مجموعة العمل ــ جنوب دمشق
قام القائم بالأعمال التركي في سوريا، السفير برهان كوروغلو، بزيارة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، ومكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، وذلك بدعوة رسمية من مدير عمليات الأونروا في سوريا، السيد أمانيا أبيي.
وخلال الزيارة، التقى السفير كوروغلو بعدد من ممثلي الوكالة واطّلع على سير عملها، كما تفقد مشاريع التخرج التي أعدها الشباب المنتسبون إلى برامج التدريب المهني، واستمع إلى شرحٍ حول آليات تنفيذ هذه المشاريع، وبحث معهم التحديات التي تواجههم في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الاهتمام التركي المتزايد بملف اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ضوء استمرار تداعيات الحرب السورية، والتي تركت آثاراً مدمّرة على البنية التحتية لمخيم اليرموك، وأثّرت بشكل بالغ على حياة سكانه الذين يواصلون الكفاح من أجل إعادة الإعمار والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
كما تعكس الزيارة دعم تركيا للمؤسسات الدولية العاملة في الحقل الإنساني في سوريا، وتحديداً وكالة الأونروا، التي تواجه تحديات متفاقمة بسبب نقص التمويل وازدياد حجم الاحتياجات.
يُذكر أن مخيم اليرموك، الذي كان يُعدّ أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في الشتات، تعرض خلال سنوات الحرب لدمار واسع وتهجير شبه كامل، ولا تزال جهود إعادة الإعمار وعودة السكان تسير ببطء في ظل غياب خطة شاملة للإنعاش والدعم الدولي الكافي.
مجموعة العمل ــ جنوب دمشق
قام القائم بالأعمال التركي في سوريا، السفير برهان كوروغلو، بزيارة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، ومكتب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في سوريا، وذلك بدعوة رسمية من مدير عمليات الأونروا في سوريا، السيد أمانيا أبيي.
وخلال الزيارة، التقى السفير كوروغلو بعدد من ممثلي الوكالة واطّلع على سير عملها، كما تفقد مشاريع التخرج التي أعدها الشباب المنتسبون إلى برامج التدريب المهني، واستمع إلى شرحٍ حول آليات تنفيذ هذه المشاريع، وبحث معهم التحديات التي تواجههم في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الاهتمام التركي المتزايد بملف اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في ضوء استمرار تداعيات الحرب السورية، والتي تركت آثاراً مدمّرة على البنية التحتية لمخيم اليرموك، وأثّرت بشكل بالغ على حياة سكانه الذين يواصلون الكفاح من أجل إعادة الإعمار والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
كما تعكس الزيارة دعم تركيا للمؤسسات الدولية العاملة في الحقل الإنساني في سوريا، وتحديداً وكالة الأونروا، التي تواجه تحديات متفاقمة بسبب نقص التمويل وازدياد حجم الاحتياجات.
يُذكر أن مخيم اليرموك، الذي كان يُعدّ أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في الشتات، تعرض خلال سنوات الحرب لدمار واسع وتهجير شبه كامل، ولا تزال جهود إعادة الإعمار وعودة السكان تسير ببطء في ظل غياب خطة شاملة للإنعاش والدعم الدولي الكافي.