لبنان | مجموعة العمل
وجه نشطاء فلسطينيون سوريون في لبنان نداءً عاجلاً إلى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان والمفوضية الأوروبية للشؤون الإنسانية والمعونات، مطالبين بدعم مالي مباشر للاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب السورية قسراً إلى لبنان.
تأتي هذه المناشدة في ظل الظروف الإنسانية "الغاية في الصعوبة" التي تعيشها آلاف العائلات في لبنان، نتيجة لانعدام الاستقرار، وتدهور الوضع الاقتصادي، وضعف الرعاية والخدمات.
وأوضح النشطاء في رسالتهم أنهم يناشدون الاتحاد الأوروبي، بصفته "شريكاً رئيسياً في دعم قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان"، لتخصيص برنامج دعم مادي مباشر يهدف إلى تحقيق عدة أهداف حيوية:
تمكين العودة الآمنة والطوعية: دعم الراغبين من اللاجئين في العودة الآمنة والطوعية إلى سوريا.
إعادة إعمار المخيمات: إطلاق مشاريع لإعادة إعمار المخيمات والتجمعات الفلسطينية المدمرة في سوريا.
دعم مالي مرحلي: توفير دعم مالي مرحلي للعائلات المتضررة في لبنان لتغطية تكاليف الإيجارات والمعيشة، وذلك إلى حين تحقق العودة.
مبلغ مالي للعودة: تقديم مبلغ مالي مباشر لكل عائلة ترغب بالعودة إلى سوريا، لمساعدتها على إعادة بناء حياتها وتأمين احتياجاتها الأساسية عند العودة.
ضمانات قانونية وأمنية: العمل مع الأونروا والجهات الدولية لتأمين ضمانات قانونية وأمنية لعملية العودة.
وأكد النشطاء أن هذا الدعم في هذه المرحلة يمثل "أملاً حقيقياً للاجئين الذين يعيشون في حالة فقدان أفق، ويواجهون خطر الطرد من المنازل، وقطع الكهرباء، والحرمان من التعليم والعمل".
من جهته رد الاتحاد الأوروبي على رسالة النشطاء، وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي على أنها "لا تزال قلقة للغاية ومنخرطة في هذه القضية"، وأضافت في ردها: "نحن نعمل بنشاط بالتنسيق الوثيق مع الأونروا والشركاء المعنيين لاستكشاف حلول كريمة وآمنة، بما في ذلك دعم الراغبين في العودة طوعاً إلى سوريا."
ويعكس هذا التفاعل بين النشطاء والاتحاد الأوروبي استمرار الجهود المبذولة لإيجاد حلول لأزمة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان البالغ عددهم نحو 23 ألف لاجئ، ويواجهون تحديات معيشية وقانونية كبيرة.
لبنان | مجموعة العمل
وجه نشطاء فلسطينيون سوريون في لبنان نداءً عاجلاً إلى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان والمفوضية الأوروبية للشؤون الإنسانية والمعونات، مطالبين بدعم مالي مباشر للاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم الحرب السورية قسراً إلى لبنان.
تأتي هذه المناشدة في ظل الظروف الإنسانية "الغاية في الصعوبة" التي تعيشها آلاف العائلات في لبنان، نتيجة لانعدام الاستقرار، وتدهور الوضع الاقتصادي، وضعف الرعاية والخدمات.
وأوضح النشطاء في رسالتهم أنهم يناشدون الاتحاد الأوروبي، بصفته "شريكاً رئيسياً في دعم قضايا اللاجئين وحقوق الإنسان"، لتخصيص برنامج دعم مادي مباشر يهدف إلى تحقيق عدة أهداف حيوية:
تمكين العودة الآمنة والطوعية: دعم الراغبين من اللاجئين في العودة الآمنة والطوعية إلى سوريا.
إعادة إعمار المخيمات: إطلاق مشاريع لإعادة إعمار المخيمات والتجمعات الفلسطينية المدمرة في سوريا.
دعم مالي مرحلي: توفير دعم مالي مرحلي للعائلات المتضررة في لبنان لتغطية تكاليف الإيجارات والمعيشة، وذلك إلى حين تحقق العودة.
مبلغ مالي للعودة: تقديم مبلغ مالي مباشر لكل عائلة ترغب بالعودة إلى سوريا، لمساعدتها على إعادة بناء حياتها وتأمين احتياجاتها الأساسية عند العودة.
ضمانات قانونية وأمنية: العمل مع الأونروا والجهات الدولية لتأمين ضمانات قانونية وأمنية لعملية العودة.
وأكد النشطاء أن هذا الدعم في هذه المرحلة يمثل "أملاً حقيقياً للاجئين الذين يعيشون في حالة فقدان أفق، ويواجهون خطر الطرد من المنازل، وقطع الكهرباء، والحرمان من التعليم والعمل".
من جهته رد الاتحاد الأوروبي على رسالة النشطاء، وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي على أنها "لا تزال قلقة للغاية ومنخرطة في هذه القضية"، وأضافت في ردها: "نحن نعمل بنشاط بالتنسيق الوثيق مع الأونروا والشركاء المعنيين لاستكشاف حلول كريمة وآمنة، بما في ذلك دعم الراغبين في العودة طوعاً إلى سوريا."
ويعكس هذا التفاعل بين النشطاء والاتحاد الأوروبي استمرار الجهود المبذولة لإيجاد حلول لأزمة اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان البالغ عددهم نحو 23 ألف لاجئ، ويواجهون تحديات معيشية وقانونية كبيرة.