مجموعة العمل ــ حلب
ناقشت لجنة التنمية في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب، خلال اجتماع عقدته مؤخراً مع مدير شؤون الأونروا في سورية، السيد "أمانيا مايكل إيبيي"، جملة من التحديات التنموية والخدمية التي تواجه المخيم، وعلى رأسها تداعيات العجز المالي المتفاقم الذي تعانيه الوكالة، وانعكاساته المباشرة على استمرارية وجودة الخدمات المقدمة للاجئين.
وشدد أعضاء اللجنة خلال اللقاء على ضرورة تحمّل الوكالة مسؤولياتها تجاه سكان المخيم، وتكثيف الجهود للانتقال من الإغاثة الطارئة إلى دعم مشاريع التنمية المستدامة، بما يسهم في تعزيز صمود الأهالي وتسهيل عودة من تبقى منهم خارج المخيم.
وتضمنت المداخلات والمطالب التي طُرحت ضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الأساسية، وفي مقدمتها تحسين شبكات المياه والكهرباء، وترميم المنازل المتضررة، إلى جانب إصلاح المنشآت الاجتماعية والرياضية، وتوفير برامج تدريب مهني للشباب والشابات تضمن لهم فرصاً اقتصادية مستقبلية.
وطالبت اللجنة بوضع خطة واضحة بأولويات التدخل العاجل داخل المخيم، تبدأ بإعادة تأهيل المرافق الخدمية، لضمان بيئة آمنة وصالحة للعيش تواكب حق اللاجئ الفلسطيني في السكن الكريم والعيش بكرامة.
ويُعدّ مخيم حندرات من المخيمات الأكثر تضرراً خلال السنوات الماضية، حيث دُمّر جزء كبير من منازله، وتراجع فيه مستوى الخدمات الأساسية، ما يجعل جهود الإعمار والتأهيل ضرورة ملحة لضمان العودة الطوعية والآمنة للسكان.
مجموعة العمل ــ حلب
ناقشت لجنة التنمية في مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب، خلال اجتماع عقدته مؤخراً مع مدير شؤون الأونروا في سورية، السيد "أمانيا مايكل إيبيي"، جملة من التحديات التنموية والخدمية التي تواجه المخيم، وعلى رأسها تداعيات العجز المالي المتفاقم الذي تعانيه الوكالة، وانعكاساته المباشرة على استمرارية وجودة الخدمات المقدمة للاجئين.
وشدد أعضاء اللجنة خلال اللقاء على ضرورة تحمّل الوكالة مسؤولياتها تجاه سكان المخيم، وتكثيف الجهود للانتقال من الإغاثة الطارئة إلى دعم مشاريع التنمية المستدامة، بما يسهم في تعزيز صمود الأهالي وتسهيل عودة من تبقى منهم خارج المخيم.
وتضمنت المداخلات والمطالب التي طُرحت ضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الأساسية، وفي مقدمتها تحسين شبكات المياه والكهرباء، وترميم المنازل المتضررة، إلى جانب إصلاح المنشآت الاجتماعية والرياضية، وتوفير برامج تدريب مهني للشباب والشابات تضمن لهم فرصاً اقتصادية مستقبلية.
وطالبت اللجنة بوضع خطة واضحة بأولويات التدخل العاجل داخل المخيم، تبدأ بإعادة تأهيل المرافق الخدمية، لضمان بيئة آمنة وصالحة للعيش تواكب حق اللاجئ الفلسطيني في السكن الكريم والعيش بكرامة.
ويُعدّ مخيم حندرات من المخيمات الأكثر تضرراً خلال السنوات الماضية، حيث دُمّر جزء كبير من منازله، وتراجع فيه مستوى الخدمات الأساسية، ما يجعل جهود الإعمار والتأهيل ضرورة ملحة لضمان العودة الطوعية والآمنة للسكان.