map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

دعوات في مخيم الرمدان لتوظيف أبنائه من حملة الشهادات الجامعية

تاريخ النشر : 14-07-2025
دعوات في مخيم الرمدان لتوظيف أبنائه من حملة الشهادات الجامعية

مجموعة العمل ــ ريف دمشق

وجّه أهالي مخيم الرمدان نداءً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومديرها العام في سوريا، للمطالبة بإعطاء أولوية التوظيف لخريجي الجامعات من أبناء المخيم ضمن كوادر الوكالة العاملة فيه.

وأوضح الأهالي أن الهدف من هذه المطالبة هو دعم خريجي الجامعات السورية من أبناء المخيم في مختلف الاختصاصات، معبّرين عن تطلعهم إلى "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب". وجددوا ثقتهم في قدرة هؤلاء الخريجين على المساهمة الفعّالة في تطوير بيئة المخيم والارتقاء بجودة الخدمات، خاصة في قطاع التعليم.

واعتبر الأهالي أن توظيف أبناء المخيم لن يسهم في تخفيف معاناة الطلاب من صعوبات التنقل فحسب، بل سيعزز أيضاً الروح المجتمعية والثقة بين المعلمين والطلاب، كونهم يمتلكون فهماً عميقاً لواقع الحياة اليومية في المخيم.

وطالب الأهالي بتدخل "الأونروا" من أجل "تقديم الدعم والمساعدة لرفع سوية المخيم ومساندة خريجيه الذين أثبتوا جدارتهم واجتهادهم"، مؤكدين أن ذلك لا يعدّ تفضلاً، بل هو حق من حقوق أبناء مخيم الرمدان، وضمانة للحفاظ على البيئة التعليمية والمجتمعية.

ويشار إلى أن الأمية تكاد تكون معدومة في مخيم الرمدان حالياً، باستثناء عدد قليل من السيدات اللواتي يخضعن لدورات محو أمية مخصصة لهن. وخلال السنوات الماضية، درس العشرات من أبناء المخيم في الجامعات السورية الحكومية والخاصة وتخرجوا فيها، وأصبح عدد منهم مدرسين في مدرسة الأونروا الوحيدة في المخيم، بينما حقق آخرون نجاحات في مجالات متعددة كأطباء ومهندسين وغيرهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21755

مجموعة العمل ــ ريف دمشق

وجّه أهالي مخيم الرمدان نداءً إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومديرها العام في سوريا، للمطالبة بإعطاء أولوية التوظيف لخريجي الجامعات من أبناء المخيم ضمن كوادر الوكالة العاملة فيه.

وأوضح الأهالي أن الهدف من هذه المطالبة هو دعم خريجي الجامعات السورية من أبناء المخيم في مختلف الاختصاصات، معبّرين عن تطلعهم إلى "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب". وجددوا ثقتهم في قدرة هؤلاء الخريجين على المساهمة الفعّالة في تطوير بيئة المخيم والارتقاء بجودة الخدمات، خاصة في قطاع التعليم.

واعتبر الأهالي أن توظيف أبناء المخيم لن يسهم في تخفيف معاناة الطلاب من صعوبات التنقل فحسب، بل سيعزز أيضاً الروح المجتمعية والثقة بين المعلمين والطلاب، كونهم يمتلكون فهماً عميقاً لواقع الحياة اليومية في المخيم.

وطالب الأهالي بتدخل "الأونروا" من أجل "تقديم الدعم والمساعدة لرفع سوية المخيم ومساندة خريجيه الذين أثبتوا جدارتهم واجتهادهم"، مؤكدين أن ذلك لا يعدّ تفضلاً، بل هو حق من حقوق أبناء مخيم الرمدان، وضمانة للحفاظ على البيئة التعليمية والمجتمعية.

ويشار إلى أن الأمية تكاد تكون معدومة في مخيم الرمدان حالياً، باستثناء عدد قليل من السيدات اللواتي يخضعن لدورات محو أمية مخصصة لهن. وخلال السنوات الماضية، درس العشرات من أبناء المخيم في الجامعات السورية الحكومية والخاصة وتخرجوا فيها، وأصبح عدد منهم مدرسين في مدرسة الأونروا الوحيدة في المخيم، بينما حقق آخرون نجاحات في مجالات متعددة كأطباء ومهندسين وغيرهم.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21755