مجموعة العمل ـ جنوب دمشق
نظّمت أكاديمية دار الثقافة في مقرها بمخيم اليرموك جنوب دمشق، يوم 23 آب/أغسطس 2025، تظاهرة سينمائية بعنوان "غزة في القلب والوجدان"، تضمنت عرض فيلمين قصيرين للمخرج هشام فرعون هما: "صراخ أطفال غزة" و"غزة: لتكن حكاية".
ركز الفيلمان على توثيق مشاهد من الحياة اليومية في قطاع غزة خلال الأشهر الأولى من الحرب، مسلطين الضوء على ما يتعرض له المدنيون، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، من انتهاكات وأوضاع إنسانية صعبة. كما تناول العملان التأثير المباشر للنزاع على البنية الاجتماعية والثقافية، إلى جانب المخاطر التي يواجهها الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام أثناء التغطية الميدانية.
وحضر الفعالية عدد من الأدباء والسينمائيين والمهتمين بالشأن الحقوقي والثقافي، حيث أعقب العروض نقاش تفاعلي مع المخرج حول أسلوب التوثيق البصري وأهمية السينما في نقل الشهادات الإنسانية وحفظ الذاكرة الجمعية.
تأتي هذه التظاهرة ضمن خطة الأكاديمية لتأسيس نادٍ سينمائي يعزز الوعي المجتمعي، ويكرّس دور الفن كأداة للتعبير عن قضايا حقوق الإنسان. ويؤكد القائمون على المبادرة أن تسليط الضوء على الانتهاكات عبر الأعمال الفنية يسهم في إبقاء المأساة حاضرة في الوجدان العام، ويمثل جزءاً من الجهود الأهلية الهادفة إلى كسر الصمت وتوثيق معاناة المدنيين في مناطق النزاع.
مجموعة العمل ـ جنوب دمشق
نظّمت أكاديمية دار الثقافة في مقرها بمخيم اليرموك جنوب دمشق، يوم 23 آب/أغسطس 2025، تظاهرة سينمائية بعنوان "غزة في القلب والوجدان"، تضمنت عرض فيلمين قصيرين للمخرج هشام فرعون هما: "صراخ أطفال غزة" و"غزة: لتكن حكاية".
ركز الفيلمان على توثيق مشاهد من الحياة اليومية في قطاع غزة خلال الأشهر الأولى من الحرب، مسلطين الضوء على ما يتعرض له المدنيون، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، من انتهاكات وأوضاع إنسانية صعبة. كما تناول العملان التأثير المباشر للنزاع على البنية الاجتماعية والثقافية، إلى جانب المخاطر التي يواجهها الصحفيون والعاملون في مجال الإعلام أثناء التغطية الميدانية.
وحضر الفعالية عدد من الأدباء والسينمائيين والمهتمين بالشأن الحقوقي والثقافي، حيث أعقب العروض نقاش تفاعلي مع المخرج حول أسلوب التوثيق البصري وأهمية السينما في نقل الشهادات الإنسانية وحفظ الذاكرة الجمعية.
تأتي هذه التظاهرة ضمن خطة الأكاديمية لتأسيس نادٍ سينمائي يعزز الوعي المجتمعي، ويكرّس دور الفن كأداة للتعبير عن قضايا حقوق الإنسان. ويؤكد القائمون على المبادرة أن تسليط الضوء على الانتهاكات عبر الأعمال الفنية يسهم في إبقاء المأساة حاضرة في الوجدان العام، ويمثل جزءاً من الجهود الأهلية الهادفة إلى كسر الصمت وتوثيق معاناة المدنيين في مناطق النزاع.