مجموعة العمل ــ هولندا
لم تكن رحلة الشاب الفلسطيني مؤمن إسماعيل طعمة مجرد انتقال جغرافي من سوريا إلى أوروبا، بل مسارًا تحويلياً من واقع اللجوء والمعاناة إلى منصة التألق في ملاعب كرة القدم الهولندية.
طعمة، ابن مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، غادر سوريا في أواخر عام 2023، بعد أن ضاق به الواقع الأمني والمعيشي، وفي الوقت الذي كانت الهجرة بالنسبة للكثيرين بداية مجهولة، كانت له فرصة لإعادة بناء ذاته وتحقيق طموحه الرياضي.
وبعد أن حصل على شهادة التحكيم من الاتحاد السوري لكرة القدم في عام 2022، لم يتوقف طعمة عند حدود التغيير القسري، بل واصل طموحه في بلده الجديد، وتمكن خلال أشهر قليلة من خوض اختبارات تأهيلية مكثفة في الاتحاد الهولندي KNVB، ليبدأ قيادة مباريات ضمن الدوري الهولندي الدرجة الثانية.
ورغم التحديات الثقافية واللغوية التي تواجه معظم الوافدين الجدد، استطاع طعمة أن يندمج بسرعة في الوسط الرياضي، حيث أصبح عضوًا في نادي FC TRIAS، ويشارك في تدريبات ومباريات تحت إشراف حكام محترفين، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في فعاليات بلديته المجتمعية.
قصة مؤمن طعمة تمثل واحدة من مئات القصص لشباب فلسطينيين وسوريين وجدوا في أوروبا مساحة جديدة لتحقيق الذات، رغم قسوة الطريق. لكنها تختلف بخصوصيتها، إذ تعكس كيف يمكن للهجرة القسرية أن تتحول إلى منصة انطلاق حين تتوفر الإرادة والدعم المناسب.
مجموعة العمل ــ هولندا
لم تكن رحلة الشاب الفلسطيني مؤمن إسماعيل طعمة مجرد انتقال جغرافي من سوريا إلى أوروبا، بل مسارًا تحويلياً من واقع اللجوء والمعاناة إلى منصة التألق في ملاعب كرة القدم الهولندية.
طعمة، ابن مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، غادر سوريا في أواخر عام 2023، بعد أن ضاق به الواقع الأمني والمعيشي، وفي الوقت الذي كانت الهجرة بالنسبة للكثيرين بداية مجهولة، كانت له فرصة لإعادة بناء ذاته وتحقيق طموحه الرياضي.
وبعد أن حصل على شهادة التحكيم من الاتحاد السوري لكرة القدم في عام 2022، لم يتوقف طعمة عند حدود التغيير القسري، بل واصل طموحه في بلده الجديد، وتمكن خلال أشهر قليلة من خوض اختبارات تأهيلية مكثفة في الاتحاد الهولندي KNVB، ليبدأ قيادة مباريات ضمن الدوري الهولندي الدرجة الثانية.
ورغم التحديات الثقافية واللغوية التي تواجه معظم الوافدين الجدد، استطاع طعمة أن يندمج بسرعة في الوسط الرياضي، حيث أصبح عضوًا في نادي FC TRIAS، ويشارك في تدريبات ومباريات تحت إشراف حكام محترفين، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في فعاليات بلديته المجتمعية.
قصة مؤمن طعمة تمثل واحدة من مئات القصص لشباب فلسطينيين وسوريين وجدوا في أوروبا مساحة جديدة لتحقيق الذات، رغم قسوة الطريق. لكنها تختلف بخصوصيتها، إذ تعكس كيف يمكن للهجرة القسرية أن تتحول إلى منصة انطلاق حين تتوفر الإرادة والدعم المناسب.