map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

"250" عائلة فلسطينية على الأقل تمضي شهر رمضان دون قوت يومها في الغوطة الشرقية

تاريخ النشر : 25-06-2015
"250" عائلة فلسطينية على الأقل تمضي شهر رمضان دون قوت يومها في الغوطة الشرقية

مجموعة العمل - ريف دمشق

لم تجد أكثر من "250" عائلة فلسطينية من سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق صعوبة في التأقلم مع صيام شهر رمضان الكريم، لأن "أيامها كلها صيام" وذلك بحسب تعبير أحد أبناء العائلات الفلسطينية التي تتشارك معاناة الحصار ونقص الرعاية الطبية مع الآلاف من السوريين الذين يفرض النظام السوري عليهم حصاراً مشدداً منذ مطلع أيلول 2013.

فما لا يقل عن "250" عائلة فلسطينية موزعة على أحياء دوما وزملكا وحزة وحمورية تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على أحياء الغوطة الشرقية، والذي يمنع قناصوه المنتشرون في المناطق المجاورة وصول الأهالي إلى العاصمة دمشق، حيث سجلت العديد من حالات القنص لمدنيين حاولوا ذلك.

حيث يفطر الأهالي على الأعشاب والخضار التي يتمكنون من الحصول عليها، وفي حال كانت الأسر "ميسورة" أي يتوفر معها ثمن كيلو أو أكثر من الأرز فهي تفطر عليه على عدة أيام.

ومع فقدان اللاجئين لمصادر دخلهم، بدأ الكثيرون منهم العمل بجمع وبيع الحطب، وجمع المواد البلاستيكية وإعادة  تدويرها للحصول على المحروقات منها وبيعها في محاولة منهم تأمين ما يبقي أبناءهم على قيد الحياة، خاصة في ظل النقص الحاد بالأدوية والرعاية الطبية.

إلى ذلك يشتكي الأهالي من عدم تمكنهم من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة "الأونروا"، فانتشار القناصة حال دون وصولهم إلى مقرات "الأونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة.

ومن جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "الأونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق، ومنظمة التحرير، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/2193

مجموعة العمل - ريف دمشق

لم تجد أكثر من "250" عائلة فلسطينية من سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق صعوبة في التأقلم مع صيام شهر رمضان الكريم، لأن "أيامها كلها صيام" وذلك بحسب تعبير أحد أبناء العائلات الفلسطينية التي تتشارك معاناة الحصار ونقص الرعاية الطبية مع الآلاف من السوريين الذين يفرض النظام السوري عليهم حصاراً مشدداً منذ مطلع أيلول 2013.

فما لا يقل عن "250" عائلة فلسطينية موزعة على أحياء دوما وزملكا وحزة وحمورية تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على أحياء الغوطة الشرقية، والذي يمنع قناصوه المنتشرون في المناطق المجاورة وصول الأهالي إلى العاصمة دمشق، حيث سجلت العديد من حالات القنص لمدنيين حاولوا ذلك.

حيث يفطر الأهالي على الأعشاب والخضار التي يتمكنون من الحصول عليها، وفي حال كانت الأسر "ميسورة" أي يتوفر معها ثمن كيلو أو أكثر من الأرز فهي تفطر عليه على عدة أيام.

ومع فقدان اللاجئين لمصادر دخلهم، بدأ الكثيرون منهم العمل بجمع وبيع الحطب، وجمع المواد البلاستيكية وإعادة  تدويرها للحصول على المحروقات منها وبيعها في محاولة منهم تأمين ما يبقي أبناءهم على قيد الحياة، خاصة في ظل النقص الحاد بالأدوية والرعاية الطبية.

إلى ذلك يشتكي الأهالي من عدم تمكنهم من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة "الأونروا"، فانتشار القناصة حال دون وصولهم إلى مقرات "الأونروا" في العاصمة دمشق، والتي تمتنع الأخيرة عن إيصال مساعداتها إلى الغوطة.

ومن جانبهم جدد الأهالي مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها "الأونروا"، والجهات الرسمية الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في دمشق، ومنظمة التحرير، والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/2193