map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

حمص. أزمة مياه خانقة تضرب مخيم العائدين

تاريخ النشر : 30-07-2025
حمص. أزمة مياه خانقة تضرب مخيم العائدين

حمص | مجموعة العمل 
يعيش أهالي وسكان مخيم العائدين في حمص أزمة مياه خانقة وغير مسبوقة، حيث تعاني الشبكة الرئيسية من انقطاعات متواصلة في ظل موجة الحر الشديد التي تشهدها المنطقة، هذا الوضع دفع السكان للبحث عن حلول بديلة للحصول على المياه، مما أدى إلى تباين في الطرق المتاحة ومدى فعاليتها.
وقال مراسل مجموعة العمل، في ظل الأزمة الحالية باتت المنازل القريبة من مسجد الأمين تعتمد على بئر المسجد كمصدر للمياه، أما المنازل المجاورة لمشفى بيسان، فتستعين بالبئر الخاص بالمشفى، ومع ذلك، فإن المياه من كلا المصدرين لا تصل عبر الشبكة الرئيسية، بل عن طريق خرطوم واحد، ما يعني أنها لا تلبي الاحتياجات الكافية للسكان.
كما يلجأ بعض الأهالي إلى التواصل مع أصحاب الصهاريج الخاصة لتوفير المياه، ولكن بأسعار باهظة تُثقل كاهلهم، وتتفاقم المشكلة بسبب التقنين القاسي في التيار الكهربائي، حيث لا تصل الكهرباء إلا لدقائق قليلة، مما يعيق تشغيل المضخات المنزلية لوقت كافٍ لضخ المياه إلى الخزانات.
وفي بادرة إنسانية للتخفيف من الأزمة، قامت إحدى عائلات المخيم، ترحماً على الشهيد أشرف سرحان، بتوفير 200 متر مكعب من المياه، وسرعان ما أصبحت هذه المياه متاحة لجميع المنازل القريبة عبر خرطوم مياه موصول مباشرة من مضخة البئر، ما أسهم في تخفيف جزئي للعبء عن بعض الأسر.
ومع استمرار الوضع، يبقى الجزء الأكبر من السكان في انتظار الوعود بإصلاح شامل لشبكة المياه الرئيسية، وضخ المياه بشكل أفضل يتناسب مع الحاجات الملحة للمخيم، خاصة مع استمرار الظروف الجوية الصعبة.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21815

حمص | مجموعة العمل 
يعيش أهالي وسكان مخيم العائدين في حمص أزمة مياه خانقة وغير مسبوقة، حيث تعاني الشبكة الرئيسية من انقطاعات متواصلة في ظل موجة الحر الشديد التي تشهدها المنطقة، هذا الوضع دفع السكان للبحث عن حلول بديلة للحصول على المياه، مما أدى إلى تباين في الطرق المتاحة ومدى فعاليتها.
وقال مراسل مجموعة العمل، في ظل الأزمة الحالية باتت المنازل القريبة من مسجد الأمين تعتمد على بئر المسجد كمصدر للمياه، أما المنازل المجاورة لمشفى بيسان، فتستعين بالبئر الخاص بالمشفى، ومع ذلك، فإن المياه من كلا المصدرين لا تصل عبر الشبكة الرئيسية، بل عن طريق خرطوم واحد، ما يعني أنها لا تلبي الاحتياجات الكافية للسكان.
كما يلجأ بعض الأهالي إلى التواصل مع أصحاب الصهاريج الخاصة لتوفير المياه، ولكن بأسعار باهظة تُثقل كاهلهم، وتتفاقم المشكلة بسبب التقنين القاسي في التيار الكهربائي، حيث لا تصل الكهرباء إلا لدقائق قليلة، مما يعيق تشغيل المضخات المنزلية لوقت كافٍ لضخ المياه إلى الخزانات.
وفي بادرة إنسانية للتخفيف من الأزمة، قامت إحدى عائلات المخيم، ترحماً على الشهيد أشرف سرحان، بتوفير 200 متر مكعب من المياه، وسرعان ما أصبحت هذه المياه متاحة لجميع المنازل القريبة عبر خرطوم مياه موصول مباشرة من مضخة البئر، ما أسهم في تخفيف جزئي للعبء عن بعض الأسر.
ومع استمرار الوضع، يبقى الجزء الأكبر من السكان في انتظار الوعود بإصلاح شامل لشبكة المياه الرئيسية، وضخ المياه بشكل أفضل يتناسب مع الحاجات الملحة للمخيم، خاصة مع استمرار الظروف الجوية الصعبة.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21815