مجموعة العمل – دمشق
يصادف اليوم، الحادي والعشرون من آب/أغسطس، الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل ما يقارب 1400 مدني، بينهم 36 لاجئاً فلسطينياً وثّقت أسماؤهم مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وقالت المجموعة في تقرير صدر بهذه المناسبة إن تلك المجزرة تُعدّ من أبشع الهجمات في تاريخ سوريا المعاصر، إذ أدى قصف بغاز السارين السام إلى سقوط مئات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب توثيقات المجموعة، فقد قضى 28 لاجئاً فلسطينياً في منطقة زملكا، بينهم عائلات كاملة، فيما سقط سبعة آخرون في معضمية الشام بريف دمشق. وأشارت إلى أن أعداد الضحايا الفلسطينيين مرشحة لأن تكون أكبر من المعلن، نظراً لصعوبات التوثيق وتخوف بعض الأهالي من ذكر أسماء ذويهم آنذاك.
وأكدت مجموعة العمل أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكّلان جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية"، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما شددت على أن عائلات الضحايا ما زالت تنتظر تحقيق العدالة بعد مرور أكثر من عقد على المجزرة، في وقت لم تُتخذ فيه حتى الآن أي خطوات جدية لمساءلة المتورطين.
مجموعة العمل – دمشق
يصادف اليوم، الحادي والعشرون من آب/أغسطس، الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل ما يقارب 1400 مدني، بينهم 36 لاجئاً فلسطينياً وثّقت أسماؤهم مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وقالت المجموعة في تقرير صدر بهذه المناسبة إن تلك المجزرة تُعدّ من أبشع الهجمات في تاريخ سوريا المعاصر، إذ أدى قصف بغاز السارين السام إلى سقوط مئات الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال.
وبحسب توثيقات المجموعة، فقد قضى 28 لاجئاً فلسطينياً في منطقة زملكا، بينهم عائلات كاملة، فيما سقط سبعة آخرون في معضمية الشام بريف دمشق. وأشارت إلى أن أعداد الضحايا الفلسطينيين مرشحة لأن تكون أكبر من المعلن، نظراً لصعوبات التوثيق وتخوف بعض الأهالي من ذكر أسماء ذويهم آنذاك.
وأكدت مجموعة العمل أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكّلان جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية"، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما شددت على أن عائلات الضحايا ما زالت تنتظر تحقيق العدالة بعد مرور أكثر من عقد على المجزرة، في وقت لم تُتخذ فيه حتى الآن أي خطوات جدية لمساءلة المتورطين.