مجموعة العمل ــ ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، يوم الاثنين 28 تموز/يوليو 2025، حملة تبرعات جديدة تحت اسم "مبادرة كرم 2"، نُظّمت في جامع الرحمن دعماً لأهالي قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
ووفق القائمين على المبادرة، تمكّن المشاركون من جمع مبلغ قدره 10,130 دولاراً أميركياً، خلال الفترة الممتدة بين صلاتي العصر والعشاء، بمشاركة عدد من أبناء المخيم من داخله وخارجه، إلى جانب متبرعين سوريين من سكان المنطقة.
وتُعد هذه المبادرة استكمالاً لحملة مشابهة أُطلقت يوم الجمعة الماضي تحت اسم "مبادرة كرم 1"، والتي انطلقت كذلك من جامع الرحمن، وجمعت حينها مبلغاً بلغ 4,429 دولاراً أميركياً بين صلاتي الجمعة والعشاء.
وتعود شرارة هذه التحركات إلى مبادرة فردية أطلقها الشاب كرم عبد الرحيم الرملي، أحد أبناء المخيم، الذي قرر التبرع بمبلغ مالي كان قد جمعه خلال عطلة عمله. المبادرة لاقت تفاعلاً واسعاً، حيث أُعلن عنها من على منبر الجمعة، وتحولت سريعاً إلى حملة شعبية بمشاركة واسعة من الأهالي.
وبحسب شهود، فإن الرملي تأثر بشدة حين علم بأن مبادرته كانت الشرارة التي أطلقت الحملة، وأنه لم يكن يتوقع حجم التفاعل الذي أحدثته، ما شكّل لحظة إنسانية مؤثرة في المسجد.
يُذكر أن مخيم خان الشيح، شأنه شأن العديد من المخيمات الفلسطينية في سوريا، يشهد بشكل متكرر تحركات تضامنية شعبية مع أهالي قطاع غزة، تعبيراً عن التكاتف والدعم الإنساني والديني تجاه المدنيين في القطاع.
مجموعة العمل ــ ريف دمشق
أطلق أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، يوم الاثنين 28 تموز/يوليو 2025، حملة تبرعات جديدة تحت اسم "مبادرة كرم 2"، نُظّمت في جامع الرحمن دعماً لأهالي قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
ووفق القائمين على المبادرة، تمكّن المشاركون من جمع مبلغ قدره 10,130 دولاراً أميركياً، خلال الفترة الممتدة بين صلاتي العصر والعشاء، بمشاركة عدد من أبناء المخيم من داخله وخارجه، إلى جانب متبرعين سوريين من سكان المنطقة.
وتُعد هذه المبادرة استكمالاً لحملة مشابهة أُطلقت يوم الجمعة الماضي تحت اسم "مبادرة كرم 1"، والتي انطلقت كذلك من جامع الرحمن، وجمعت حينها مبلغاً بلغ 4,429 دولاراً أميركياً بين صلاتي الجمعة والعشاء.
وتعود شرارة هذه التحركات إلى مبادرة فردية أطلقها الشاب كرم عبد الرحيم الرملي، أحد أبناء المخيم، الذي قرر التبرع بمبلغ مالي كان قد جمعه خلال عطلة عمله. المبادرة لاقت تفاعلاً واسعاً، حيث أُعلن عنها من على منبر الجمعة، وتحولت سريعاً إلى حملة شعبية بمشاركة واسعة من الأهالي.
وبحسب شهود، فإن الرملي تأثر بشدة حين علم بأن مبادرته كانت الشرارة التي أطلقت الحملة، وأنه لم يكن يتوقع حجم التفاعل الذي أحدثته، ما شكّل لحظة إنسانية مؤثرة في المسجد.
يُذكر أن مخيم خان الشيح، شأنه شأن العديد من المخيمات الفلسطينية في سوريا، يشهد بشكل متكرر تحركات تضامنية شعبية مع أهالي قطاع غزة، تعبيراً عن التكاتف والدعم الإنساني والديني تجاه المدنيين في القطاع.