دمشق | مجموعة العمل
وجه ناشطون عبر فيس بوك رسالة مفتوحة لمحافظ دمشق "ماهر الأدلبي" باسم أبناء وأهالي مخيم اليرموك، تُسلط الضوء فيها على التدهور الخطير في الواقع الخدمي لمخيم اليرموك بدمشق، لا سيما فيما يتعلق بالنظافة العامة وجمع النفايات.
وأفادت الرسالة بأن المخيم يعاني من غياب شبه كامل لدور البلدية في هذا الجانب الحيوي، فبالرغم من الجهود التي تبذلها بعض المؤسسات والهيئات التطوعية بالتعاون مع دائرة النظافة لتنظيف الشوارع وجمع القمامة، إلا أن هذه الجهود تبقى محدودة ولا يمكنها أن تسد الفراغ الناتج عن عدم تخصيص آليات بلدية أو وضع جدول زمني منتظم لجمع النفايات من أحياء المخيم.
وحذرت الرسالة من العواقب الوخيمة لهذا الإهمال، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، الذي أدى إلى انتشار الذباب والحشرات والقوارض والكلاب الضالة، ما ينذر "بخطر صحي قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، لا سيما وأن آلاف الأهالي قد عادوا إلى بيوتهم بعد استقرار الوضع الأمني.
وأكد الأهالي والناشطون في رسالتهم تقديرهم للجهود التطوعية، لكنهم شددوا على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحل محل الجهات الرسمية المسؤولة عن تنظيم وإدارة الخدمات الحيوية.
واختتمت الرسالة بمناشدة المحافظ بالتدخل العاجل، والنظر في هذا الواقع المقلق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل دور البلدية بشكل كامل في مخيم اليرموك، وتوفير الدعم اللوجستي الضروري من آليات وكوادر وتنظيم لمواجهة أزمة النفايات المستفحلة.
بحسب مصادر محلية، فإن عدد العائدين إلى المخيم يشهد زيادة مستمرة، حيث بلغ عدد الأفراد العائدين من العائلات وأصحاب المهن والمحلات التجارية والمطاعم المتنوعة والعمال ما لا يقل عن 50 ألف شخص، والعدد في ازدياد.
دمشق | مجموعة العمل
وجه ناشطون عبر فيس بوك رسالة مفتوحة لمحافظ دمشق "ماهر الأدلبي" باسم أبناء وأهالي مخيم اليرموك، تُسلط الضوء فيها على التدهور الخطير في الواقع الخدمي لمخيم اليرموك بدمشق، لا سيما فيما يتعلق بالنظافة العامة وجمع النفايات.
وأفادت الرسالة بأن المخيم يعاني من غياب شبه كامل لدور البلدية في هذا الجانب الحيوي، فبالرغم من الجهود التي تبذلها بعض المؤسسات والهيئات التطوعية بالتعاون مع دائرة النظافة لتنظيف الشوارع وجمع القمامة، إلا أن هذه الجهود تبقى محدودة ولا يمكنها أن تسد الفراغ الناتج عن عدم تخصيص آليات بلدية أو وضع جدول زمني منتظم لجمع النفايات من أحياء المخيم.
وحذرت الرسالة من العواقب الوخيمة لهذا الإهمال، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، الذي أدى إلى انتشار الذباب والحشرات والقوارض والكلاب الضالة، ما ينذر "بخطر صحي قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين السكان، لا سيما وأن آلاف الأهالي قد عادوا إلى بيوتهم بعد استقرار الوضع الأمني.
وأكد الأهالي والناشطون في رسالتهم تقديرهم للجهود التطوعية، لكنهم شددوا على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحل محل الجهات الرسمية المسؤولة عن تنظيم وإدارة الخدمات الحيوية.
واختتمت الرسالة بمناشدة المحافظ بالتدخل العاجل، والنظر في هذا الواقع المقلق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل دور البلدية بشكل كامل في مخيم اليرموك، وتوفير الدعم اللوجستي الضروري من آليات وكوادر وتنظيم لمواجهة أزمة النفايات المستفحلة.
بحسب مصادر محلية، فإن عدد العائدين إلى المخيم يشهد زيادة مستمرة، حيث بلغ عدد الأفراد العائدين من العائلات وأصحاب المهن والمحلات التجارية والمطاعم المتنوعة والعمال ما لا يقل عن 50 ألف شخص، والعدد في ازدياد.