map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حماس تطالب السلطات اللبنانية بالإفراج عن فلسطينيي سورية وإيجاد حل سريع لتجديد إقاماتهم

تاريخ النشر : 24-06-2015
حماس تطالب السلطات اللبنانية بالإفراج عن فلسطينيي سورية وإيجاد حل سريع لتجديد إقاماتهم

طالبت حركة حماس  على لسان مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في لبنان ياسر علي السلطات اللبنانية، الإفراج عن 14 شخصاً من فلسطينيي سورية اعتقلهم حاجز الأمن العام على مدخل مخيم عين الحلوة من جهة الحسبة، بتهمة عدم  حيازتهم إقامة في لبنان،  وأشار العلي أن هذه الإجراءات تعد مزيداً من التضييق على اللاجئين الفلسطينيين، مما يسبب بالمزيد من الضغط على المخيم- القابل للانفجار في أي لحظة، مؤكداً أن التوقيف سيؤثر سلباً على أمن المخيم.

كما شدد على ضرورة سعي كافة المعنيين للإفراج عن الموقوفين بأسرع وقت ممكن، لاسيما ان الغالبية القصوى من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان لا يحملون اقامات على الأراضي اللبنانية، واعتبر مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس أن هذا الاجراء لا يجوز بأي حال من الأحوال وهو اجراء سببه سوء أو عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة اللبنانية، حيث أن الأمن العام يغض النظر عن حالات كثيرة مماثلة لهؤلاء الموقوفين، ولكن مصادر الجيش اللبناني تقول إنها تنفذ امراً إجرائياً وقانونياً.

وناشد ياسر علي الحكومة اللبنانية لوضع حدًّ لهذه المشكلة من خلال قرار رسمي يعتبر فلسطينيي سورية في لبنان «لاجئين»، لا يلزمهم استصدار إقاماتهم في هذا البلد. فهم ليسوا زواراً ولا سياحاً يستجمّون في لبنان، بل جاؤوا إلى لبنان هرباً من منطقة حرب وتنطبق عليهم الاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين.

وأردف بأننا نطالب السلطة اللبنانية تقدير هذا الظرف وعدم التعرض للاجئين، كما نستغرب توقيف هؤلاء اللاجئين في ظرف مثل شهر رمضان، حيث يقضون أيام التوقيف وهم صائمون ويشتكون من عدم إطعامهم وتقدير ظرف صيامهم.

و أكد العلي في ختام حديثه على أن حركة حماس تتابع أوضاع الموقوفين وتقوم بالاتصالات مع كافة المعنيين للعمل على الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2181

طالبت حركة حماس  على لسان مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في لبنان ياسر علي السلطات اللبنانية، الإفراج عن 14 شخصاً من فلسطينيي سورية اعتقلهم حاجز الأمن العام على مدخل مخيم عين الحلوة من جهة الحسبة، بتهمة عدم  حيازتهم إقامة في لبنان،  وأشار العلي أن هذه الإجراءات تعد مزيداً من التضييق على اللاجئين الفلسطينيين، مما يسبب بالمزيد من الضغط على المخيم- القابل للانفجار في أي لحظة، مؤكداً أن التوقيف سيؤثر سلباً على أمن المخيم.

كما شدد على ضرورة سعي كافة المعنيين للإفراج عن الموقوفين بأسرع وقت ممكن، لاسيما ان الغالبية القصوى من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان لا يحملون اقامات على الأراضي اللبنانية، واعتبر مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس أن هذا الاجراء لا يجوز بأي حال من الأحوال وهو اجراء سببه سوء أو عدم التنسيق بين مؤسسات الدولة اللبنانية، حيث أن الأمن العام يغض النظر عن حالات كثيرة مماثلة لهؤلاء الموقوفين، ولكن مصادر الجيش اللبناني تقول إنها تنفذ امراً إجرائياً وقانونياً.

وناشد ياسر علي الحكومة اللبنانية لوضع حدًّ لهذه المشكلة من خلال قرار رسمي يعتبر فلسطينيي سورية في لبنان «لاجئين»، لا يلزمهم استصدار إقاماتهم في هذا البلد. فهم ليسوا زواراً ولا سياحاً يستجمّون في لبنان، بل جاؤوا إلى لبنان هرباً من منطقة حرب وتنطبق عليهم الاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين.

وأردف بأننا نطالب السلطة اللبنانية تقدير هذا الظرف وعدم التعرض للاجئين، كما نستغرب توقيف هؤلاء اللاجئين في ظرف مثل شهر رمضان، حيث يقضون أيام التوقيف وهم صائمون ويشتكون من عدم إطعامهم وتقدير ظرف صيامهم.

و أكد العلي في ختام حديثه على أن حركة حماس تتابع أوضاع الموقوفين وتقوم بالاتصالات مع كافة المعنيين للعمل على الإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/2181