دمشق | مجموعة العمل
في تقريرها الجديد "الحصاد الموجع" كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن تحليل لخلفيات عشرات المعتقلين الفلسطينيين في سورية، بناءً على انتماءاتهم السياسية أو التنظيمية.
ووفقاً للبيانات التي وثّقت 192 لاجئاً، فإن كوادر حركة حماس وجيش التحرير الفلسطيني يشكلون النسبة الأعلى من المعتقلين الذين تم توثيق انتماءاتهم.
ويقدم التقرير نظرة أولية على أسباب الاعتقالات، حيث يُظهر أن الأفراد المرتبطين بهاتين الجهتين يشكلون الفئة الأكبر من بين 17 انتماءً مختلفاً.
ويُعتقد أن هذا قد يعكس تركيز الاعتقالات على الأفراد المنتمين لتنظيمات معينة أو الذين شاركوا في أنشطة عسكرية أو سياسية.
ووفقاً للبيانات، جاءت كوادر حركة حماس في صدارة القائمة بعدد 88 معتقلاً موثقاً، تلتها عناصر جيش التحرير الفلسطيني بـ 42 معتقلاً. فيما توزعت الأعداد المتبقية على 15 جهة أخرى، من أبرزها لواء القدس (11)، وفتح الانتفاضة (9)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (3).
ومع ذلك، يُشير التقرير إلى أن العدد الإجمالي الموثق في هذه الفئة (192 معتقلاً) يُعد صغيراً جداً مقارنة بالآلاف من المعتقلين الفلسطينيين في سورية، مما يُقدم استنتاجين محتملين:
الغالبية من المدنيين: من المحتمل أن غالبية المعتقلين الفلسطينيين هم من المدنيين الذين لا يمتلكون انتماءات تنظيمية واضحة وموثقة.
صعوبة التوثيق: تُشير المجموعة إلى أن توثيق الانتماء التنظيمي للمختفين أو المعتقلين أمر صعب للغاية بسبب غياب المعلومات أو السرية.
ويؤكد التقرير أن المشهد الفلسطيني في سورية معقد ومتشابك، حيث يظهر تعدد الانتماءات في صفوف المعتقلين، مما يعكس أن قضية الاعتقال أوسع وأكثر تعقيداً من مجرد الانتماء التنظيمي.
دمشق | مجموعة العمل
في تقريرها الجديد "الحصاد الموجع" كشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" عن تحليل لخلفيات عشرات المعتقلين الفلسطينيين في سورية، بناءً على انتماءاتهم السياسية أو التنظيمية.
ووفقاً للبيانات التي وثّقت 192 لاجئاً، فإن كوادر حركة حماس وجيش التحرير الفلسطيني يشكلون النسبة الأعلى من المعتقلين الذين تم توثيق انتماءاتهم.
ويقدم التقرير نظرة أولية على أسباب الاعتقالات، حيث يُظهر أن الأفراد المرتبطين بهاتين الجهتين يشكلون الفئة الأكبر من بين 17 انتماءً مختلفاً.
ويُعتقد أن هذا قد يعكس تركيز الاعتقالات على الأفراد المنتمين لتنظيمات معينة أو الذين شاركوا في أنشطة عسكرية أو سياسية.
ووفقاً للبيانات، جاءت كوادر حركة حماس في صدارة القائمة بعدد 88 معتقلاً موثقاً، تلتها عناصر جيش التحرير الفلسطيني بـ 42 معتقلاً. فيما توزعت الأعداد المتبقية على 15 جهة أخرى، من أبرزها لواء القدس (11)، وفتح الانتفاضة (9)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (3).
ومع ذلك، يُشير التقرير إلى أن العدد الإجمالي الموثق في هذه الفئة (192 معتقلاً) يُعد صغيراً جداً مقارنة بالآلاف من المعتقلين الفلسطينيين في سورية، مما يُقدم استنتاجين محتملين:
الغالبية من المدنيين: من المحتمل أن غالبية المعتقلين الفلسطينيين هم من المدنيين الذين لا يمتلكون انتماءات تنظيمية واضحة وموثقة.
صعوبة التوثيق: تُشير المجموعة إلى أن توثيق الانتماء التنظيمي للمختفين أو المعتقلين أمر صعب للغاية بسبب غياب المعلومات أو السرية.
ويؤكد التقرير أن المشهد الفلسطيني في سورية معقد ومتشابك، حيث يظهر تعدد الانتماءات في صفوف المعتقلين، مما يعكس أن قضية الاعتقال أوسع وأكثر تعقيداً من مجرد الانتماء التنظيمي.