map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

انطلاق حملة أهلية في مخيم الحسينية لتحسين الخدمات والبنية التحتية

تاريخ النشر : 04-09-2025
انطلاق حملة أهلية في مخيم الحسينية لتحسين الخدمات والبنية التحتية

ريف دمشق– مجموعة العمل

أطلقت بلدية مخيم الحسينية بريف دمشق، بالتعاون مع فعاليات محلية وأبناء المجتمع، مبادرة شعبية تحت شعار "نحنا أهلها"، تهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والبنية التحتية في المخيم الذي يعاني من نقص حاد في الخدمات منذ سنوات.

جاء الإعلان عن المبادرة خلال لقاء شعبي، حيث كشف المهندس يعقوب صالح، رئيس بلدية قطاع الريف في المخيم، عن العجز الكبير في الموارد المادية وصعوبة الاستجابة لاحتياجات الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مشددًا على أن المبادرة تشكّل خطوة عملية لسد هذا النقص بمشاركة المجتمع المحلي.

وشهد اللقاء عرض مقاطع مصورة لمناطق سورية تمكنت من تحسين واقعها الخدمي بجهود تطوعية، كمثال يُحتذى في المخيم، كما طُرحت مشاريع مقترحة للإنجاز، كان أولها تعبيد شارع السوق الحيوي، وأُعلن عن تشكيل لجنة مختصة بجمع المساهمات بإشراف ورقابة لضمان الشفافية.

وفي اليوم الأول، بلغت التبرعات أكثر من 10 ملايين ليرة سورية، وبدأ الأهالي بالمساهمة رغم صعوبة أوضاعهم المعيشية، وأكد عدد من الحضور على أهمية المبادرة ودورها في إحياء روح التعاون والتكافل.

وقال أحد السكان، قاسم موسى: "كنا نرى هذه المبادرات على التلفاز واليوم نراها في مخيمنا، وهذا يدعو للفخر، لكننا نأمل إدارتها بشكل يحقق مصلحة الأهالي"، فيما اعتبرت أم عبير، وهي من سكان المنطقة الجنوبية، أن هذه الخطوة تمثل "بادرة أمل لتحسين النظافة والصرف الصحي" في ظل تردي الخدمات.

يُذكر أن مخيم الحسينية يتبع إداريًا لثلاث بلديات (القنيطرة، ريف دمشق، دمشق)، ويعاني منذ أكثر من أربعين عامًا من تهالك البنية التحتية، ولا سيما في قطاع ريف دمشق جنوب المخيم، حيث لا تزال مناطق واسعة دون تعبيد حتى اليوم.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21957

ريف دمشق– مجموعة العمل

أطلقت بلدية مخيم الحسينية بريف دمشق، بالتعاون مع فعاليات محلية وأبناء المجتمع، مبادرة شعبية تحت شعار "نحنا أهلها"، تهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والبنية التحتية في المخيم الذي يعاني من نقص حاد في الخدمات منذ سنوات.

جاء الإعلان عن المبادرة خلال لقاء شعبي، حيث كشف المهندس يعقوب صالح، رئيس بلدية قطاع الريف في المخيم، عن العجز الكبير في الموارد المادية وصعوبة الاستجابة لاحتياجات الأهالي في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مشددًا على أن المبادرة تشكّل خطوة عملية لسد هذا النقص بمشاركة المجتمع المحلي.

وشهد اللقاء عرض مقاطع مصورة لمناطق سورية تمكنت من تحسين واقعها الخدمي بجهود تطوعية، كمثال يُحتذى في المخيم، كما طُرحت مشاريع مقترحة للإنجاز، كان أولها تعبيد شارع السوق الحيوي، وأُعلن عن تشكيل لجنة مختصة بجمع المساهمات بإشراف ورقابة لضمان الشفافية.

وفي اليوم الأول، بلغت التبرعات أكثر من 10 ملايين ليرة سورية، وبدأ الأهالي بالمساهمة رغم صعوبة أوضاعهم المعيشية، وأكد عدد من الحضور على أهمية المبادرة ودورها في إحياء روح التعاون والتكافل.

وقال أحد السكان، قاسم موسى: "كنا نرى هذه المبادرات على التلفاز واليوم نراها في مخيمنا، وهذا يدعو للفخر، لكننا نأمل إدارتها بشكل يحقق مصلحة الأهالي"، فيما اعتبرت أم عبير، وهي من سكان المنطقة الجنوبية، أن هذه الخطوة تمثل "بادرة أمل لتحسين النظافة والصرف الصحي" في ظل تردي الخدمات.

يُذكر أن مخيم الحسينية يتبع إداريًا لثلاث بلديات (القنيطرة، ريف دمشق، دمشق)، ويعاني منذ أكثر من أربعين عامًا من تهالك البنية التحتية، ولا سيما في قطاع ريف دمشق جنوب المخيم، حيث لا تزال مناطق واسعة دون تعبيد حتى اليوم.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/21957