنانون محمود عبد الله، إلهام موسى، وماريا عامر، الذين رسموا لوحات مباشرة تزامناً مع الفقرات الشعرية والموسيقية، ما أضفى بعداً تفاعلياً على الفعالية.
وفي تصريح إعلامي، أشار الشاعر أحمد دخيل، أمين سر المنتدى، إلى أن هذه الأمسية تأتي في إطار التفاعل الثقافي مع قضايا الشعوب، لافتاً إلى أن الفعالية تهدف أيضاً إلى تنشيط الحراك الثقافي في التجمعات الفلسطينية داخل سوريا، وإبراز الإمكانات الفنية الموجودة رغم التحديات.
ودعا دخيل وزارة الثقافة السورية إلى دعم المناطق المهمشة والاهتمام بالطاقات الشابة في المخيمات، مؤكداً أن أبناء هذه المناطق يشكّلون جزءاً فاعلاً في المشهد الثقافي الوطني.
ويُذكر أن منتدى محمود درويش الثقافي في مخيم جرمانا يُعد منبراً يسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية وتعزيز التفاعل بين التراث والإبداع المعاصر، من خلال فعاليات متنوعة تشمل مختلف الفنون.
مجموعة العمل ــ ريف دمشق
نظّم منتدى محمود درويش الثقافي في مخيم جرمانا بريف دمشق أمسية أدبية وفنية حملت عنوان "كلمة وريشة ووتر"، وذلك ضمن فعاليات الحراك الثقافي العالمي المتضامن مع غزة، وبهدف تعزيز دور الثقافة في المجتمع وتسليط الضوء على الطاقات الإبداعية في المخيمات الفلسطينية.
أقيمت الأمسية في مكتب حركة "فتح" في المخيم، وتنوّعت فقراتها بين الشعر والموسيقى والفن التشكيلي، حيث شارك الشاعر أحمد دخيل بإلقاء عدد من القصائد الوجدانية والوطنية، فيما قدّم الفنان يوسف العاصي معزوفات موسيقية على آلة العود.
وتخللت الأمسية عروض فنية حيّة قدّمها الفنانون محمود عبد الله، إلهام موسى، وماريا عامر، الذين رسموا لوحات مباشرة تزامناً مع الفقرات الشعرية والموسيقية، ما أضفى بعداً تفاعلياً على الفعالية.
وفي تصريح إعلامي، أشار الشاعر أحمد دخيل، أمين سر المنتدى، إلى أن هذه الأمسية تأتي في إطار التفاعل الثقافي مع قضايا الشعوب، لافتاً إلى أن الفعالية تهدف أيضاً إلى تنشيط الحراك الثقافي في التجمعات الفلسطينية داخل سوريا، وإبراز الإمكانات الفنية الموجودة رغم التحديات.
ودعا دخيل وزارة الثقافة السورية إلى دعم المناطق المهمشة والاهتمام بالطاقات الشابة في المخيمات، مؤكداً أن أبناء هذه المناطق يشكّلون جزءاً فاعلاً في المشهد الثقافي الوطني.
ويُذكر أن منتدى محمود درويش الثقافي في مخيم جرمانا يُعد منبراً يسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية وتعزيز التفاعل بين التراث والإبداع المعاصر، من خلال فعاليات متنوعة تشمل مختلف الفنون.
