دمشق | مجموعة العمل
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، تسلط مجموعة العمل الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية خلال سنوات الحرب، خاصة العاملين في المجال الإنساني والطبي، الذين يفترض أن تحميهم القوانين الدولية، إلا أنهم كانوا هدفاً مباشراً لأطراف الصراع، مما أدى إلى سقوط المئات منهم ضحايا بين قتيل، ومعتقل، ومفقود.
وثقت المجموعة استهداف النظام السوري البائد للعاملين الفلسطينيين في المجال الإنساني والطبي، حيث اتهمهم بتقديم المساعدة للمعارضة، وتنوعت أساليب الاستهداف بين قصف المراكز الإغاثية والمشافي، والاعتقال التعسفي الذي أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والناشطين تحت التعذيب في السجون.
ومن أبرز من تمت تصفيتهم في سجون النظام، الأطباء: نزار جودت كساب، محمود حمارنة، راضي صالح أبو شاكوش، هايل حميد، علاء الدين يوسف، ياسر الطرابلسي، وموعد الموعد، كما قضى الناشطون الإغاثيون عدي قدورة ومحمد خالد نوفل.
ولم يقتصر الاستهداف على السجون، حيث وثقت المجموعة سقوط ضحايا آخرين بفعل قصف المخيمات، منهم الطبيب أحمد نواف الحسن الذي استشهد بقصف مشفى فلسطين في مخيم اليرموك، والناشط الإغاثي خالد الخالدي الذي قضى برصاص قناص في مخيم خان الشيح.
وفي مخيم اليرموك بدمشق، تعرض العديد من الناشطين الإنسانيين والإغاثيين لعمليات اغتيال، واعتقال، وإعدام، بإشراف مجموعات "داعش" والنظام السوري، ومن أبرز الضحايا: يحيى عبد الله حوراني، ومحمد عريشة، وأبو العبد خليل، وبهاء الأمين، ومصطفى الشرعان، وفراس الناجي.
ومع اجتياح تنظيم "داعش" للمخيم في نيسان 2015، توقفت المؤسسات الإنسانية والدولية مثل "الأونروا" عن العمل داخل حدود المخيم، مما ترك السكان أمام خيارات صعبة، إما النزوح إلى المناطق المجاورة، أو المغامرة بالخروج للحصول على المساعدات تحت نيران القناصة، أو الصمود في المخيم ومواجهة الموت جوعاً.
في اليوم العالمي للعمل الإنساني تدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي إلى ضرورة تفعيل وتطبيق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي، وتؤكد المجموعة أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية قد خسروا آلاف الضحايا والمعتقلين من مختلف الفئات العمرية، في مأساة إنسانية ما تزال نتائجها مستمرة حتى الآن، تتطلب تحركاً دولياً لدعم عائلات الضحايا وتحقيق المساءلة.
دمشق | مجموعة العمل
بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، تسلط مجموعة العمل الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سورية خلال سنوات الحرب، خاصة العاملين في المجال الإنساني والطبي، الذين يفترض أن تحميهم القوانين الدولية، إلا أنهم كانوا هدفاً مباشراً لأطراف الصراع، مما أدى إلى سقوط المئات منهم ضحايا بين قتيل، ومعتقل، ومفقود.
وثقت المجموعة استهداف النظام السوري البائد للعاملين الفلسطينيين في المجال الإنساني والطبي، حيث اتهمهم بتقديم المساعدة للمعارضة، وتنوعت أساليب الاستهداف بين قصف المراكز الإغاثية والمشافي، والاعتقال التعسفي الذي أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والناشطين تحت التعذيب في السجون.
ومن أبرز من تمت تصفيتهم في سجون النظام، الأطباء: نزار جودت كساب، محمود حمارنة، راضي صالح أبو شاكوش، هايل حميد، علاء الدين يوسف، ياسر الطرابلسي، وموعد الموعد، كما قضى الناشطون الإغاثيون عدي قدورة ومحمد خالد نوفل.
ولم يقتصر الاستهداف على السجون، حيث وثقت المجموعة سقوط ضحايا آخرين بفعل قصف المخيمات، منهم الطبيب أحمد نواف الحسن الذي استشهد بقصف مشفى فلسطين في مخيم اليرموك، والناشط الإغاثي خالد الخالدي الذي قضى برصاص قناص في مخيم خان الشيح.
وفي مخيم اليرموك بدمشق، تعرض العديد من الناشطين الإنسانيين والإغاثيين لعمليات اغتيال، واعتقال، وإعدام، بإشراف مجموعات "داعش" والنظام السوري، ومن أبرز الضحايا: يحيى عبد الله حوراني، ومحمد عريشة، وأبو العبد خليل، وبهاء الأمين، ومصطفى الشرعان، وفراس الناجي.
ومع اجتياح تنظيم "داعش" للمخيم في نيسان 2015، توقفت المؤسسات الإنسانية والدولية مثل "الأونروا" عن العمل داخل حدود المخيم، مما ترك السكان أمام خيارات صعبة، إما النزوح إلى المناطق المجاورة، أو المغامرة بالخروج للحصول على المساعدات تحت نيران القناصة، أو الصمود في المخيم ومواجهة الموت جوعاً.
في اليوم العالمي للعمل الإنساني تدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي إلى ضرورة تفعيل وتطبيق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني والطبي، وتؤكد المجموعة أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية قد خسروا آلاف الضحايا والمعتقلين من مختلف الفئات العمرية، في مأساة إنسانية ما تزال نتائجها مستمرة حتى الآن، تتطلب تحركاً دولياً لدعم عائلات الضحايا وتحقيق المساءلة.