ريف دمشق– مجموعة العمل
أطلق عدد من الشبان في مخيم خان دنون مبادرة تطوعية تهدف إلى جمع الكلاب الشاردة المنتشرة في الشوارع، في خطوة تسعى إلى تعزيز السلامة العامة وحماية الأطفال وكبار السن من أي مخاطر محتملة.
وتمكن المتطوعون خلال المرحلة الأولى من جمع عدد من الكلاب ونقلها إلى نقطة مؤقتة، تمهيدًا لتحويلها إلى ملجأ متخصص لرعاية الحيوانات وتقديم العناية اللازمة لها. وأوضح القائمون على المبادرة أن هذه الخطوة تأتي للحد من الأضرار الصحية والاعتداءات المحتملة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول طويلة الأمد للظاهرة.
وأشار المنظمون إلى أنهم واجهوا صعوبات عدة، أبرزها صعوبة الوصول إلى بعض الأماكن المكتظة بالنفايات والخوف الطبيعي من التعامل مع الكلاب، غير أن روح التعاون ساعدتهم على تجاوز التحديات.
وحذرت المبادرة من أن انتشار القمامة في شوارع المخيم يسهم في زيادة أعداد الكلاب الشاردة، داعية الأهالي إلى الحفاظ على النظافة العامة والمشاركة في الجهود التطوعية، بما يعزز من بيئة صحية وآمنة للجميع.
ويستعد الشباب لإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة، التي ستتضمن جمع المزيد من الكلاب، مع دعوة سكان المخيم إلى المساهمة سواء بالمشاركة الميدانية أو عبر توفير وسائل نقل تساهم في إنجاح الجهود وضمان سلامة المتطوعين والحيوانات.
ريف دمشق– مجموعة العمل
أطلق عدد من الشبان في مخيم خان دنون مبادرة تطوعية تهدف إلى جمع الكلاب الشاردة المنتشرة في الشوارع، في خطوة تسعى إلى تعزيز السلامة العامة وحماية الأطفال وكبار السن من أي مخاطر محتملة.
وتمكن المتطوعون خلال المرحلة الأولى من جمع عدد من الكلاب ونقلها إلى نقطة مؤقتة، تمهيدًا لتحويلها إلى ملجأ متخصص لرعاية الحيوانات وتقديم العناية اللازمة لها. وأوضح القائمون على المبادرة أن هذه الخطوة تأتي للحد من الأضرار الصحية والاعتداءات المحتملة، إلى جانب العمل على إيجاد حلول طويلة الأمد للظاهرة.
وأشار المنظمون إلى أنهم واجهوا صعوبات عدة، أبرزها صعوبة الوصول إلى بعض الأماكن المكتظة بالنفايات والخوف الطبيعي من التعامل مع الكلاب، غير أن روح التعاون ساعدتهم على تجاوز التحديات.
وحذرت المبادرة من أن انتشار القمامة في شوارع المخيم يسهم في زيادة أعداد الكلاب الشاردة، داعية الأهالي إلى الحفاظ على النظافة العامة والمشاركة في الجهود التطوعية، بما يعزز من بيئة صحية وآمنة للجميع.
ويستعد الشباب لإطلاق المرحلة الثانية من المبادرة، التي ستتضمن جمع المزيد من الكلاب، مع دعوة سكان المخيم إلى المساهمة سواء بالمشاركة الميدانية أو عبر توفير وسائل نقل تساهم في إنجاح الجهود وضمان سلامة المتطوعين والحيوانات.