دمشق | مجموعة العمل
كشفت وثيقة صادرة عن فرع القضاء والانضباط العسكري الذي كان يتبع للنظام السوري البائد عن إعدام ثلاثة أشقاء فلسطينيين من دمشق، ينحدرون من قرية اللد الفلسطينية، وذلك في يوم واحد، بتهم تتعلق "بالإرهاب" .
الأشقاء الشهداء هم: ميسم إبراهيم عباسي، تولد /1990/ دمشق، محمد إبراهيم عباسي تولد /1982/ دمشق، غياث إبراهيم عباسي تولد /1977/ دمشق، والدتهم ماجدة، ورقم بطاقة العائلة /46407.
وفقاً للوثيقة، بناءً على قرار محكمة الميدان العسكرية الأولى رقم 1465/أساس/2895 وتاريخ 10 ديسمبر 2013، صدر أمر بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق الأشقاء الثلاثة، لإدانتهم "بارتكاب جناية القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان"، كما تضمن الحكم حجرهم جميعاً وتجريدهم مدنياً عملاً بأحكام المادة /63/ من قانون العقوبات العام.
كما تشير الوثيقة إلى تكليف قائد المنطقة الجنوبية بالإشراف على عملية التنفيذ واتخاذ كافة الترتيبات المتعلقة بها، كما حددت الوثيقة تاريخ ومكان التنفيذ، حيث تقرر تنفيذ حكم الإعدام في الساعة الرابعة صباحاً من يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2013، في السجن العسكري الأول بصيدنايا.
وأوردت الوثيقة التدابير المتخذة، حيث يتم إحضار المحكوم عليهم من مقر توقيفهم بالسجن إلى السجن العسكري الأول بصيدنايا قبل يوم التنفيذ بـ 24 ساعة، ويُوعز المشرف على التنفيذ بنصب المشنقة للمحكوم عليهم بالإعدام في السجن العسكري الأول بصيدنايا في تمام الساعة الثالثة صباحاً من يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2013، ويتم عصب عيني المحكوم عليهم، ويُضاف صف ضابط واحد لمفرزة الشرطة العسكرية لتكون مهمته عصب أعينهم.
الوثيقة نقلتها صفحة "أرشيف الثورة السورية" على فيس بوك وعدد من الناشطين المشرفين على التدقيق في ملفات المعتقلين في سجون النظام السوري البائد، وذلك ضمن مشروع نشر وكشف انتهاكات النظام ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
هذا الكشف يسلط الضوء مجدداً على مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري، بمن فيهم عدد كبير من الفلسطينيين الذين وجدوا أنفسهم جزءاً من الصراع في سورية، ودفعوا ثمناً باهظاً لمواقفهم أو لاعتقالات تعسفية، ووثقت مجموعة العمل أكثر من 5 آلاف معتقل بينهم أطفال ونساء ما يزال مصيرهم مجهولاً.
دمشق | مجموعة العمل
كشفت وثيقة صادرة عن فرع القضاء والانضباط العسكري الذي كان يتبع للنظام السوري البائد عن إعدام ثلاثة أشقاء فلسطينيين من دمشق، ينحدرون من قرية اللد الفلسطينية، وذلك في يوم واحد، بتهم تتعلق "بالإرهاب" .
الأشقاء الشهداء هم: ميسم إبراهيم عباسي، تولد /1990/ دمشق، محمد إبراهيم عباسي تولد /1982/ دمشق، غياث إبراهيم عباسي تولد /1977/ دمشق، والدتهم ماجدة، ورقم بطاقة العائلة /46407.
وفقاً للوثيقة، بناءً على قرار محكمة الميدان العسكرية الأولى رقم 1465/أساس/2895 وتاريخ 10 ديسمبر 2013، صدر أمر بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق الأشقاء الثلاثة، لإدانتهم "بارتكاب جناية القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان"، كما تضمن الحكم حجرهم جميعاً وتجريدهم مدنياً عملاً بأحكام المادة /63/ من قانون العقوبات العام.
كما تشير الوثيقة إلى تكليف قائد المنطقة الجنوبية بالإشراف على عملية التنفيذ واتخاذ كافة الترتيبات المتعلقة بها، كما حددت الوثيقة تاريخ ومكان التنفيذ، حيث تقرر تنفيذ حكم الإعدام في الساعة الرابعة صباحاً من يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2013، في السجن العسكري الأول بصيدنايا.
وأوردت الوثيقة التدابير المتخذة، حيث يتم إحضار المحكوم عليهم من مقر توقيفهم بالسجن إلى السجن العسكري الأول بصيدنايا قبل يوم التنفيذ بـ 24 ساعة، ويُوعز المشرف على التنفيذ بنصب المشنقة للمحكوم عليهم بالإعدام في السجن العسكري الأول بصيدنايا في تمام الساعة الثالثة صباحاً من يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2013، ويتم عصب عيني المحكوم عليهم، ويُضاف صف ضابط واحد لمفرزة الشرطة العسكرية لتكون مهمته عصب أعينهم.
الوثيقة نقلتها صفحة "أرشيف الثورة السورية" على فيس بوك وعدد من الناشطين المشرفين على التدقيق في ملفات المعتقلين في سجون النظام السوري البائد، وذلك ضمن مشروع نشر وكشف انتهاكات النظام ومحاسبة مرتكبي الجرائم.
هذا الكشف يسلط الضوء مجدداً على مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام السوري، بمن فيهم عدد كبير من الفلسطينيين الذين وجدوا أنفسهم جزءاً من الصراع في سورية، ودفعوا ثمناً باهظاً لمواقفهم أو لاعتقالات تعسفية، ووثقت مجموعة العمل أكثر من 5 آلاف معتقل بينهم أطفال ونساء ما يزال مصيرهم مجهولاً.
