دمشق – مجموعة العمل
نظم أهالي المفقودين والمغيبين قسراً في سوريا، يوم أمس السبت 30 أغسطس، وقفة اعتصام في ساحة الحجاز وسط دمشق، بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري.
رفع المشاركون صور أبنائهم وشعارات تطالب بالكشف عن مصير المفقودين، مؤكدين أن وجع الغياب مستمر منذ سنوات طويلة.
شارك في الوقفة العشرات من ذوي المعتقلين والمغيبين، الذين وجهوا رسائل مفتوحة إلى الجهات المعنية في الدولة والهيئة الوطنية للمفقودين، بالإضافة إلى المنظمات الحقوقية الدولية، مطالبين بالسرعة في كشف مصير أبنائهم وإنهاء معاناة الانتظار الطويل.
أكد الأهالي أن معرفة مصير أحبائهم هو حق إنساني وقانوني، ودعوا إلى وضع آليات واضحة للبحث والكشف عن أماكن المفقودين وضمان محاسبة المسؤولين عن عمليات الاعتقال والاختفاء القسري. كما شددوا على أن استمرار هذه السياسة يترك آثاراً مدمرة على النسيج الاجتماعي والنفسي للأسر، ويعرقل مسارات العدالة والمصالحة المجتمعية.
وصف المعتصمون وقفتهم بأنها رسالة ألم وأمل، مؤكدين ضرورة إعطاء ملف المفقودين الاهتمام الجاد محلياً ودولياً لتحقيق الحقيقة والعدالة وطي جرح طويل في قلوب آلاف العائلات السورية والفلسطينية.
دمشق – مجموعة العمل
نظم أهالي المفقودين والمغيبين قسراً في سوريا، يوم أمس السبت 30 أغسطس، وقفة اعتصام في ساحة الحجاز وسط دمشق، بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري.
رفع المشاركون صور أبنائهم وشعارات تطالب بالكشف عن مصير المفقودين، مؤكدين أن وجع الغياب مستمر منذ سنوات طويلة.
شارك في الوقفة العشرات من ذوي المعتقلين والمغيبين، الذين وجهوا رسائل مفتوحة إلى الجهات المعنية في الدولة والهيئة الوطنية للمفقودين، بالإضافة إلى المنظمات الحقوقية الدولية، مطالبين بالسرعة في كشف مصير أبنائهم وإنهاء معاناة الانتظار الطويل.
أكد الأهالي أن معرفة مصير أحبائهم هو حق إنساني وقانوني، ودعوا إلى وضع آليات واضحة للبحث والكشف عن أماكن المفقودين وضمان محاسبة المسؤولين عن عمليات الاعتقال والاختفاء القسري. كما شددوا على أن استمرار هذه السياسة يترك آثاراً مدمرة على النسيج الاجتماعي والنفسي للأسر، ويعرقل مسارات العدالة والمصالحة المجتمعية.
وصف المعتصمون وقفتهم بأنها رسالة ألم وأمل، مؤكدين ضرورة إعطاء ملف المفقودين الاهتمام الجاد محلياً ودولياً لتحقيق الحقيقة والعدالة وطي جرح طويل في قلوب آلاف العائلات السورية والفلسطينية.