مجموعة العمل – جنوب دمشق
يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق حراكاً خدمياً متنوعاً، يجسّد جهود المجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية لتحسين واقع الخدمات الأساسية وتلبية احتياجات الأهالي، بعد سنوات من المعاناة نتيجة الدمار والإهمال.
فقد بدأ العمل بصبّ أساس مئذنة جامع الوسيم، ضمن مشروع لإعادة تأهيل المسجد الذي كان قد تعرّض للدمار في سنوات الحرب، في خطوة تحمل رمزية دينية واجتماعية تعكس رغبة السكان في استعادة ملامح الحياة الطبيعية في المخيم.

وفي قطاع النقل، أعلنت الجهات المعنية عن انطلاق برنامج جديد للباصات من محيط "تربة اليرموك الجديدة"، بحيث ينطلق أول باص عند الساعة 6:45 صباحاً، وبمعدل رحلة كل ربع ساعة. وتم استبدال الباصات القديمة بأخرى حديثة تابعة لشركة "زاجل"، لتخديم خط (يرموك – دوار البطيخة – الحميدية) بتعرفة 2000 ليرة سورية.

كما ساهمت مؤسسة "إعداد" الخيرية في تجهيز بئر مياه جديد في شارع عمر المختار، مزوّد بغطاس وخزان مياه، بهدف التخفيف من أزمة الشح وتحسين وصول المياه النظيفة إلى السكان.
.jpg)
في سياق آخر، وصلت معدات فرن "أبو عبدو صيام" الواقع في امتداد شارع الثلاثين، تمهيداً لإعادة تشغيله في المرحلة المقبلة ضمن جهود توفير مادة الخبز محلياً.

وشهد المخيم أيضاً مبادرات من لجنة حي اليرموك للتنمية والتمكين المجتمعي، شملت إغلاق عدد من الريكارات (فتحات الصرف الصحي) في منطقة دوار فلسطين، في إطار تحسين البنية التحتية.

أما في مجال الإنارة، فقد استجابت "هيئة فلسطين التنموية" لمناشدات أهالي شارع عز الدين القسام، وقامت بتركيب إنارة للشارع المؤدي إلى مسجد عبد القادر الحسيني، كإجراء إسعافي لتحسين واقع السلامة ليلاً.

تأتي هذه المبادرات في ظل غياب خدمات مركزية واسعة، ما يعكس اعتماد سكان المخيم على العمل الأهلي والمجتمعي لتعويض النقص، وتأكيداً على تمسّكهم بحقهم في العودة والحياة الكريمة في أحيائهم الأصلية.
مجموعة العمل – جنوب دمشق
يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق حراكاً خدمياً متنوعاً، يجسّد جهود المجتمع المحلي والمؤسسات الأهلية لتحسين واقع الخدمات الأساسية وتلبية احتياجات الأهالي، بعد سنوات من المعاناة نتيجة الدمار والإهمال.
فقد بدأ العمل بصبّ أساس مئذنة جامع الوسيم، ضمن مشروع لإعادة تأهيل المسجد الذي كان قد تعرّض للدمار في سنوات الحرب، في خطوة تحمل رمزية دينية واجتماعية تعكس رغبة السكان في استعادة ملامح الحياة الطبيعية في المخيم.

وفي قطاع النقل، أعلنت الجهات المعنية عن انطلاق برنامج جديد للباصات من محيط "تربة اليرموك الجديدة"، بحيث ينطلق أول باص عند الساعة 6:45 صباحاً، وبمعدل رحلة كل ربع ساعة. وتم استبدال الباصات القديمة بأخرى حديثة تابعة لشركة "زاجل"، لتخديم خط (يرموك – دوار البطيخة – الحميدية) بتعرفة 2000 ليرة سورية.

كما ساهمت مؤسسة "إعداد" الخيرية في تجهيز بئر مياه جديد في شارع عمر المختار، مزوّد بغطاس وخزان مياه، بهدف التخفيف من أزمة الشح وتحسين وصول المياه النظيفة إلى السكان.
.jpg)
في سياق آخر، وصلت معدات فرن "أبو عبدو صيام" الواقع في امتداد شارع الثلاثين، تمهيداً لإعادة تشغيله في المرحلة المقبلة ضمن جهود توفير مادة الخبز محلياً.

وشهد المخيم أيضاً مبادرات من لجنة حي اليرموك للتنمية والتمكين المجتمعي، شملت إغلاق عدد من الريكارات (فتحات الصرف الصحي) في منطقة دوار فلسطين، في إطار تحسين البنية التحتية.

أما في مجال الإنارة، فقد استجابت "هيئة فلسطين التنموية" لمناشدات أهالي شارع عز الدين القسام، وقامت بتركيب إنارة للشارع المؤدي إلى مسجد عبد القادر الحسيني، كإجراء إسعافي لتحسين واقع السلامة ليلاً.

تأتي هذه المبادرات في ظل غياب خدمات مركزية واسعة، ما يعكس اعتماد سكان المخيم على العمل الأهلي والمجتمعي لتعويض النقص، وتأكيداً على تمسّكهم بحقهم في العودة والحياة الكريمة في أحيائهم الأصلية.