مخيم اليرموك | مجموعة العمل
في ظل الدعوات المتزايدة لتنظيم جهود إعادة إعمار مخيم اليرموك، قدم المهندس الفلسطيني محمد مصطفى سلمان مبادرة لإنشاء "صندوق مخيم اليرموك" المالي، بهدف الانتقال إلى عمل منهجي ومنظم وممول بشفافية تامة.
وتهدف المبادرة إلى توفير إطار عمل واضح ومُعلن لاستقبال التبرعات وتوجيهها نحو إعادة تأهيل المخيم.
آلية عمل الصندوق
يقترح الدكتور سلمان أن يتم فتح حساب مصرفي رسمي ومعلن للصندوق في أحد البنوك السورية، على أن يشرف عليه قسم رقابي مؤلف من ثلاثة أشخاص على الأقل، يتمتعون بالنزاهة ويشكلون "آمري الصرف". ويُقترح أن يكون للصندوق مقر مستقل في مبنى "حلوة زيدان"، يضم خمسة أقسام رئيسية:
قسم الإدارة والإشراف: مسؤول عن المتابعة اليومية لعمل الصندوق، ويضم آمري الصرف وأمين الصندوق والمحاسب.
القسم المالي: يتولى أمين الصندوق والمحاسب مسؤولية جميع المعاملات المالية، من واردات وصادرات، وتوثيق الحركة المالية اليومية.
القسم الإعلامي: يتولى مسؤولية إطلاق صفحة علنية على "فيسبوك" لنشر جميع الأنشطة المالية والخدمية بشكل يومي لضمان الشفافية.
قسم الدراسات والخدمات: يضم مجموعة من المهندسين وذوي الخبرة من أبناء المخيم، ويُعنى بإعداد الخطط الاستراتيجية واليومية لتلبية الاحتياجات الملحة في جميع أنحاء المخيم دون تمييز.
قسم الشكاوى والمتابعة: يتلقى شكاوى الأهالي واقتراحاتهم، ويتابع سير الأعمال التنفيذية على مدار الساعة، ويقوم بتوثيق الشكاوى والإنجازات بشكل يومي.
المصادر المالية المقترحة
تتعدد المصادر المالية التي يمكن أن تغذي الصندوق، حسب ما جاء في المبادرة:
صندوق مخيم اليرموك في رام الله: يُقترح أن يتم تحويل المبلغ المتبقي من الصندوق الذي شُكل في عام 2016، ويُقدر بـ مليون دولار أمريكي من أصل 7 ملايين دولار. ويُشير الدكتور سلمان إلى أن 6 ملايين دولار تم صرفها، منها 3 ملايين دولار لمخيم اليرموك (2 مليون لحملات تنظيف سابقة و1 مليون مساعدات عينية) و3 ملايين دولار لإعادة إعمار مخيم نهر البارد.
تبرعات رجال الأعمال: من المتوقع أن يسهم رجال الأعمال الفلسطينيون في الداخل والشتات في دعم الصندوق.
الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدولية: يمكن للصندوق أن يتلقى دعماً مالياً من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
تأتي هذه المبادرة كدعوة لتوحيد الجهود المالية والإدارية لضمان استخدام أموال التبرعات بأكبر قدر من الشفافية والفعالية، بما يخدم عملية إعادة إعمار مخيم اليرموك ويمهد لعودة آلاف النازحين من سكانه.
مخيم اليرموك | مجموعة العمل
في ظل الدعوات المتزايدة لتنظيم جهود إعادة إعمار مخيم اليرموك، قدم المهندس الفلسطيني محمد مصطفى سلمان مبادرة لإنشاء "صندوق مخيم اليرموك" المالي، بهدف الانتقال إلى عمل منهجي ومنظم وممول بشفافية تامة.
وتهدف المبادرة إلى توفير إطار عمل واضح ومُعلن لاستقبال التبرعات وتوجيهها نحو إعادة تأهيل المخيم.
آلية عمل الصندوق
يقترح الدكتور سلمان أن يتم فتح حساب مصرفي رسمي ومعلن للصندوق في أحد البنوك السورية، على أن يشرف عليه قسم رقابي مؤلف من ثلاثة أشخاص على الأقل، يتمتعون بالنزاهة ويشكلون "آمري الصرف". ويُقترح أن يكون للصندوق مقر مستقل في مبنى "حلوة زيدان"، يضم خمسة أقسام رئيسية:
قسم الإدارة والإشراف: مسؤول عن المتابعة اليومية لعمل الصندوق، ويضم آمري الصرف وأمين الصندوق والمحاسب.
القسم المالي: يتولى أمين الصندوق والمحاسب مسؤولية جميع المعاملات المالية، من واردات وصادرات، وتوثيق الحركة المالية اليومية.
القسم الإعلامي: يتولى مسؤولية إطلاق صفحة علنية على "فيسبوك" لنشر جميع الأنشطة المالية والخدمية بشكل يومي لضمان الشفافية.
قسم الدراسات والخدمات: يضم مجموعة من المهندسين وذوي الخبرة من أبناء المخيم، ويُعنى بإعداد الخطط الاستراتيجية واليومية لتلبية الاحتياجات الملحة في جميع أنحاء المخيم دون تمييز.
قسم الشكاوى والمتابعة: يتلقى شكاوى الأهالي واقتراحاتهم، ويتابع سير الأعمال التنفيذية على مدار الساعة، ويقوم بتوثيق الشكاوى والإنجازات بشكل يومي.
المصادر المالية المقترحة
تتعدد المصادر المالية التي يمكن أن تغذي الصندوق، حسب ما جاء في المبادرة:
صندوق مخيم اليرموك في رام الله: يُقترح أن يتم تحويل المبلغ المتبقي من الصندوق الذي شُكل في عام 2016، ويُقدر بـ مليون دولار أمريكي من أصل 7 ملايين دولار. ويُشير الدكتور سلمان إلى أن 6 ملايين دولار تم صرفها، منها 3 ملايين دولار لمخيم اليرموك (2 مليون لحملات تنظيف سابقة و1 مليون مساعدات عينية) و3 ملايين دولار لإعادة إعمار مخيم نهر البارد.
تبرعات رجال الأعمال: من المتوقع أن يسهم رجال الأعمال الفلسطينيون في الداخل والشتات في دعم الصندوق.
الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدولية: يمكن للصندوق أن يتلقى دعماً مالياً من الجمعيات الخيرية والمؤسسات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
تأتي هذه المبادرة كدعوة لتوحيد الجهود المالية والإدارية لضمان استخدام أموال التبرعات بأكبر قدر من الشفافية والفعالية، بما يخدم عملية إعادة إعمار مخيم اليرموك ويمهد لعودة آلاف النازحين من سكانه.
