map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

دعوة لإعادة تأهيل مدرسة الجرمق البديلة في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 29-07-2025
دعوة لإعادة تأهيل مدرسة الجرمق البديلة في مخيم اليرموك

مجموعة العمل جنوب دمشق

ناشد المدرس الفلسطيني أبو رأفت عودة، من أبناء مخيم اليرموك، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل على ترميم مدرسة الجرمق البديلة، التي لعبت دوراً تعليمياً بارزاً خلال سنوات الحصار والنزوح التي شهدها المخيم.

وفي شهادة موثقة، استعرض أبو رأفت، وهو أحد المعلمين، واقع المدرسة التي أنشئت عام 2012 في مبنى بديل عقب قصف مدرسة الجرمق الأصلية من قبل الطيران الحربي، مشيراً إلى أن المدرسة استقبلت مئات الطلاب النازحين من مخيم اليرموك الذي كان يضم حينها أكثر من 200 ألف نسمة.

وأوضح أن التعليم استمر في المدرسة البديلة رغم غياب الترميم والدعم، لافتاً إلى أن الكادر التربوي اعتمد على أثاث نقلوه من مدارس الأونروا المجاورة. ورغم تعرض المدرسة لقصف جديد من قبل الطيران الروسي عام 2017، أصرّ الأهالي والمعلمون على استمرار العملية التعليمية حتى عام 2016، حيث توقفت بسبب سيطرة تنظيم "داعش" الذي رفض وجود أي نشاط تعليمي.

وروى أبو رأفت تفاصيل اعتقاله من قبل التنظيم أثناء نقله لمستلزمات المدرسة إلى بلدة يلدا، قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل، ويعاود استئناف نشاطه التعليمي هناك حتى عام 2019، حيث تم تسليم المدرسة مجدداً إلى الأونروا، التي اعتمدت المدرسة لاحقاً تحت اسم "الجرمق البديلة"، وكان الطلاب يتقدمون لامتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في مدارس دمشق، مثل مدرسة "الاليانس".

وأشار عودة إلى أن واقع التعليم في مخيم اليرموك بعد عودة الأهالي لا يزال صعباً، حيث لا توجد سوى مدرستين فقط (مدرسة الصرفند للذكور ومدرسة أخرى للإناث) تخدمان كافة المراحل من الصف الأول حتى الصف التاسع، وسط اكتظاظ شديد يصل إلى 50 طالباً في الصف الواحد، ما يؤثر سلباً على العملية التعليمية والتربوية.

وفي ختام شهادته، وجّه أبو رأفت نداءً إلى الأونروا بضرورة إعادة ترميم وتأهيل المدارس في المخيم، قائلاً: "نأمل أن تلتفت هذه المؤسسة الدولية إلى معاناة هذا الشعب الذي لا يريد سوى السلام، ويتعلم ليكون مواطناً عالمياً فاعلاً".

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21812

مجموعة العمل جنوب دمشق

ناشد المدرس الفلسطيني أبو رأفت عودة، من أبناء مخيم اليرموك، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل على ترميم مدرسة الجرمق البديلة، التي لعبت دوراً تعليمياً بارزاً خلال سنوات الحصار والنزوح التي شهدها المخيم.

وفي شهادة موثقة، استعرض أبو رأفت، وهو أحد المعلمين، واقع المدرسة التي أنشئت عام 2012 في مبنى بديل عقب قصف مدرسة الجرمق الأصلية من قبل الطيران الحربي، مشيراً إلى أن المدرسة استقبلت مئات الطلاب النازحين من مخيم اليرموك الذي كان يضم حينها أكثر من 200 ألف نسمة.

وأوضح أن التعليم استمر في المدرسة البديلة رغم غياب الترميم والدعم، لافتاً إلى أن الكادر التربوي اعتمد على أثاث نقلوه من مدارس الأونروا المجاورة. ورغم تعرض المدرسة لقصف جديد من قبل الطيران الروسي عام 2017، أصرّ الأهالي والمعلمون على استمرار العملية التعليمية حتى عام 2016، حيث توقفت بسبب سيطرة تنظيم "داعش" الذي رفض وجود أي نشاط تعليمي.

وروى أبو رأفت تفاصيل اعتقاله من قبل التنظيم أثناء نقله لمستلزمات المدرسة إلى بلدة يلدا، قبل أن يُفرج عنه في صفقة تبادل، ويعاود استئناف نشاطه التعليمي هناك حتى عام 2019، حيث تم تسليم المدرسة مجدداً إلى الأونروا، التي اعتمدت المدرسة لاحقاً تحت اسم "الجرمق البديلة"، وكان الطلاب يتقدمون لامتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في مدارس دمشق، مثل مدرسة "الاليانس".

وأشار عودة إلى أن واقع التعليم في مخيم اليرموك بعد عودة الأهالي لا يزال صعباً، حيث لا توجد سوى مدرستين فقط (مدرسة الصرفند للذكور ومدرسة أخرى للإناث) تخدمان كافة المراحل من الصف الأول حتى الصف التاسع، وسط اكتظاظ شديد يصل إلى 50 طالباً في الصف الواحد، ما يؤثر سلباً على العملية التعليمية والتربوية.

وفي ختام شهادته، وجّه أبو رأفت نداءً إلى الأونروا بضرورة إعادة ترميم وتأهيل المدارس في المخيم، قائلاً: "نأمل أن تلتفت هذه المؤسسة الدولية إلى معاناة هذا الشعب الذي لا يريد سوى السلام، ويتعلم ليكون مواطناً عالمياً فاعلاً".

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21812