مجموعة العمل – سوريا
شهدت عدة مخيمات فلسطينية في سوريا، يوم الجمعة 25 تموز/يوليو 2025، فعاليات جماهيرية ومسيرات تضامنية مع سكان قطاع غزة، رفضاً للحصار الإسرائيلي وسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
ففي مخيم اليرموك جنوب دمشق، انطلقت مسيرة من أمام مسجد الشهيد عبد القادر الحسيني، جابت شارعي اليرموك وفلسطين، وسط هتافات تضامنية مع غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء الحصار. وشهدت المسيرة مشاركة واسعة من الأهالي، في مشهد استُحضر فيه مشاعر الدعم التاريخي للشعب الفلسطيني في القطاع، رغم ظروف المخيم الصعبة.
أما مخيم السيدة زينب، فقد خرجت حشود من الأهالي عقب صلاة الجمعة في مسيرة جابت شوارع المخيم، تنديداً بسياسة القتل والتجويع في غزة. ورفع المشاركون شعارات داعمة لصمود السكان، وطالبوا بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة. كما وجّهت هتافات المشاركين انتقادات للصمت العربي والدولي، محملين المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
بالانتقال إلى مخيم جرمانا، نظّمت فعالية مماثلة انطلقت من أمام جامع سيدنا عمر بن الخطاب، مروراً بعدد من شوارع المخيم وصولاً إلى دوار الشهداء. وشارك في المسيرة عدد من أبناء المخيم وممثلين عن فعاليات أهلية وشبابية. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب برفع الحصار، ودعوات إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الإنسانية تجاه سكان غزة.
وشهد مخيم العائدين في حمص تحركات رمزية تحت عنوان "غزة تحت الحصار: حرب التجويع بصمت العالم"، حيث عبّر عدد من الأهالي عن تضامنهم مع المدنيين في القطاع، مؤكدين أن المعاناة في غزة لم تعد تقتصر على القصف، بل امتدت إلى الحصار الغذائي وحرمان السكان من الماء والدواء، في ظل صمت دولي متواصل.
وتأتي هذه التحركات في استجابة لدعوات أطلقتها عدة جهات فلسطينية، لتنظيم أسبوع غضب شعبي عالمي دعماً لحق الفلسطينيين في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في ظل التدهور غير المسبوق في الأوضاع المعيشية والصحية.
مجموعة العمل – سوريا
شهدت عدة مخيمات فلسطينية في سوريا، يوم الجمعة 25 تموز/يوليو 2025، فعاليات جماهيرية ومسيرات تضامنية مع سكان قطاع غزة، رفضاً للحصار الإسرائيلي وسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها المدنيون في القطاع.
ففي مخيم اليرموك جنوب دمشق، انطلقت مسيرة من أمام مسجد الشهيد عبد القادر الحسيني، جابت شارعي اليرموك وفلسطين، وسط هتافات تضامنية مع غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء الحصار. وشهدت المسيرة مشاركة واسعة من الأهالي، في مشهد استُحضر فيه مشاعر الدعم التاريخي للشعب الفلسطيني في القطاع، رغم ظروف المخيم الصعبة.
أما مخيم السيدة زينب، فقد خرجت حشود من الأهالي عقب صلاة الجمعة في مسيرة جابت شوارع المخيم، تنديداً بسياسة القتل والتجويع في غزة. ورفع المشاركون شعارات داعمة لصمود السكان، وطالبوا بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة. كما وجّهت هتافات المشاركين انتقادات للصمت العربي والدولي، محملين المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في القطاع.
بالانتقال إلى مخيم جرمانا، نظّمت فعالية مماثلة انطلقت من أمام جامع سيدنا عمر بن الخطاب، مروراً بعدد من شوارع المخيم وصولاً إلى دوار الشهداء. وشارك في المسيرة عدد من أبناء المخيم وممثلين عن فعاليات أهلية وشبابية. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب برفع الحصار، ودعوات إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الإنسانية تجاه سكان غزة.
وشهد مخيم العائدين في حمص تحركات رمزية تحت عنوان "غزة تحت الحصار: حرب التجويع بصمت العالم"، حيث عبّر عدد من الأهالي عن تضامنهم مع المدنيين في القطاع، مؤكدين أن المعاناة في غزة لم تعد تقتصر على القصف، بل امتدت إلى الحصار الغذائي وحرمان السكان من الماء والدواء، في ظل صمت دولي متواصل.
وتأتي هذه التحركات في استجابة لدعوات أطلقتها عدة جهات فلسطينية، لتنظيم أسبوع غضب شعبي عالمي دعماً لحق الفلسطينيين في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، في ظل التدهور غير المسبوق في الأوضاع المعيشية والصحية.
