شمال سورية | مجموعة العمل
وزعت وكالة الأونروا مؤخراً مساعدات نقدية على النازحين الفلسطينيين الذين هُجّروا إلى الشمال السوري منذ عام 2018، في مبادرة هي الأولى منذ تهجيرهم القسري من مناطق سيطرة النظام البائد.
وبحسب مراسلنا في الشمال، بلغت قيمة المساعدة 26 دولاراً أمريكياً للفرد في الحالات العادية، و35 دولاراً أمريكياً للحالات المصنفة لدى الوكالة بالصعبة، وقد تم تسليم المبالغ عبر عدة بنوك متعاقدة مع الأونروا في مدينة حلب.
وقال أحد النازحين المقيمين في مخيم المحمدية، إنهم مروا بصعوبات وبسلسلة طويلة من الطلبات وتحضير الأوراق، إلى أن استطاعوا أخيرا استلام المساعدة النقدية من بنك بيمو في حلب، مؤكداً على ضرورة استمرارها للتخفيف من حياتهم القاسية وصعوبات النزوح.
وكانت الأونروا قد قدمت قبل نحو شهرين سلات غذائية للمرة الأولى للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى إدلب شمال سورية خلال أحداث الحرب فيها، وما يزالوا يقيمون هناك، حيث كانت المنطقة تُعتبر في السابق صعبة الوصول بالنسبة لعمليات الأونروا لسبب أساسي هو فرض النظام السوري البائد قيوداً عديدة من وصول الوكالة الدولية إليها.
تأتي هذه الخطوات بعد إعادة فتح باب التسجيل لفلسطينيي الشمال من قبل "أونروا" في كانون الأول/ديسمبر 2024، عقب سقوط النظام السوري السابق، وقد تكون هذه التطورات السياسية ساهمت في إعادة النظر في إمكانية تقديم المساعدات للمناطق التي كانت تعتبرها الوكالة "يصعب الوصول إليها".
شمال سورية | مجموعة العمل
وزعت وكالة الأونروا مؤخراً مساعدات نقدية على النازحين الفلسطينيين الذين هُجّروا إلى الشمال السوري منذ عام 2018، في مبادرة هي الأولى منذ تهجيرهم القسري من مناطق سيطرة النظام البائد.
وبحسب مراسلنا في الشمال، بلغت قيمة المساعدة 26 دولاراً أمريكياً للفرد في الحالات العادية، و35 دولاراً أمريكياً للحالات المصنفة لدى الوكالة بالصعبة، وقد تم تسليم المبالغ عبر عدة بنوك متعاقدة مع الأونروا في مدينة حلب.
وقال أحد النازحين المقيمين في مخيم المحمدية، إنهم مروا بصعوبات وبسلسلة طويلة من الطلبات وتحضير الأوراق، إلى أن استطاعوا أخيرا استلام المساعدة النقدية من بنك بيمو في حلب، مؤكداً على ضرورة استمرارها للتخفيف من حياتهم القاسية وصعوبات النزوح.
وكانت الأونروا قد قدمت قبل نحو شهرين سلات غذائية للمرة الأولى للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى إدلب شمال سورية خلال أحداث الحرب فيها، وما يزالوا يقيمون هناك، حيث كانت المنطقة تُعتبر في السابق صعبة الوصول بالنسبة لعمليات الأونروا لسبب أساسي هو فرض النظام السوري البائد قيوداً عديدة من وصول الوكالة الدولية إليها.
تأتي هذه الخطوات بعد إعادة فتح باب التسجيل لفلسطينيي الشمال من قبل "أونروا" في كانون الأول/ديسمبر 2024، عقب سقوط النظام السوري السابق، وقد تكون هذه التطورات السياسية ساهمت في إعادة النظر في إمكانية تقديم المساعدات للمناطق التي كانت تعتبرها الوكالة "يصعب الوصول إليها".
