نفذت العائلات الفلسطينية السورية اعتصاماً أمام مدرسة السموع في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك احتجاجاً على ما يتعرضون له من حملة اعتقال من قبل حواجز الأمن العام اللبناني، بحجة انتهاء اقاماتهم، كما جدد المعتصمون مناشدتهم لكافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة من أجل التدخل للإفراج عن جميع المعتقلين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
يذكر أن اقامات 90 % من فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان منتهية، و لا يستطيعون تجديدها لسببين رئيسيين، أولاهما أن الأمن العام اللبناني يفرض التجديد، أما السبب الثاني فيكمن في العامل الاقتصادي حيث يتطلب تجديد الإقامة مبلغ 200$ عن كل فرد، وهذا ما لا يتوفر عند جميع العائلات الفلسطينية السورية بسبب فقر حالهم وعدم توفر مورد مالي لهم، وذلك بسبب الإجراءات الصارمة التي تفرضها الحكومة اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بشكل عام، واللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين بشكل خاص.
نفذت العائلات الفلسطينية السورية اعتصاماً أمام مدرسة السموع في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، وذلك احتجاجاً على ما يتعرضون له من حملة اعتقال من قبل حواجز الأمن العام اللبناني، بحجة انتهاء اقاماتهم، كما جدد المعتصمون مناشدتهم لكافة الجهات المعنية بحقوق الإنسان والأمم المتحدة من أجل التدخل للإفراج عن جميع المعتقلين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
يذكر أن اقامات 90 % من فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان منتهية، و لا يستطيعون تجديدها لسببين رئيسيين، أولاهما أن الأمن العام اللبناني يفرض التجديد، أما السبب الثاني فيكمن في العامل الاقتصادي حيث يتطلب تجديد الإقامة مبلغ 200$ عن كل فرد، وهذا ما لا يتوفر عند جميع العائلات الفلسطينية السورية بسبب فقر حالهم وعدم توفر مورد مالي لهم، وذلك بسبب الإجراءات الصارمة التي تفرضها الحكومة اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بشكل عام، واللاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين بشكل خاص.