map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

وثائق مسرّبة تكشف أسماء ضحايا بينهم الفلسطيني هاني ماجد نهار

تاريخ النشر : 29-08-2025
وثائق مسرّبة تكشف أسماء ضحايا بينهم الفلسطيني هاني ماجد نهار

سوريا مجموعة العمل

كشفت صحيفة "زمان الوصل" عن دفاتر رسمية خاصة بسجن صيدنايا العسكري، تُعرف باسم "دفتر التحويل إلى المشفى"، تتضمن قوائم موسعة بأسماء معتقلين جرى نقلهم إلى مشافي عسكرية في دمشق، مع الإشارة إلى كلمة "جثة" بجانب العديد من الأسماء.

ووفقاً للوثائق، فقد أظهرت إحدى السجلات وفاة اللاجئ الفلسطيني هاني ماجد نهار من أبناء مخيم خان الشيح، إلى جانب 19 معتقلاً آخرين، بعد نقله من السجن إلى مشفى تشرين العسكري بتاريخ 14 أيار/مايو 2015 إثر مشاكل في الكلى ناجمة عن التعذيب والإهمال الطبي، قبل أن يُسلَّم جثمانه بعد خمسة أيام فقط.

كما توضح الوثائق أن أسماء الضحايا كانت مرفقة بأرقام باللون الأحمر، وتحمل توقيعات أطباء عاملين في المشافي العسكرية، بينهم: الدكتور مجد، الدكتور غسان، الدكتور محمد، والدكتور علي. وتشير السجلات أيضاً إلى أسماء الضباط المشرفين، من بينهم الملازم علي حبيب، وتوقيع العقيد الركن محمود أحمد.

وتغطي هذه السجلات الفترة ما بين 2014 و2016، وتشمل مئات المعتقلين الذين انتهى مصير كثير منهم بالموت تحت التعذيب أو الإهمال الطبي.

وتأتي هذه التسريبات ضمن الحملة التي أطلقتها "زمان الوصل" تحت عنوان "خزائن الموت"، والهادفة إلى كشف مصير آلاف المغيبين قسرياً في معتقلات النظام السوري السابق، في خطوة تسلط الضوء على ما يُعتبر من أبرز ملفات الانتهاكات الحقوقية في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21929

سوريا مجموعة العمل

كشفت صحيفة "زمان الوصل" عن دفاتر رسمية خاصة بسجن صيدنايا العسكري، تُعرف باسم "دفتر التحويل إلى المشفى"، تتضمن قوائم موسعة بأسماء معتقلين جرى نقلهم إلى مشافي عسكرية في دمشق، مع الإشارة إلى كلمة "جثة" بجانب العديد من الأسماء.

ووفقاً للوثائق، فقد أظهرت إحدى السجلات وفاة اللاجئ الفلسطيني هاني ماجد نهار من أبناء مخيم خان الشيح، إلى جانب 19 معتقلاً آخرين، بعد نقله من السجن إلى مشفى تشرين العسكري بتاريخ 14 أيار/مايو 2015 إثر مشاكل في الكلى ناجمة عن التعذيب والإهمال الطبي، قبل أن يُسلَّم جثمانه بعد خمسة أيام فقط.

كما توضح الوثائق أن أسماء الضحايا كانت مرفقة بأرقام باللون الأحمر، وتحمل توقيعات أطباء عاملين في المشافي العسكرية، بينهم: الدكتور مجد، الدكتور غسان، الدكتور محمد، والدكتور علي. وتشير السجلات أيضاً إلى أسماء الضباط المشرفين، من بينهم الملازم علي حبيب، وتوقيع العقيد الركن محمود أحمد.

وتغطي هذه السجلات الفترة ما بين 2014 و2016، وتشمل مئات المعتقلين الذين انتهى مصير كثير منهم بالموت تحت التعذيب أو الإهمال الطبي.

وتأتي هذه التسريبات ضمن الحملة التي أطلقتها "زمان الوصل" تحت عنوان "خزائن الموت"، والهادفة إلى كشف مصير آلاف المغيبين قسرياً في معتقلات النظام السوري السابق، في خطوة تسلط الضوء على ما يُعتبر من أبرز ملفات الانتهاكات الحقوقية في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21929