map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سورية. الحكومة تلتقي بفريق تحقيق "مجزرة التضامن" وتؤكد التزامها بالمساءلة

تاريخ النشر : 06-08-2025
سورية. الحكومة تلتقي بفريق تحقيق "مجزرة التضامن" وتؤكد التزامها بالمساءلة

دمشق | مجموعة العمل 
 التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري "أسعد حسن الشيباني"، يوم أمس، فريق بحث "مجزرة التضامن"، والذي يضم البروفيسور أوغور أوميت أونغور والدكتور علي الجاسم، الفريق الذي كشف عن المجزرة بعد سنوات من وقوعها في 16 نيسان 2013 في حي التضامن بدمشق، وأسفرت عن مقتل 41 مدنياً على الأقل، بينهم لاجئون فلسطينيون.
 أكد الوزير خلال اللقاء على حرص الحكومة السورية على محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبها النظام السابق وإنصاف الضحايا، مشيراً إلى أن تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين يمثل خطوة أساسية لضمان حقوق السوريين.
من جهته، تحدث البروفيسور أونغور عن أهمية أرشيف الأجهزة الأمنية في تسريع عملية المحاسبة على المجازر المرتكبة، مبدياً استعداد فريقه للتعاون الأكاديمي والعملي والاستفادة من تجارب دولية مشابهة.
ظلت تفاصيل جريمة حي التضامن سراً حتى عام 2022، عندما تم تسريب فيديو وثّق أفراداً من الفرع 227 التابع للمخابرات العسكرية السورية وهم يقومون بإعدام المدنيين رمياً بالرصاص، ثم يلقون جثثهم في حفرة جماعية ويشعلون النار فيها، وقد قام باحثون في جامعة أمستردام، بقيادة البروفيسور أونغور، بتأكيد هوية الضابط أمجد يوسف كأحد مرتكبي الإعدامات.
وتُعتبر مجزرة التضامن ذات أهمية بالغة كونها من الحالات القليلة التي يوجد فيها دليل بصري قاطع يربط بشكل مباشر قوات النظام السابق بارتكاب جرائم حرب، كما أنها أصبحت نقطة محورية في جهود المطالبة بالمساءلة، وتسلط الضوء على استهداف اللاجئين الفلسطينيين في سورية خلال الحرب.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21842

دمشق | مجموعة العمل 
 التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري "أسعد حسن الشيباني"، يوم أمس، فريق بحث "مجزرة التضامن"، والذي يضم البروفيسور أوغور أوميت أونغور والدكتور علي الجاسم، الفريق الذي كشف عن المجزرة بعد سنوات من وقوعها في 16 نيسان 2013 في حي التضامن بدمشق، وأسفرت عن مقتل 41 مدنياً على الأقل، بينهم لاجئون فلسطينيون.
 أكد الوزير خلال اللقاء على حرص الحكومة السورية على محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبها النظام السابق وإنصاف الضحايا، مشيراً إلى أن تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين يمثل خطوة أساسية لضمان حقوق السوريين.
من جهته، تحدث البروفيسور أونغور عن أهمية أرشيف الأجهزة الأمنية في تسريع عملية المحاسبة على المجازر المرتكبة، مبدياً استعداد فريقه للتعاون الأكاديمي والعملي والاستفادة من تجارب دولية مشابهة.
ظلت تفاصيل جريمة حي التضامن سراً حتى عام 2022، عندما تم تسريب فيديو وثّق أفراداً من الفرع 227 التابع للمخابرات العسكرية السورية وهم يقومون بإعدام المدنيين رمياً بالرصاص، ثم يلقون جثثهم في حفرة جماعية ويشعلون النار فيها، وقد قام باحثون في جامعة أمستردام، بقيادة البروفيسور أونغور، بتأكيد هوية الضابط أمجد يوسف كأحد مرتكبي الإعدامات.
وتُعتبر مجزرة التضامن ذات أهمية بالغة كونها من الحالات القليلة التي يوجد فيها دليل بصري قاطع يربط بشكل مباشر قوات النظام السابق بارتكاب جرائم حرب، كما أنها أصبحت نقطة محورية في جهود المطالبة بالمساءلة، وتسلط الضوء على استهداف اللاجئين الفلسطينيين في سورية خلال الحرب.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21842