map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

برنامج دعم طبي ونفسي جديد للناجين من الاعتقال في سوريا

تاريخ النشر : 22-08-2025
برنامج دعم طبي ونفسي جديد للناجين من الاعتقال في سوريا

مجموعة العمل ـ دمشق

أطلقت منظمة أطباء بلا حدود برنامجاً صحياً وإنسانياً في العاصمة السورية يستهدف الناجين من سوء المعاملة في السجون، بهدف التخفيف من الآثار الجسدية والنفسية العميقة التي خلفها الاعتقال والتعذيب.

ويجمع البرنامج بين تقديم الاستشارات الطبية العامة والإحالات إلى رعاية متخصصة، إلى جانب توفير دعم نفسي واجتماعي، فيما يفتح المجال أمام المستفيدين للوصول إلى خدمات غير طبية تقدمها منظمات محلية شريكة.

وقالت المستشارة الطبية للمنظمة في دمشق، لورا غوارديولا، إن معاناة المعتقلين السابقين تتجاوز حدود التوقع، مشيرة إلى أن "الظروف التي عاشها كثيرون منهم خلال فترة اعتقالهم ألحقت أضراراً جسدية ونفسية لا يمكن محوها بسهولة"، ووصفت التداعيات على الصحة العقلية بأنها "مرعبة بحق".

البرنامج، الذي انطلق قبل أشهر قليلة، رصد فجوة مقلقة في الاستفادة بين النساء والرجال، إذ لم تتجاوز نسبة المريضات 15% من إجمالي الاستشارات في الشهرين الأولين، في حين يكاد حضور الأطفال يغيب عن العيادة، وهو ما اعتبرته المنظمة مؤشراً على حجم الحواجز الاجتماعية والنفسية التي تحول دون طلب النساء والأطفال للرعاية.

ويرى مراقبون أن هذا النوع من المبادرات يعكس محاولة لسد ثغرة كبيرة في منظومة الدعم المقدم للناجين من الاعتقال في سوريا، حيث ما زال ملف المعتقلين والسجناء السابقين واحداً من أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً وتعقيداً.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21903

مجموعة العمل ـ دمشق

أطلقت منظمة أطباء بلا حدود برنامجاً صحياً وإنسانياً في العاصمة السورية يستهدف الناجين من سوء المعاملة في السجون، بهدف التخفيف من الآثار الجسدية والنفسية العميقة التي خلفها الاعتقال والتعذيب.

ويجمع البرنامج بين تقديم الاستشارات الطبية العامة والإحالات إلى رعاية متخصصة، إلى جانب توفير دعم نفسي واجتماعي، فيما يفتح المجال أمام المستفيدين للوصول إلى خدمات غير طبية تقدمها منظمات محلية شريكة.

وقالت المستشارة الطبية للمنظمة في دمشق، لورا غوارديولا، إن معاناة المعتقلين السابقين تتجاوز حدود التوقع، مشيرة إلى أن "الظروف التي عاشها كثيرون منهم خلال فترة اعتقالهم ألحقت أضراراً جسدية ونفسية لا يمكن محوها بسهولة"، ووصفت التداعيات على الصحة العقلية بأنها "مرعبة بحق".

البرنامج، الذي انطلق قبل أشهر قليلة، رصد فجوة مقلقة في الاستفادة بين النساء والرجال، إذ لم تتجاوز نسبة المريضات 15% من إجمالي الاستشارات في الشهرين الأولين، في حين يكاد حضور الأطفال يغيب عن العيادة، وهو ما اعتبرته المنظمة مؤشراً على حجم الحواجز الاجتماعية والنفسية التي تحول دون طلب النساء والأطفال للرعاية.

ويرى مراقبون أن هذا النوع من المبادرات يعكس محاولة لسد ثغرة كبيرة في منظومة الدعم المقدم للناجين من الاعتقال في سوريا، حيث ما زال ملف المعتقلين والسجناء السابقين واحداً من أكثر القضايا الإنسانية إلحاحاً وتعقيداً.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21903